“فاتتني صلاة الجماعة مرة فعزاني أبو إسحاق البخاري وحده، و لو مات لي ولد لعزَّاني أكثر من عشرة آلاف؛ لأن مصيبة الدين عندهم أهون من مصيبة الدنيا.”
“من خلا قلبه من ذكر أربعة أخطار فهو مغتر لا يأمن الشقاء .. الأول : خطر يوم الميثاق حين قال: هؤلاء في الجنة ولاأبالي وهؤلاء في النار ولاأبالي ،فلايعلم أي الفريقين كانالثاني: حين خلق في ظلمات ثلاث فنادى الملك بالشقاوة والسعادة، ولايدري أمن الأشقياء أم من السعداءالثالث : ذكر هول المطلع فلايدري أيبشر برضا الله أم بسخطهالرابع : يوم يصدر الناس أشتاتا، فلا يدري أي الطريقين يسلك به”