آرتور رامبو

“عندما نكون بالغي القوة، فمن منّا يتراجع؟، أو بالغي المرح، فمن يسقط من الهُزء؟ عندما عندما نكون شرّيرَين جدّاً، - فما سيفعلون بنا؟ تَبَرّجي، ارقُصي، اضحَكي، لن أقدرَ أن أرميَ الحُبَّ من النافذة أبداً”

“كنت قد ابتكرت جميع الأعياد، جميع الانتصارات، وجميع المآسي. وحاولت ابتكار أزهار جديدة وكواكب جديدة وأجساد جديدة ولغات جديدة”

“بينا تُنفق الأموال العامة في أعياد للتآخي، يرنُّ في الغيوم ناقوسُ نار وردية”

“وددتُ لو أكون الطفلَ المهجورَ على أرصفة المرفأ المُتطاول حتى عرض البحر، الخادمَ الصغيرَ يجتاز الممشى وجبينه يلامس السماء”

“آه، الحب، هل هو مجازفة النفس أم قوتها؟”

“عندما يُختزل العالم إلى غابة سوداء وحيدة في أعيننا الأربع المندهشة، وإلى شاطئ لصغيرين وفيّين، وإلى منزل موسيقي لتجاوبنا الجليّ، فإنني سألقاك”

“حياتي مستهلَكة. لنمضِ! متصنّعين، متكاسلين، يا للشفقة! سنحيا بأن نتسلى ونحلم بغراميات ممسوخة وأكوان فنطاسيّة، وبأن نتشكّى ونصارع مظاهر العالم”

“ليس يمكن الوثوق بأحدٍ في الدنيا؛ والبشر الفانون ليس يلمسون سعادةً صادقةً أبداً؛ من عطر الزّهر نفسه”

“أفي هذه اللّيالي التي لا قرار لها تنامُ وتُقيمُ مَنفاكمليون طائرٍ ذهبيّ، أنتَ يا عنفوانَ المستقبل؟”

“:فظيعٌ كلّ قمرٍ، مريرةٌ كلّ شمس الحب اللاذع نفخني بخَدرٍ مسكر !حبّذا لو تَفجّرت عارضتي !حّبذا لو مضيتُ إلى البحر”

“لكم الهلاكُ! أيتها القوة، أيتها العدالة، ويا أيها التاريخ، ألا اسقطوا !”

“كانت السعادة قدَري، / ندمي، / دودتي النّاخرة”

“ولأنه ما أحبّ امرأةً - مع أنه كان مفعماً عنفواناً! -، فقد تربّتْ روحه وقلبه وجميع قواه وسطَ أخطاءٍ غريبةٍ مُحزنة”

“أدركتُ أنها كانت منهمكة في حياتها اليومية؛ وأن التفاتةَ الطيبةِ ستكون أبطأ في المعاوَدة من نجمة. لم تعدْ، ولن تعودَ أبداً”

“هيّا، إلى السير! الصحراء والعبء والضّربات والشقاء والسّأم والغضب.- الجحيم، العِلم ومِتَع الفكر والحواسّ المشتّتة”

“العالَم للحب جائع: وستأتين لتشبعيه”

“الدرس الأول لمن يريد أن يكون شاعرا هو المعرفة الكاملة لنفسه؛ يبحث عن روحه، يفتش عنها، يراودها، يتعلّمها. ومتى عرفها، كان عليه أن يثقّفها”

“يصبح الشاعر رائياً بفعل تشويش طويل، واسع ومدروس لجميع الحواس. ينبغي أن يعرف جميع أشكال الحب والمعاناة والجنون؛ أن يبحث بنفسه عن جميع السّموم، ويستنفدها في ذاته، ولا يحتفظ إلا بعصارتها. هي معاناة لا توصف، يلزمه فيها الايمان كله، والقوة فوق الانسانية كلّها”

“عندما ينتهي استعباد المرأة غير المتناهي، وعندما تحيا هي من أجل ذاتها وبذاتها، ويكون الرجل قد وهبها انطلاقتها، فستغدو شاعرةً هي أيضاً”

“أنا المُتعقّب الأزليّ للثّباتات الزّرقاء”

