“المربي الحقيقي غني داخلياً. إنه يعطي و لا يفكر بأن يأخذ. فالأمجاد والسلطة والاعتراف بالجميل ينبغي لها ألا تكون ذات معنى بالنسبة إليه. و لا يشعر بالتفوق إطلاقاً، و لا يرغب في أن يفرض أي شيء قطعاً. إنه يقتصر على اعتبار أن قدره الراهن هو أن يربي، وأن تلقي التربية هو قدر آخر.ومن أجل هذا، لابد بالطبع، من أن ينصب عمل المربي على نفسه، مستخدماً جميع المصادر السيكولوجية الموجودة تحت تصرفه. فلن يكون مربياً ما دام أي خوف يبقى في نفسه، وأي شعور بالتفوق أو السيطرة. إنه قانون قاسٍ إلى حد مرعب، ولكنه جميل جمال الشمس.”