Ghazi Abdul Rahman Algosaibi (Arabic: غازي بن عبدالرحمن القصيبي) was a Saudi Arabian liberal politician, technocrat, novelist, and Minister of Labor. He was a well-known intellectual and a member the Al Gosaibi family .
Algosaibi attended the University of Cairo and received his Law degree in 1961. Dr Algosaibi moved to the United States where he completed his MA in international relations from the University of Southern California in 1964 and obtained his PhD in Law from the University College London in 1970.
See Ghazi A. Algosaibi
“الحب الحقيقي لا يتضح قبل فعل الحب ، ولا خلال فعل الحب ، ولكن بعد فعل الحب .”
“يخطئ الذين يعتقدون أن الرواية سيرة شخصية . الشعر هو حياتنا ، أما الرواية فهي حياتنا كما نتمنى أن تكون .”
“كم أكره هؤلاء البدو الذين أفاقوا من سبات العصور ليجدوا أنفسهم أصحاب ثروات أسطورية ، حوّلوها إلى ساعات ذهبية ، وظروف منتفخة بالدولارات ، وشهوات باهظة الثمن . كم أتمنى لو امتلكت قنبلة ذرية تبيدهم واحداً واحداً . تبيد تلك النظرات التي لا تحمل سوى الازدراء للآخرين الفقراء . تبيد تلك الحسابات السرية التي نمت وترعرعت في أحضان الفساد . تبيد ذلك الاستعلاء الذي تحميه الصواريخ الأميركية .”
“الذرية . امتداد الذات . تحوّلها إلى أولاد . يبقون هنا بعد أن نرحل نحن . يحملون أسماءنا وملامحنا . الاستنساخ الذي اكتشفه الإنسان البدائي قبل العلماء المعاصرين بآلاف السنين . وهم الخلود .”
“وجدت عزائي الوحيد في الكتب . اكتشفت هذا العالم الساحر الذي يعيش بموازاة عالمنا . يلامسه أحياناً ويحتله أحياناً ويغيب عنه أحياناً ....... أطبق علي هذا العالم الساحر . أصبح حياتي الثانية . الموازية . الملجأ الآمن من عالم غير آمن . الحب بلا خوف . والموت بلا ألم . بساط الريح الذي يجتاز الزمان والمكان .”
“يولد الإنسان بشطر نفسه ، ويعيش حتى يرى الإنسان الذي يولد بالشطر الآخر ، وفي لحظة اللقاء يمتزج الشطران ويجيء الحب !”
“أي قيمة لدين بلا ثوابت ؟ أي معنى لدين يتغير في كل موسم مثل موضات الملابس ؟”
“الحب هو القوة السحرية التي تمكن الإنسان من التعامل مع قضايا الحياة دون الاستعانة بخدمات الموت .”
“عندي ألف قضية . وكل قضاياي مع الحياة . قضاياي لا يحلّها القانون ، يحلّها الموت !”