“العالَمُ فاسد؛ أوَ يدهشُكَ هذا! عِشُ، وإلى النّار ارمِ نكدَ الطّالعِ، المُظلمَ هذا”

“كنتُ لمحتُ [النّجاة] والهداية والخير والسعادة والنّجاة. هل لي أن أصفَ الرؤية، لا نكونُ شعراءَ في [داخل] الجحيم”

“آه! أنا إلى هذا الحد مهجورٌ بحيث أهدي أية صورة سماوية وثباتٍ نحو الكمال. صفقة خرقاء أخرى”

“لأي شيطان [أنا أكون] أؤجّرني؟ لأي حيوان ينبغي أن أعبد؟ في أي دم ينبغي أن أخوض؟ أي صراخ ينبغي أن أُطلق؟ أية أكذوبة ينبغي أن أدعَم؟ أية صورة مقدسة يجب أن أُهاجم؟ أية قلوب ينبغي تحطيمها؟”

“كنتُ كمثْلِ يافطةِ نُزلٍ مُريبة”

“كنت أصرفُ إلى الشيطان أكاليل الشهداء وإشعاعات الفن وخيلاء المخترعين وحميّة النهّابين؛ كنت أعود إلى الشرق، إلى الحكمة البادئة السرمديّة”

“!كنت محقا في جميع ازدراءاتي: ما دمتُ أهرب”

“يا لتلك الحياة في طفولتي، يوم كنت في كبار الطّرق في كل طقس، متزنا بصورة فوق-طبيعية، وأكثر نزاهة من أفضل المتسولين، فخورا إذ لا بلاد عندي ولا أصدقاء، كم من الحمق كان في ذلك. - والآن فحسب أتفطّن!”

“ليس الفعلُ الحياة، بل هو شاكلةٌ في هدر قوة، إنه استنزاف”

“كانت الأخلاق هي رخاوة الدماغ. كانت الكائنات والأشياء جميعا تبدو لي....... حيوات أخرى حولها....... لحظة من حيواتهم الأخرى....... لا مبادئ”

“أفلحتُ في أن أُزيل عن فكري كلَّ رجاءٍ إنسانيّ”

“حُزِ الموتَ بكل ما لديكَ من شهيّةٍ، بأنانيتكَ وجميع الكبائر”

“جميع المهن تُفزعني. السادة والعمال جميعاً فلّاحون بلا نبالة”

“!كم أتحول إلى عانس بافتقاري إلى شجاعة محبة الموت”

“مهزلة متواصلة! لسوف تُبكيني براءتي. الحياة هي المهزلة التي ينبغي أن يمثّلها الجميع”

“لا أحب النساء. الحب ينبغي إعادة ابتكاره، ذلك شيء معلوم. هن لم يعدن قادرات إلا على اشتهاء عَيشٍ مُؤمّن. وما إن ينلنه حتى يضعن جانبا القلب والجمال: فلا يبقى سوى ازدراء بارد، قوت الزواج في أيامنا”

“ينبغي أن يكون لي جحيمي للغضب، وجحيمي للكبرياء، وجحيم للمداعبة، جوقةُ جحيمات”

“الحياة تزدهر بالعمل، حقيقة قديمة: أنا، ليست حياتي ثقيلة بما فيه الكفاية، إنها تحلّق وتطفو بعيدا فوق الفِعل، هذه النقطة العزيزة من العالم”

“التنكّر، للفرح، تفادي الواجب، ألّا أحملَ إلى العالم قرَفي وخياناتي السّامية [و...] أكبرُ براءةٍ وأكبرُ خَفرِ”

“سعارُ اليأس يدفع بي في وجه كل شيء: الطبيعة، الأشياء، أنا نفسي، هذا كله الذي أريد أنا تمزيقه”

“العلمُ، النّبالةُ الجديدة! التقدّم. العالَم يسير! ما لَهُ لا يدور؟”

“!فليَثِبِ الفكر حراً وسيؤمن الإنسان”

“أزمنةً كانت الأشجار الصامتة تهدهد فيها الطائر الشادي والأرض تهدهد الإنسان، والأقيانوس الأزرق !وجميع الحيوانات تتحاب، في الله تتحاب”

“الحلم الأمومي بساطٌ دافئ ، عشٌ من القطن يلبد فيه صغار”