“هل تتذكر تلك اللقاءات، كل الشوارع التي مشيناها حتى تآكلت في قدمينا الأرض، دون أن يذوي من شفتينا القول، حين حان الفراق، كان الافتقاد والحنين لكما معا.أرسلت لي مدندنا :"خاصمت الشوارع،خاصمت البيوت،وكل الحاجات اللي كانت تفوت علينا سوا"أما أنا فتصالحت مع الشوارع الجديدة أمهدها لأقوال أخرى، ومشاوير نسيرها معا، ومخزون كبير من الحواديت....”