د. عزالدين شكري فشير، كاتب مصري. صدرت له تسع روايات: "جريمة في الجامعة" (٢٠٢٣)، "حكاية فرح" (٢٠٢١)، "كل هذا الهراء" (2016)، "باب الخروج: رسالة علي المفعمة ببهجة غير متوقعة" (2012)، "عناق عند جسر بروكلين (2011)، "أبوعمر المصري" (2010)، "غرفة العناية المركزة (2008)، "أسفار الفراعين" (1999)، و"مقتل فخرالدين" (1995).
رشحت روايته الثالثة (غرفة العناية المركزة) لجائزة البوكر العربية عام ٢٠٠٨ ثم رشحت روايته (عناق عند جسر بروكلين) لجائزة البوكر في دورة 2012 (القائمة القصيرة)، كما لاقت روايته "باب الخروج" نجاحا جماهيريا كبيرا باعتبارها "كتاب الثورة المصرية". ترجمت روايته عناق عند جسر بروكلين الى الانجليزية والايطالية، كما ترجمت "ابوعمر المصري" الى الانجليزية" (وتم تحويلها الى مسلسل تليفزيوني) وترجمت "كل هذا الهراء" الى الفرنسية.
في ابريل 2011 عينته الحكومة الانتقالية أميناً عاماً للمجلس الأعلى للثقافة في مصر، إلا أنه استقال من المنصب بعدها بأربعة شهور قائلاً
إنه "يفضل مقعد الكتابة عن مقعد السلطة".
وللدكتور فشير العديد من المقالات حول الأوضاع السياسية
والاجتماعية في مصر والعالم العربي،
1987. كما نشر كتاب بعنوان "في عين العاصفة" عن الثورة المصرية في 2012 يتضمن بعض مقالاته.
وهو يعمل حالياً أستاذاً للعلوم السياسية بدارتموث كولدج بالولايات المتحدة الأمريكية.
تخرج فشير من جامعة القاهرة عام 1987، ثم حصل على الدبلوم الدولي للإدارة العامة من المدرسة القومية للإدارة بباريس في 1992، ثم ماجستير العلاقات الدولية من جامعة أوتاوا في 1995 عن رسالته في مفهوم الهيمنة في النظام الدولي، وبعدها حصل على دكتوراة العلوم السياسية من جامعة مونتريال عام 1998 عن رسالته حول الحداثة والحكم في النظام الدولي.
كذلك عمل د. عزالدين شكري فشير دبلوماسياً بالخارجية المصرية وبمنظمة الأمم المتحدة وذلك حتى أغسطس 2007، حيث تفرغ للكتابة والتدريس.
“ للنساء طريقة في اعادة صياغة الوقائع, خصوصا اذا ما شعرن بالجرح, أو بأفتقاد الحب”
“ لا تصدق أبدا أن امرأة ستغفر لك رحيلك عنها. لن تغفره لك مهما قالت, حتى و ان أرادت”
“ لكن, كم منا يستطيع مقاومة الامل حين يتعارض مع حسابات العقل ؟! ”
“لا أحد غير الله يري النعم المتنكرة في صورة نقمات ، فامنع النقمة ، ودع البقية للخالق”
“يا الله !هناك أشياء تفعلها أو تسكت عنها دون سوء نية منك ... وحين تٌدرك هول نتائجها يكون الوقت قد فات ، و الثمن أصبح هائلاً”
“عندما تعمل بالحكومة لوقت طويل - لاقدر الله ذلك - تتحول حياتك إلى سلسلة من الأعوام ،لا الأيام ، فتتذكر ما حدث لك عاماً بعام ، و يتداخل كل ماحدث طوال العام كأنه كان يوماً واحداً ، يغلب عليه حدث واحد هو الذي يعلق بذهنك و يُطمس ما عداه ”
“إن الأمور لا تتحسن مع الوقت ، بل نحن الذي نعتاد سُوأَها”
“ أن الأمور لا تتحسن مع الوقت بل نحن الذين نعتاد سوءها ”
“ حينما تقع في غرام فتاة, قبلها على الفور ولا تنتظر. لا شئ يدعو للأنتظار ”
“انقطعت الصلة , انقطع الحبل السري الذى يربط الأشياء بماضيها , وانفرطت. وتقلصت الأرحام التى أنجبت الأشياء وصارت قطعة مكرمشة من الأحشاء العقيمة. لا دور لها فى ذاكرة من يريد أن يتذكر .هنا كان هذا وهناك كان ذاك, ثم ماذا ؟غرفة العناية المركزة”
“متى فقدت الأمل فى الحلم وقبلت الواقع ..؟؟؟؟ما هى اللحظة الفاصلة بين أنا القديم , ذلك الحالم الساعى لتغيير العالم وبين أنا الذى صرت ..؟؟؟فى أى يوم , فى أى ساعة , فى أى لحظة فهمت أن الحلم حلما وأن الواقع واقعا ..؟؟؟ غرفة العناية المركزة”
“كيف تكون الأحلام مبصرة والواقع أعمى ؟ كيف أرى فى الحلم وأشعر بينما أفقد الرؤية والشعور عندما أستيقظ. غرفة العناية المركزة”
“نجحت وتألقت وابتسمت وأحببت وتزوجت وطلقت . خنت وخانونى , حاربت وانتصرت وانهزمت وانكسرت وعدت وانتصرت وسافرت ورجعت وصعدت وهبطت واغتنيت وافلست ورأيت الناس والدنيا من كل زاوية وركن ,,,,,وفى كل ذلك لم يفارقنى الحزن يوما.”