“ما أسهل طرح الأسئلة و ما أصعب الأجابة عليها و و تزداد الصعوبة عندما يكون من يحاول أن يجيب بطبعه , يرى الظلال الشاحبة كما يرى الألوان الفاقعة و يدرك خطر التعميمات و يعرف أنه يندر أن يكون للحقيقة وجه واحد , و يوقن أن الفكرة الواحدة عندما تدخل ألف رأس قد تدخله بألف رداء”
“كفى بالمرء حمقاً أن يصدق كل ما يسمعه”
“المربوطون، الآن، يتحدثون عن طريق الإنترنت أكثر مما يتحدثون بألسنتهم. في المستقبل سوف يقتصر حديث المربوطين على المربوطين زملائهم. سيبقى غير .المربوطين في العراء”
“عندما يذهب كل شيء أي معنى يبقى للسعادة ؟ ما هي السعادة ؟ أليست السعادة في التحليل النهائي مجموع التجارب السعيدة ؟ بلا ذاكرة لا توجد تجارب .. لا يوجد سوى الفراغ .. فراغ الموت”
“صديقي الزهايمر لا يفرق بين شيء جيد وشيء سيء . لا يفرق بين ذكرى القبلة الحالمة وذكرى الطعنة القاتلة . لا يفرق بين ما فعله الأعداء وما فعله الأصدقاء . يمحو كل شيء . ولعله يمحو الأشياء الطيبة قبل الأشياء الرديئة . وعندما يذهب كل شيء أي معنى يبقى للسعادة ؟”
“أليست الأشياء السيئة في طفولتنا سر العذاب الذي نعاني وطأته طيلة حياتنا طبقاً للعم فرويد وحتى أعداء العم فرويد ؟ أليست الأشياء السيئة في حياة المراهق والشاب والشيخ سر شقاء كل منهم . وهذه الأشياء تلتصق بخلايا الذاكرة بعناد عجيب وتأبى أن تفارقها .”
“لم يعد الوقت يتسع لكل الذكريات ، ولا أعرف أنا كيف أنظمها . ليس لي سوى أن أترك الأمر للذكريات نفسها ، ترتب أولوياتها في ما بينها بطريقتها الخاصة وأفتح خلايا المخ وأنتظر .”
“هل للذكريات حياة ؟ هل لها روح ؟ هل لها عقل ؟ هل تشعر أنها بعد حين لن تجد مأوى في الذاكرة فتضطر إلى الهيام شريدة طريدة بلا ملجأ ؟ هل هذه الذكريات كالأرواح المنكودة التي غادرت أجسادها ولم تستطع التحرر من سجن الأرض فأصبحت أرواحاً ضائعة لا يؤويها احد ؟”
“الفاشلين لم يكونوا دائماً أقل موهبة أو طموحاً أو حماسة من الناجحين ، إلا أن الحظ لم يتدخل في اللحظة المفصلية الحاسمة أو تدخل في البداية ثم هجرهم في تلك اللحطة .”
“و في ظل هذ النظام تتعايش "بطالة المثقفين " جنبا إلي جنب مع " ندرة المهنيين " !”
“إليك عظيم العفو أشكو مواجعي بدمع على مرأى الخلائق لايجريترحّل إخواني فأصبحت بعدهم غريبآ .. يتيم الروح..والقلبِ.. والفكرِلك الحمد ! والأحباب في كل سامرِلك الحمد ! والأحباب في وحشة القبروأشكر إذ تعطي بما أنت أهله وتأخذ ماتعطي .. فأرتاح للشكر!”
“حتى الأطفال الصغار يتحدثون عما كان يوم كانوا صغاراً !”
“السيرة الذاتية ليست مبرراً كافياً أو ناقصاً للتعري وإيذاء الناس .”
“ليس من حق الجامعة أن تآوى إلى جبل يعصمها من طوفان التنمية فتعتزل المجتمع بخيره وشرّه، وتتصرف إلى كتبها وطلبتها وهمومها الصغيرة: تدرّس حياة شاعر عاش في اسكتلندا قبل قرون، أو تشرح نباتاً لا ينمو إلا على ضفاف البحيرات في كندا.”
“حتّى على الموت لانخلُو من الحَسد.”
“نظر إليّ الجنرال (الصهيوني) طويلاً ثم قال: "لا نخاف أي حركة تنتهي بتسلّط فرد. التعامل مع فرد أمر سهل. بمجرد أن تعرف نقاط ضعفه تصل إلى مقتله. في كل إنسان نقاط ضعف.”
