أبو حيان التوحيدي

“لله في طي هذا العالم العلوي أسرار وخفايا وعيوب ومكامن لا قوة لأحد من البشر بالحس والعقل أن يحوم حولها ، أو يبلغ عمقها ، أو يدرك كنهها”

“ليس ينبغي للملك الحازم أن يظن أنه لا ضد له ولا منازع ، وقد ينجم الضد والمنازع من حيث لا يحتسب ، وما أكثر خجل الواثق ! وما أقل حزم الوامق ! وما أقل يقظة المائق”

“بالحاجة يقع الخضوع والتجرد ، وبالاستغناء يعرض التجبر والتمرد”

“ليس من شخص وإن كان زريا قميئا إلا وفيه سر كامن لا يشركه فيه أحد”

“إن التعرض للعامة خلوقة ، وطلب الرفعة بينهم ضعة ، والتشبه بهم نقيصة ، وما تعرض لهم أحد إلا أعطاهم من نفسه وعلمه وعقله ولوثته ونفاقه وريائه أكثر مما يأخذ منهم من إجلالهم وقبولهم وعطائهم وبذلهم”

“إذا كانت الراحة في الجهل بالشيء ، كان التعب في العلم بالشيء ، وكم علم لو بدا لنا لكان فيه شقاء عيشنا ، وكم جهل لو ارتفع منا لكان فيه هلاكنا”

“«إلى متى نعبد الصنم بعد الصنم، كأننا حُمُرٌ أو نَعَم؟! إلى متى نقول بأفواهنا ما ليس في قلوبنا؟! إلى متى نستظل بشجرة تقلص عنها ظِلّها؟! إلى متى نبتلع السموم و نحن نظن أن الشفاء فيها؟!»”

“إن الصوت الجميل يسرقك من نفسك و يعيدك إليك .. يأخذك و يردك ! أبو حيان التوحيدي”

“يظن الغمر أن الكتب تهدى ... ... أخاً فهم لإدراك العلوموما يدرى الجهول بأن فيها ... ... غوامض حيرت عقل الفهيمإذا رمت العلوم بغير شيخ ... ... ضللت عن الصراط المستقيموتلتبس الأمور عليك حتى ... ... تصير أضل من 'توما الحكيم”

“ما تعاظم أحد من دونه، إلا بقدر ما تصاغر لمن فوقه.”