Pablo Neruda was the pen name and, later, legal name of the Chilean writer and politician Neftalí Ricardo Reyes Basoalto. Neruda assumed his pen name as a teenager, partly because it was in vogue, partly to hide his poetry from his father, a rigid man who wanted his son to have a "practical" occupation. Neruda's pen name was derived from Czech writer and poet Jan Neruda; Pablo is thought to be from Paul Verlaine. With his works translated into many languages, Pablo Neruda is considered one of the greatest and most influential poets of the 20th century.
Neruda was accomplished in a variety of styles, ranging from erotically charged love poems like his collection Twenty Poems of Love and a Song of Despair, surrealist poems, historical epics, and overtly political manifestos. In 1971 Neruda won the Nobel Prize for Literature, a controversial award because of his political activism. Colombian novelist Gabriel García Márquez once called him "the greatest poet of the 20th century in any language."
On July 15, 1945, at Pacaembu Stadium in São Paulo, Brazil, he read to 100,000 people in honor of Communist revolutionary leader Luís Carlos Prestes. When Neruda returned to Chile after his Nobel Prize acceptance speech, Salvador Allende invited him to read at the Estadio Nacional before 70,000 people.
During his lifetime, Neruda occupied many diplomatic posts and served a stint as a senator for the Chilean Communist Party. When Conservative Chilean President González Videla outlawed communism in Chile, a warrant was issued for Neruda's arrest. Friends hid him for months in a house basement in the Chilean port of Valparaíso. Later, Neruda escaped into exile through a mountain pass near Maihue Lake into Argentina. Years later, Neruda was a close collaborator to socialist President Salvador Allende.
Neruda was hospitalized with cancer at the time of the Chilean coup d'état led by Augusto Pinochet. Three days after being hospitalized, Neruda died of heart failure. Already a legend in life, Neruda's death reverberated around the world. Pinochet had denied permission to transform Neruda's funeral into a public event. However, thousands of grieving Chileans disobeyed the curfew and crowded the streets to pay their respects. Neruda's funeral became the first public protest against the Chilean military dictatorship.
“لماذا لا يدربون المروحيات على جني العسل من الشمس ؟”
“مثل البحر، مثل الزمن. فيكِ غَرِقَ كل شيء!”
“هذا كان مصيري وفيه سافر اشتياقي، وفيه سقط اشتياقي، فيكِ غرِقَ كل شيء! آه، يا مثوى الحطام، فيكِ سقط كل شيء،أيُّ ألمٍ لمْ تكابديه، أية أمواجٍ لم تُغرِقْكِ!”
“في الليلة نفسها التي تبيَضُّ فيها الأشجار نفسها،نحن، اللذَيْن كنّا آنذاك، لم نعد كما كُنّا.لم أعُدْ أُحبها، صحيحٌ، لكنْ كمْ أحببتها.كان صوتي يبحث عن الريح كي يلامس سمعَها.ستكون لآخَر. لآخَر. مثلما كانت من قبْل لقبلاتي.صوتها، جسدها المضيء. عيناها اللا نهائيتان.لم أعُد أُحبها، صحيح، لكنْ ربّما أحبها.كم هو قصيرٌ الحب، وكم هو طويلٌ النسيان. لأنّي في ليالٍ مثل هذه أخذتها بين ذراعيّ،روحي ليست راضيةً بأنّي أضعتُها. ولو أن هذا هو الألم الأخير الذي تُلحقه بي،وهذه هي آخر الأشعار التي أكتبها لها.”
“وكما لأُقرّبها مني تبحث عنها نظراتي.قلبي يبحث عنها، وهي ليست معي.”
“لأنّي في ليالٍ مثل هذه أخذتها بين ذراعيّ،روحي ليست راضيةً بأنّي أضعتُها.”
“أستطيع أن أكتب الأشعار الأكثر حزناً هذه الليلة.”