“من لا يبحث عن انتصارات سيمنى بهزائم”
“يمكن تصنيف كل نظريات السعادة ضمن قسمين رئيسيين. القسم الأول يذهب إلى أن السعادة تعني قهو اللذة وكبت الرغبات. تستطيع أن تعتبر هذا المذهب مدرسة المفكرين القدامى. أما القسم الثاني فيذهب، على العكس، إلى أن السعادة هي ممارسة اللذة وإشباع الرغبات. وهذا هو مذهب المفكرين المحدثين في القرنين الأخيرين. هناك استثناءات ولكنها لا تستحق الذكر. عندما قرّرت مطاردة السعادة أولين الموضوع قسطاً كبيراً من الاهتمام وانتهيت إلى أن خير الأمور الوسط. لا إفراط ولا تفريط. لا بوهيمية ولا رهبانية.”
“اللغة، يا حكيم، كائن حيّ يتطور وفق قوانينه الخاصة. يقتبس كلمة من هنا، وكلمة من هناك. ولا يحتاج إلى إذن من السدنة الخالدين. ولا من الدكتور نحوي المعرب. ولا من البروفسورة قاعدة اللغوية.”
“اعلم، يا طبيب، أن هناك ما لا يقل عن ألف مجلس في الجامعة المتقدمة وأضعاف ذلك العدد في الجامعات المتخلفة. وأظرف ما في هذه المجالس أنها لا تفعل شيئاً سوى إعادة اختراع العجلة. تكرار نفس القرارات.”
“أصبحت أنا أستاذ الكرسي. وقررت ألا أفارق الكرسي ما حييت. وأوصي بدفنه معي بعد موتي. أصبت بعقدة الكرسي. وعقدة الكرسي عقدة خطيرة لا تقل في خطورتها عن عقدة الخواجه. أصبحت أصطحب الكرسي معي حيثما ذهبت. هذا الكرسي الذي أجلس عليه الآن هو نفس الكرسي الذي أنا أستاذه.”
“الذين يعرفون فرحة الوصول إلى أعلى السلم هم الذين بدأوا من أسفله. والذين يبدأون من أعلى السلم لن يكون أمامهم إلا النزول”
“أود أن يعرف القراء الذين لم يسمعوا بي إلا مسئولاً كبيراً أني بدأت حياتي العملية بدون مكتب، وبدون طاولة”
“ألا تعاني من عقدة الخواجه؟ (...) ساعتك من اليابان، سيكو على ما يظهر. زوجتك من أسبانيا. كرافطتك من إيطاليا. سيارتك من ألمانيا. بدلتك من بريطانيا. شهادتك من أمريكا.(...) لا تنزعج، يا دكتور. هذا المرض قاتل ولكنه غير مميت. يقتل الأمة ولكنه لا يميت الفرد.”
“إذا أردتم الاستقرار فحولوا الأرياف إلي عواصم , و لا تحولوا العواصم إلي أرياف”
“ الإنسان هو جوهر التنمية و محورها و هدفها " إلا أن أحدا لا يستطيع أن يصبح جوهر شئ ما أو محوره أو هدفه إذا كان هذا الشئ بالنسبة اليه غامضا غائما أشبة ما يكون بالألغاز و الأحاجي”
“ما قيمة حياتي بلا أسرار ؟ في اللحظة التي تنكشف فيها أسرار حياتي .. تنتهي الأسطورة”
“وغدا تذهبين، قولي لماذا جئت شر اللقاء هجر دفيناللقاء الخجول كان جنوناوالوداع العنيف هذا جنون”
“أنا من المؤمنين بأن النقاش كثيرًا ما يتحول إلى جدل، والجدل بطبيعته يعتمد على براعة لفظية وبراعة فكرية ليس لها علاقة بجوهر الموضوع. بعبارة أخرى: إذا أتيت بإنسان بارع في الجدل وأعطيته أي قضية -ولو كانت ضعيفة- قد يستطيع عن طريق براعته الجدلية أن يحولها إلى قضية ناجحة. والجدل يفوز به الأكثر حدة في اللسان والأبرع في استخدام الفكاهة والأقدر على وضع خصمه في مصيدة لفظية، أو جدلية.”