“صار الحزن جدارا من الزجاج السميك بين قلبى والدنيا , أرى من خلاله وأسمع لكنى لا أشعر , لا بالفرح ولا بالألم , لا بالغم ولا بالنصر ولا بالكسر .صار قلبى مغلفا بالزجاج , لا يشعر .لكن كلما رماه أحد بحجر انكسر الزجاج وانغرس فى قلبى أكثر”
“ﻗﺪ ﺃﻛﻮﻥ ﻣﻮﺳﻰ، ﺍﻟﻐﺮّ، ﺍﻟﻤﺘﻌﺠّﻞ، ﻟﻜﻦ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺍﻟﺨﻀﺮ ﻣﺎﺕ، ﻭﻻ ﺃﻧﺒﻴﺎﺀ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻟﻴﺨﺒﺮﻭﻧﺎ ﻋﻦ ﻋﻮﺍﻗﺐ ﺃﻓﻌﺎﻟﻨﺎ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪﺓ: ﺇﻥﺭﺃﻳﺖ ﺭﺟﻼ ﻳﻘﺘﻞ ﻏﻼﻣﺎ ﻓﺎﻣﻨﻌﻪ، ﻭﺇﻥ ﺭﺃﻳﺖ ﺃﺣﺪﺍ ﻳﺨﺮﻕ ﺳﻔﻴﻨﺔ ﻓﻘِﻔْﻪُ، ﻭﺇﻥ ﺭﺃﻳﺖ ﻇﺎﻟﻤﺎ ﻳﺒﻨﻰ ﺳﻮﺭﺍ ﻓﻼ ﺗﺴﺎﻋﺪﻩ . ﻻ ﺃﺣﺪﻏﻴﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﻯ ﺍﻟﻨﻌﻢ ﺍﻟﻤﺘﻨﻜﺮﺓ ﻓﻰ ﺻﻮﺭﺓ ﻧﻘﻤﺎﺕ، ﻓﺎﻣﻨﻊ ﺍﻟﻨﻘﻤﺔ، ﻭﺩﻉ ﺍﻟﺒﻘﻴﺔ ﻟﻠﺨﺎﻟﻖ”
“حتى عندما سقط الاتحاد السوفيتى ظن كبار رجال الدولة المصرية أن هذا السقوط نتيجة أخطاء جورباتشوف أو عمالته لأمريكا. لم يصدقوا أن الاتحاد السوفيتى قد سقط نتيجة فشل الدولة الأمنية فى الحكم و المنافسة فى عالم تتغير قواعد السياسة فيه. أختاروا التفسير السهل المريح ؛ واستمروا فى طريقهم"_فى عين العاصفة”
“ أتعرف يا ناصر؟ كثيرا ما أفكر فى الهجرةالهجرة من مصر؟-ليس بالضبط. هناك نوعان من الهجرة, هجرة الى الداخل تكتشف فيها نفسك من جديد, تنقيها من الشوائب و من العقد, و تطهرها من الآثام و من الحقد, و تسمو بها الى آفاق أرحب و أسعد. و هجرة الى الخارج لا يهم فيها نفسك و ما بها , بل تأخذ نفسك و تهاجر الى شىء آخر, لامرأة تصبيها, او مال تجمعه, أو نفوذ تبنيه, و شتان بين الاثنين.”
“أنا رقم صفر انا الرقم المكمل لاى رقم تعرفه”
“من المستفيد إن كان عليك قتل الناس جميعا لتصلح أحوالهم ؟”
“القسوه الحقيقيه هى التى تسربت الى القلوب فعودتها ما لا يجب أن تعتاده.”