“أراني منسيّاً مثل هذه المراسي القديمة.وأكثر حزناً هي الأرصفة عندما يحلّ المساء.تتعب حياتي الجائعة من غير جدوى.أُحِبُّ ما ليس عندي. كم أنتِ بعيدة.سَأَمي يصارع الشفق الذي يأتي بطيئاً.لكنَّ الليل يصل ويبدأ يغنّي لي.والقمر يطوف بإطلالة الحلم.”
“متفكّراً، أصطاد ظلالاً في وحدتيَ العميقة.أنتِ أيضاً بعيدة، آه، أكثر بعداً من أي إنسان آخَر.متفكّراً، أُطلق عصافيرَ، أبدّد صوَراً،أدفن مصابيحَ.بُرجُ أجراسٍ من ضباب، ما أبعده، هناكَ فوق!أخنقُ النحيب، أطحنُ آمالاً قاتمة،طحّانٌ صامت،يدهمكِ الليل، بعيداً عن المدينة.”
“تعجبينني حين تصمتين وأنت كالبعيدة. وأنتِ كأنك تئنّين، فراشة ترفّّ. وتَسمعينني من بعيد، وصوتي لا يصل إليكِ.دعيني أصمت مع صمتك.”
“أنتِ هنا. آه أنتِ لا تهربين.ستجيبينني حتّى الصرخة الأخيرة.التصقي بي كما لو كنتِ خائفة.ظلٌّ غريب، طاف، ذات مرّة، في عينيكِ.”
“ آه أيّها المسيرُ في الطريق الذي يبتعد عن كلّ شيء،عن الحزن، والموتِ، والشتاء”
“كنتُ أتذكّرك وروحي تضيقبهذا الحزن الذي تعرفين.أين كنتِ آنئذٍ؟بين أيّ أناس؟أيّة كلمات كنتِ تقولين؟لماذا يداهمُني كل هذا الحبعندما أشعر بالحزن، وأَشعرُ بكِ بعيدة؟”
“أنا اليائسُ، الكلمةُ بلا أصداء،الذي فقد كل شيء، وكان لديه كل شيء.”
“وأنتِ تملئين كلَّ شيء، تملئين كلَّ شيء. قَبْلكِ استوطنتْ وحدَتيَ التي تحتلّينها،وتعوَّدت، أكثرَ منكِ، أحزاني.الآن أريدها أن تقولَ ما أحبُّ أنْ أقولَ لكِكي تسمعيني كما أحبُّ أن تسمعيني.”
“إنه الصباح الذي تملؤه العاصفة في قلب الصيف. مثل مناديل الوداع البيض تسافر الغيوم،وتمضي بها الريح مع أيديها المسافرة.”
“يلفّكِ الضوء في شعلته المميتة. ذاهلة، شاحبة، منهَكة، هكذا تبدين أمام دوّامات الشفق العتيقة وهي تطوف حولك.”
“يا عطشي، يا اشتياقاً لا ينتهي، يا طريقيَ الحائر!دروبُ مياهٍ مظلمة، حيث العطش الأبدي يستمر،والعناء يستمر، والألم لا نهاية له.”
“كنتُ وحيداً مثل نفق. تجنّبَتْني العصافير، واخترقَني الليل باجتياحه الطاغي. وكَيْ أنجو بنفسي صغت منك سلاحاً،سهماً لقوسي، حجراً لمقلاعيلكنْ تهبط ساعة الانتقام، وأحبك.”
“نحن، اللذَيْن كنّا آنذاك، لم نعد كما كُنّا”
“كم هو قصيرٌ الحب، وكم هو طويلٌ النسيان”
“هناك، أبعدُ من عينيكِ، تحترق الأمسيات.”
“هنا الوحدة حيث تغيبين.”
“وعصافيرُ كانت تنامُ في روحِك أيقظتُها، وكم فرّتْ وهاجرتْ.”
“بين الشفتين والصوت، شيءٌ يُحتَضر.”
“وفي عينيك الحزينتين يبدأ وطن الحلم.”
“إنها ساعة الرحيل، الساعة القاسية والباردة التي يُخضِعها الليلُ لكلّ المواعيد.”
