محمد أبو دومة photo

محمد أبو دومة

كتور محمد السيد يس أبو دومة (مصر).

ولد عام 1944 في محافظة سوهاج بمصر.

حاصل على ليسانس آداب في اللغات الشرقية, وماجستير ودكتوراه في الأدب المقارن من المجر 1986.

يجيد اللغات الإنجليزية والفارسية والمجرية.

عمل مترجماً ومصنفاً للمخطوطات الفارسية والتركية, رئيساً لقسم المقتنيات الفارسية والتركية بدار الكتب المصرية, كما عمل مديراً لتحرير مجلتي (القاهرة) و(الكتاب), وعضواً بهيئة التحرير لمجلة (فصول), ويعمل حالياً أستاذاً في كلية الدراسات العربية بجامعة المنيا.

عضو اتحاد كتاب مصر, واتحاد كتاب آسياوأفريقيا.

شارك في العديد من المؤتمرات الخاصة بالاستشراق وقضاياه وفي المهرجانات الشعرية العربية والمحلية.

دواوينه الشعرية: منها: المآذن الواقعة على جبال الحزن 1978 ـ السفر في أنهار الظمأ 1980 ـ الوقوف على حد السكين 1983 ـ أتباعد عنكم فأسافر فيكم 1987 ـ تباريح أوراد الجوى 1990 - الذي قتلته الصبابة والبلاد 1998.

مؤلفاته: منها: علاقة التشابه والتأثر في الأدب الفلسفي الفارسي,العربي, المجري (الدكتوراه) - نصوص من المسرح المجري الحديث (ترجمة) - فن المسرح.

ممن كتبوا عنه: علي عشري زايد, وحافظ المغربي.

حصل على جائزة الدولة التشجيعية في الشعر 1989, وعلى عدد آخر من الجوائز المرتبطة بالشعر.

عنوانه : كلية الدراسات العربية ـ جامعة المنيا ـ ج.م.ع.


