“إن الإنسان المقهور الذي لا شرف له يتخذ من تمثل التقاليد والأعراف مصدرا للشرف والاعتبار، يتخذ من قدرته على مراعاة المعايير السائدة مصدرا للكبرياء والرضا عن الذات. ويتناسب هذا الأمر عادة مع مقدار العجز الداخلي عن التصدي والمحاباة ومقدار الخوف من التمرد والتغيير .”
“الطفل الذي عجز عن منافسة أخيه،يدير ظهره لعلاقة معه، التلميذ الذي عجز عن إثبات ذاته في الصف ينزوي متبلدا في ركنه، العاشق الفاشل يقمع جذوة الحب في نفسه، ويبخس المحبوب الذي يشكل مرآة لفشله، كي يصل إلى الخيش قيمة الحب ذاته ، والفاشل في الحصول على الجاه أو الثروة يتبنى فلسفة في الوجود عدمية أو زاهدة”
“يقول السادي، يجب أن تلاحظ وجودي، إذا لم تلاحظه بمحبتي فعليك أن تدركه من خلال ألمك، إني أنا من يجعلك تتألم.”