“أُحِبُّ ما ليس عندي. كم أنتِ بعيدة.”
“ما هو الشعر إن لم يساعد على الأحلام؟”
“لقد كان ثقيلاً، هذا العار، في أن نكون بشرا، كالذين دمّروا ومن أبادوا.”
“أين تجد جرساًيقرع في أحلامك؟”
“ربما ماتت خجلاًتلك القطارات التي أضاعت طريقها؟”
“حُب، حبّه وحبها،فإذا ذهبا، أين يذهب الحب؟أمس، بالأمس سألت عيوني،متى يرى أحدنا الآخر؟وعندما تغيران المنظر،فبيدين عاريتين، أم بقفازين؟”
“ما الزهرة التي تطيرمن عصفور إلى عصفور؟”
“كيف نالت الدراجةالمهجورة حريتها؟هل ينفع الملح والسكرفي بناء برج أبيض؟هل صحيح أنّ الأحلامفي قرية النمل واجب؟هل تعلم ماذا تتأمّل الأرض في الخريف؟”
“من هلّلَ لولادةاللون الأزرق؟لماذا تحزن الأرضحينما يظهر البنفسج؟”
“كيف تُفرِّق البرتقالاتأشعة الشمس على الشجرة؟”
“وعلى من يبتسم الرزبأسنانه البيض اللامتناهية؟لماذا يكتبون في العصور المظلمةبحبرٍ خفي؟هل يعرف جمال كراكاسكم تنورةً للوردة؟لماذا تلسعني البراغيثورقباء الأدب؟”
“كم عمرُ تشرين الثاني؟لِم يُنفِق الخريفكلَّ هذه النقود الصفر؟ما اسم الكوكتيل الذييخلط الفودكا بسهام البرق؟”
“كيف يرى البولنديون قبعتي،بعد مئة سنة؟ماذا يقول عن شعريالذين لم يلمسوا دمي؟كيف نزن الرغوة التي تنساب من البيرة؟ماذا تفعل ذبابة سُجنتفي سونيتةٍ لبترارك؟كم يتحدّث الآخرون، إن كنا تحدّثنا قبلهم؟”
“كيف نشكر الغيوملفيضها الشارد؟”
“كم نحلةً في اليوم؟هل السلامُ سلامَ الحَمام؟هل يشنّ النمر حرباً؟لماذا يُعلّم الأستاذجغرافية الموت؟ماذا يحدث للسنونواتالمتأخرات عن المدرسة؟وهل صحيح أنّها تنثررسائل شفافة على السماء؟”
“لماذا تنتحر الأوراقعندما تشعر بالإصفرار؟لماذا تحلّق قبعة الليلملأى بالثقوب؟”
“هل يُحدِّث الدخانُ الغيوم؟هل صحيح أن رغباتنايجب أن تروى بالندى؟”
“إني أهبك هذا اليوم / بكل ما سيأتي به : / حبات عنب شفافة ، / عاصفة هوجاء متكسرة ، / تدني الى نافذتك / أحزان الدنيا”
“آه، الحب ارتحال في الماء والنجوم / في الهواء الغريق وعواصف الطحين / الحب صليل بروق / جسدان مقهوران بعسل واحد”
“لتعلَمي أنني لا أحبك وأني أحبك، / لأن لكل ما هو حيّ وجهين؛ / الكلمة هي إحدى جناحي الصمت، / وللنار شطرُها البارد”
“أحبك من أجل أن أشْرِع في حبك، / لأستهل اللانهاية من جديد / ولكي لا أكفّ عن حبك: / ولهذا فأنا لا أحبك بعد”
“أحبك، ولا أحبك، كما لو كنت أقبضُ / على مفتاحين في يدي: واحد لمستقبل مترع بالبهجة، / وآخر لمصير بائس معكور”
“حبي يحيا حياتين من أجل أن أحبك. / لهذا فأنا أحبك حين لا أحبك، / وأحبك أيضًا حين أحبك”