الطاهر بن جلون
Tahar Ben Jelloun (Arabic: الطاهر بن جلون) is a Moroccan writer. The entirety of his work is written in French, although his first language is Arabic. He became known for his 1985 novel L’Enfant de Sable (The Sand Child). Today he lives in Paris and continues to write. He has been short-listed for the Nobel Prize in Literature.
“إن الانسان له رفعة أكبر وهو ميت منه وهو حي ، لأنّه إذ يعود إلى التراب يمسي تُرابًا ، وما من شيءٍ أكثر رفعة من التراب الذي يوارينا ويُغمِضُ أعيُننا و يُزهِر في خلودٍ بهيًّ .”
“ردّد في سرِّك إن الصمت مريحٌ لك وللآخرين ، وبخاصةً الآخرين .”
“في شخصية كل انسان يكمن قدر من السوقية !”
“كم هو صعب أن نموت ، حين نُريد الموت .”
“لفرط ما لطمتُ رأسي تورّم ، لكنه صار أخفّ لأنه أُفرغ من ذكريات كثيرة .”
“التذكُّر هو الموت ، لقد استغرقتني بعض الوقت كيما أُدرك أن التذكر هو العدو . فمن يستدعِ ذكرياته يمُت توًا بعدها كأنه ابتلع قرص السُم .”
“إن أكثر الأمور الاعتيادية تفاهةً، تصبح في المحن العصيبة، غير اعتيادية، لا بل أكثر ما يُرغَب فيه من أمور الدنيا”
“الحِقد يُضعِف. إنّه يتأكّل الجسم من الداخل ويصيب جهاز المناعة. فعندما يقيم الحقد في دواخلنا، ينتهي الأمر بأن يسحقنا.”
“إن أكثر الأمور الاعتيادية تفاهةً , تصبح في المحن العصيبة , غير اعتيادية , لا بل أكثر ما يُرغب فيه من أمور الدنيا .”
“ما جدوى الشخوص بابصارنا نحو هذا الأفق القريب البعيد معاً؟”
“إن أعظم الأمور لاتُطلب ولاتُنجز إلا بدافع الحبّ أو بسببه او فضله”
“وحده الكذّاب يحلف بأنه لا يكذب”
“إن من يعطي رأسه للأرض يصبح في غنى عن الرثاء. الذين يستحقون الرثاء هم الباقون على قيد الحياة ، الذين سيصعب عليهم العيش بدونه”
“الموت ، الموت الحقيقي أقصد ذلك الفناء أو التلاشي الذي لايطاق هو المرض هو الأيام والليالي التي لانهاية فيها للتأكل والتفتت والعذاب والعجز هو ذا الموت وليس ذلك الجزء من الثانية حين يتوقف القلب عن الخفقان”
“تحدق في الفراغ. الزمن!ماذا يفعل الزمن؟ أظن أنه معطل يحوم حولها كأنها قشة لا يبالي بها أحد”
“الصوت أكثر من الصورة يجعل الذاكرة وفية بالأشياء والتواريخ والأحداث”
“تجربة مغرية أن تستلم لحلم يقظة يثرى فيه الماضي صوراً مجملة في الأغلب، ومغبشة أحياناً، وواضحة في أحيان أخرى، تتدفق دونما ترتيب أو نسق، باعثة شبح الرجوع إلى الحياة، مضمخة بعطور الإحتفال، أو الأدهى، بعطور السعادة الإعتيادية: آه من رائحة القهوة الصباحية والخبز المحمص، آه من وثر الشراشف الدافئة وشعر امرأة ترتدي ثيابها ..... آه من صباح الأولاد في ملعب المدرسة، ورقصة الدوري في كبد سماءٍ صافية، ذات عصر !آه كم هي جميلة أشياء الحياة البسيطة، وكم هي مرعبة حينما لاتعود هنا، دونها المستحيل إلى الأبد.إن أكثر الأمور الاعتيادية تفاهةً، تصبح في المحن العصيبة، غير اعتيادية، لا بل أكثر ما يرغب فيه من أمور الدنيا.”
“نحن نبوح لأي غريب بأسرارنا السبعه , كل سر هو بمثابة قطعه من جلدنا تندثر , نفقد ألوان وجهنا ثم الاسنان , ثم الشعر , ثم الدم , ثم العقل , ثم الروح , واخيراً نفقد الحياة !”