“الوداع؟! الوداع كلمة قبيحة. كلمة مستهجنة. كلمة منكرة. كلمة بذيئة. الوداع فضيحة. قال أبو نواس: "إنما يفتضح العاشق في وقت الرحيل". الوداع امتحانٌ قاس. قال المتنبي: "إذا اشتبهت دموعٌ في خدود, تبين من بكى ممن تباكى". وقال...”
“مجرد سؤال\ هل [ الحياة و القدر و الحب و الموت ] مجرد مترادفات؟”
“الرأسمالية تمنحك حرية الكلام و حرية الفكر وحرية الدين. والشيوعية تعطيك الطعام و اللباس والدواء.”
“ لا شيء أسوأ من أن يموت المرء مجنوناً. لا شيء!”
“-نعم غلطة فظيعة. لن أغفر لنفسي ابداً. لعن الله الشيطان.- الشيطان؟ وما دخل الشيطان؟ أنت تنبسط وهو ينلعن!”
“هكذا يعيش المتجمع البورجوازي، على الكذب والتناقضات. يدرسونك في المدرّج أن عقوبة تهريب المخدرات هي الإعدام أو الأشغال الشاقة المؤبدة ويبيعونك المخدّرات على بعد خطوات من المدرّج”
“تجربتي الطويلة مع المدرسين علمتني أن للمدرس الناجح أربع صفات لا تفارقه، ولا يفارقها: الصفة الأولى هي عشق المادة التي يدرسها، والصفة الثانية هي محبة الطلاب الذين يدرسهم، والصفة الثالثة هي القدرة على التواصل، والصفة الرابعة هي التسامح الفكري”
“إن التاريخ رصد للملحمة الإنسانية الكبرى، وهي ملحمة لها ألف وجه، ويصب فيها ألف رافد، واختزالها فيما حدث للخلفاء والسلاطين، أو ما حدث في المعارك العسكرية، تسطيح قاتل. إننا لا نحتاج إلى إعادة كتابة التاريخ، كما يقال لنا بين الحين والحين، ولكننا بحاجة إلى استكمال ما لا يعد ولا يحصى من التفاصيل وتحليلها بطريقة منهجية. دون النظر إلى التاريخ كمنظومة كاملة تشمل السياسة والاقتصاد والاجتماع سوف نبقى أسرى المنهج التقليدي”
“درسني هذا الأستاذ، وكان فنانًا تشكيليًا معروفًا سنة واحدة فقط. خلال هذه السنة نجح في أن يزرع في نفسي الثقة التي كنت فقدتها في قدرتي على الرسم. كان يقول لطلاب في العاشرة أو نحوها، إنه لا يريد منهم أن يرسموا ما يرونه أمامهم، ولكن يريد منهم أن يعبروا عما يثيره هذا الشيء في نفوسهم. كان يقول إن فن الرسم لا علاقة له من قريب أو بعيد، بالتصوير وعدسات الكاميرا، ولكنه وثيق الصلة بالمشاعر والأحاسيس، يا ألله! كم بدت هذه المفاهيم تقدمية ثورية أيامها، وأحسبها لا تزال تقدمية ثورية في هذه الأيام”
“ما دامت الطاوله تفي بالغرض فليس من شأني أن أعرف المخطط الذي إستعان به النجار .”
“لا يمكن للماده ان تكون مفيده ما لم تكن مشوقه ، ولا يمكن أن تكون مشوقه ما لم تكن مبسطه ، ولا يمكن ان تكون مفيده ومشوقه ومبسطه مالم يبذل المدرس أضعاف الجهد يبذله الطالب .”
“انتشار الفساد بين المُسلمين أدّى إلى ظهور فكرة خَبِيثة في الغرب تذهب إلى وُجُود ارتباط، من نوعٍ ما، بين الإسلام، ديناً وشريعة، وبين الفساد، ظاهرة مٌجتَمعيّة.”