“يا نجوم الليل يا قناديل...احملي الشوق وقولي ..يا سكينة”
“ليس شيئا أن لا يسمعوك ..ليس شيئا أن لا يفهموك ..ليس شيئا أن لا يقدروك..الشيء كل الشيء ان لا تسمعك أن لا تفهمك أن لا تقدرك..لاتفقدك ..أنت فقط من يعرفك”
“لاتقتل الحلم غدا سيكبر ويبرك”
“سوريا..ويكتمل العجزما أضعفه ..وهو يمسك بيدك في الظلام لا يملك من الشدة أن يمسح الدموع على خدك وأنت تتألمينأو حتى ترقى أصابعه لتنحي عنك العرق المتفصد على الجبين الشاكي في الليلة الباردة لايرى الوجه لكنه يسمح الصراخيشد على اليد ويبكي في المخبأ التحا أرضي المظلم ذي الفتحة المسدودة بكومتهم ..كانوا معك ومعه عندما فررتم خائفين من أمطار القنابل الى المخبأوخرجوا يستنجدون لك ..حين صرختلم يصلوا اليك بعد بالنجدة ..هم لم يتجاوزوا ..ظلوا يحرسون لك الموقع بجثثهموهو يشد على يدك ويبكيأثقلك الصوت ..خاف الجنين ..فانقبض له الرحم قبل الموعد-....لكن ابق معي-....لا شيء فقط أمسك بيديتموتين بالرعب مرة ثم يبعثك الألم تلاحقك أصوات القذائف وطلقات الولادةتدورين بينهما ..ولا حق لك في التقاط النفس..تبلغين الذروة في الدورانوتذوبين ..في المنتهى ..منتهى الألم وهو يشد على يدك ..يدعو ..ويبكي ..ويبكي ويدعو تلفظينها الى الحياة بساعدة الوتوتبيقين عالقة بينها وبينه لا تحسبين على ايهما تصرخ ..تتوقف القذائفيبقى نزيفك وحده لا يتوقف يتحسسك والطفلة ..ثم يخرج للمساعدة ولا يعوديلفك صمت البرد والفراغ من كل الجهات يقطعه سؤال في داخلك يتكلم ..ما ذنبي؟يزداد الوهن وفوقه يسقط شق من الجدار من آثار الضرب فتكسر ذراعك ويكتمل العجز”
“ان الدقائق والثوان لتعاتبنا بمرورها فينا من غير أن نلمسها”
“وفي الاصل ما نحن الا مرايا وعليها تنعكس الاشعة وكلما صفينا تلألأت ...فلينظر أحدنا الى نقاوته”
“يا دماء الشهداء الزكية غردي ...ان بلادي لم تركع”
“درس موسيقى الحصة الثانية يقول الاستاذ..الموسيقى يا أحبتي نسيج من القيم ..لكنها الى الزمن تنتمي”
“درس موسيقى الحصة الأولىدو ري مي فا صولا سي ..تقول عن الزمن انه تقاسيم”
“وكلما فتحت كتابا لأفأ..فاتح هو قلبي وشاغل عقلي وتملك وجداني ..ان حياة جديدة ستضاف الى قصر عمري الآن”
“كلما قرأت في الكتب ..أتعجب كيف يسع الكون كل الاحداث التي تقع فيه ولا يتألم”
“ولابد للمشتاق من يوم يسترد فيه عافية قلبه”
“وهكذا تنفلنا التدابير من حال الى حال ليتذوق القلب العاشق”
“ربما يكون القلب الشيءالوحيد الذي هو باللمس في هذا العالم ...لكن ترى كم مخلوق يفقده”
“قال الفيض نعم القلب بكاؤك نورصوتك ترانيم تسمع في طرقات الحب”
“وتقرأين بالكتب ...والصوت يرتجفيا عمة ..الحراس والام بالباب تبكي سليمة ..سليمةمستسلمة ومجروحة تساقينالى المحرقةولا تعجبين فلا هي أول مرة تقتلين ولا الى المحرقة تدخلينأحرقوك من ذي قبل وعلموك الحب والحطب عمر شيخ ..وقلب فتاة ..وكتاب من الدمع”
“من فيضكانت ..منك انت لمع البريق بعين المحبتنهد القلب خشع الصوت الجريحثم قال من فيضك أنتيا عين أتشهدين شهاده فيض تبتسمين لرؤية فيض وتقرين بلمسة فيض ليس جديدا فذاك عهدي بفيض منذ ولدت وأنا أعيش في الفيض ذات يوم أخبرني الفيض أن نسماته عاشت معي قبل زمان عاشت معي قبل الميلاد ومنذ سنين صرنا نتعارف”
“قولي ماذا أفعل في السنوات العشرين التي بيننا_قالت قد طويناها بالحب”