“ولا تندهش من هذا يايحيى، فهناك كثير من الإشاعات حول الحياة والرجال، من بينها أن الرجل لا يخطئ إلا نادرا، والحقيقة هىالعكس بالضبط. نحن نخطئ طوال الوقت، طوال الوقت، ولا يمكن إلا أن نخطئ، لأننا نتاج ما تَعرّضنا له،وهو بالضرورة قاصر، ولأننا نقرر فى ضوء ما نعرفه، وهو بالضرورة قاصر، ولأننا نتأثر بأهوائناوضعفنا ومخاوفنا . حاول قدرما تريد، لكنك ستخطئ، طوال الوقت. الرجل الحقيقى ليس من لا يخطئ، بل منلديه من القوة والشجاعة ما يكفى لأن يسائل نفسه، أو يستمع إلى من يسائله. وإن وفقه الله فقد يتمكن مناكتشاف خطئه، أو فهمه. ولو أحبه الله فعلا لتعلم من هذا الخطأ. لكن كل ذلك يستغرق وقتا. ويكاد يكون منالمستحيل أن يحدث لك كل هذا وأنت فى خضمّ الحدث الذى تخطئ بشأنهرواية باب الخروج”
“عندما رأيت نور لأول مرة، لم يحدث لى أى شىء. لا تدَع الأفلام والأغانى والروايات تخدعك، وتوهمك بأنصواعق ستحلّ عليك حين ترى محبوبتك لأول مرة، وأن النور سينبلج من الظلمة ويغشاك توهُج يجعلخلاياك تحترق . فى معظم الأحيان، ربما فى كل الأحيان، لن يحدث لك شىء من هذا حين ترى لأول مرةالمرأة التى ستصبح حبيبتكرواية باب الخروج”
“كل الإرادة الطيبة والآمال العريضة لا تعنى زوال العقبات الواقعية أمام نجاح مهمة الحكومة.. حتى لو تجردأعضاء الحكومة والتيارات السياسية التى ألفتها من كل هوى أو طموح أو حسابات شخصية وهو ما لم -يحدث بالطبع فلا تزال هناك عقبات حقيقية تعترض طريق النجاحرواية باب الخروج”
“لا أعرف كيف سيكون رد فعلك على هذه التفاصيل، ومن المؤكد أنك لا تفكر فى أبيك فى مواقف كهذه.ولست متأكدا مما إذا كانت طريقتى هى الأفضل، لكن هذا هو اجتهادى. لا أريدك أن تكبر وأنت تظنّ أنىرجل كامل، لا أخطئ ولا يأتينى الباطل ولا أجاهد مثل الكل نزعاتى وغضبى وغرائزى. أريدك أن تنسىهذه الدعاية الزائفة التى تروجها كتب الأطفال، وأنت ترانى كما أنا، رجلا من لحم ودم، بأخطاء أحاولتجنُّبها وغرائز أحاول ترويضها وخير أصبو إليه فأصيبه حينا وأخطئه أحيانا. لماذا؟ لا لأنى مهتمّ بشرحصورتى بقدر ما أنى لا أريدك أن تحاسب نفسك أنت بمقاييس غير واقعية. لا أريدك أن تقيس سلوكك على ماتظن أنه كمال بشرى ممكن، أبوك، فتظل طوال عمرك تشعر بالقصور وبأنك لا يمكنك أن تبلغ ما بلغه أبوك.لا أنا كامل ولا عظيم بأكثر مما يمكنك أنت، بأخطائك وترددك وشكوكك وضعفك أن تكون. كلنا هكذا، وتَذكَّرهذا وإن نسيت كل شىء آخررواية بابا الخروج”
“هناك أشياء لا يمكن الجدل فيها، والعلاقة بين رجل وامرأةأحدها. لا يمكنك، مهما أوتيت من منطق أو عقل، أن تفهم علاقة رجل بامرأة ما لم تكن أنت هذا الرجل أوهذه المرأة. فكيف أحكم عليه أو أنصحه؟ ولِمَ؟رواية باب الخروج”
“هناك أعوام تمر فى حياتك مثلما قال العميد القطان، دون أن يحدث فيها شىء سوى أن تمر. ليس هذا أمراطبيعيا، لكنه معتاد. وحين أنظر الآن إلى هذه الأعوام أشعر بالندم لأنى تركتها تمر هكذا، تضيع. الحقيقة أنىكلما فكرت فى حياتى السابقة أفاجأ بأنى لا أندم على شىء فعلته بقدر ما أندم دوما على أشياء لم أفعلها، فتذكرذلك يا يحيى ))رواية باب الخروج ,,,”
“أسوأ شئ أن تكون جبانا وتتظاهر بالرجولة إن علمت في نفسك الجبن،فعلي الأقل لا تتظاهر بغير ذلك فتجرح من حولك بغير داع،”
“إن أسوأ شئ أن يكون المرء جبانا و يدعى الرجولة .. كن جبانا إن لم يكن هناك بد ، و لكن لا تضلل من تحب فتجرحه مرتين”
“الأمور لا تتحسن مع الوقت بل نحن الذين نعتاد سُوأها”