“والوجهِ إذا هشّْوعسلِ العينين وما قُدِّسَوالأنفِ النقشْوفمِها البرعمِ إما يهمسْوالجيدِ الأملسْوالرمان إذا وشوشْوأناملَ تتوقَّى دغدغةَ اللمسْوخِصْرٍ غلبَتْهُ النشوةُداعبَ طياتِ الثوبِ السندسْوقلبِ القلبِ وما وسوسَما حاد وما غشّْعُبَيْلُ أو الرَّمْسْ ... عُبَيْلُ أو الرَّمْسْ”
محمد أبو دومة
Read more
“لكَ الويلُ حين تُطِيعُ.. فَتُعْصَى..، وتَلْقى.. فَتُقْلى، تَروُم.. فُتْرمى، تَفي.. فخُّان..، فَلا أنتَ تُكسى.. ولا أنْتَ تعْرى.. فقدتَ أُنْتُبِذْتَ..، لكَ الويلُ يا مَنْ تعَلقْتَ عَبْلَك مِثْلي.. سترميك من غمزة القوس بالنبْل حتى إذا أيقنت أنه قد تَمَكَّن وَلَّت شعاعاً تَقُص لجاراتها كيدها بزدهاء لمن كبَّلتهُ..”
محمد أبو دومة
Read more
“لا دجلة دجلة يا مأمون..ولا بَرَدى يا أبناءَ أميّةَ بَرَدى..!بينهما حَسَرات وقفَتْ..لن تتَرقّمَ عدَدا أو تُحصى عَدّا..”
محمد أبو دومة
Read more
“هوناً يا قلبُ ..، فلستَ بأولِ من ظنَّ بأنَّ المحبوبَ سلاهُ فأسرفَ عنتاً..، فَهْوَ .. وإن أفْجَرْتَ مُلاقيكَ وأنتَ .. ، وإن أصبحتَ مُلاقيكَ وأنتَ … وإن أظهرت ملاقيكَ وأنت .. وإن أعصرتَ ملاقيك وأنت ..، وإن أمسيتَ ملاقيكَ وأنت ..، فحِلمُكَ .. مهلاً ..!! ، إياكَ وأن تتجنَّى ..، حِبُّكَ منكَ .. وفيكَ … حواليكَ وإن كانَ نَتَا … ليس لفرعاكَ سِواكَ .. ولا يَصْلُحُ عِشقُكَ إلا للفرعا .. حتى .. حتى .. حتى …”
محمد أبو دومة
Read more
“قالوا يا ابنْ " سوهاج " العَشَقَةِ كيفَ ونقباءُ ..؟! ..فَقَهْتَ ملامحها وتَلَمَّسْتَ تَضَاريسَ بِنَاها .. ترجمتَ لُغاتِ نواظرها ورسمتَ قصصتَ كشفت تلبَّسْتَ هواها ..صرتَ الآسر والمأسورَ وجدرانَ الأسرِ الدافعَ أجرَ الأسَّارين المُجزي للأسرى ..؟سامحهم يارب ..؟”
محمد أبو دومة
Read more
“يا صحاب الزمان البخيلأناشدكم ..اسرقوا ورقاً ..انحتوا قلماً ..اذكروا ..أُسائلكم بالذي بيننا كان ،أن تكتبوا ..إنني هاهنا ..، كلما شق ضوءٌ قتامَ الغمام أقول :ربما أرسلوا ..!!لا ..،إنهم أرسلوا ..إنهم عاهدوك عهود الصحاب الصحابإنهم أقسموا ..إنهم أقسموا ..!!”
محمد أبو دومة
Read more
“زينب .. إذا دق بابك يا صاحبي مرةواحد من رعايا يهود الذينهنا-دون سابق وعدٍ-يريدمصاهرتك...بماذا تجيب ..؟تفكر ..ولاتندفع ..تفكر..فحتفك تحت لسانك يقبع..اتصفق في وجهه الباب -يا واسع الباب-..كيف وأنت فَتَحْتَهْ.. .. .. !!؟أتتركه واقفاً بعد أن أرهقته الطوابق..،؟..وهوالذي لايبدد وقته . .!أتدخله باسماً ثم تنكر زينب أختك ..؟تدعي -مثلاً- أنها خُطبت لابن عمِ طواه التغربُ،في فلوات الزمان المجرثم،كي يجمعَ المهر،ثم يباغتها بالبشارة لكنه لم يعد...............،؟فظلت تهس .............تهس،إلى أن أتاها وباء فَتَكْ..،!أقمتم لها مأتماً ذائع الصيت..،!لحداً جليلَ المحُيَّا...ولكن....جُثَّتها بالمساء اختفت !!تُشَكِّل تقطيبة لتُغلِّف إعصار كذِبك!كن فطناً..واعياً بالحروف التي تستشيطُ بحلْقك..!كن...هو أخبر منك بما تواري بصدرك..المدبّرهو..والمُسيِّج فكرك..،!هو السقف والأنف..!يحفظُ عن ظهر قلبٍ مواليد بيتك ..،يعرف أين ينام أبوك ..،وفي أي وقتٍ يغافلكم كي يعانق ُ امك..لديه عناوين زواركم...وأسماء جيرانكم...ويملك قائمةبالذي تحتويه الغرف...سجاجيدكم...والثياب التي بالأجل.....بقول الموائد...زيت المعونات .....ملح الطعام المشع ..،وسعرُ الدقيق المكلِّف........،؟.....يعرفُ...يعرفُ....يعرف....ولذا.........دق بابك يا صاحبي سائلاً يد،زينب ...أوطالباً لحم زينب ..!تفكَّر ولا تندفعأي مهر..،بأي صنوف التعامل يدفعفله ملكه،وله بنكهُ،وهو يضمن للأهل والبيت ،أنّ الجميع سيشبع..-بماذا إذن تتقي ورطتك!؟..تصرخ..، تحتج بالعم،بالخال،رؤوس العشيرة..،....لوم الفروع..،رواة المثالب ...!؟حيلة فقدت طعمهاأنت تعلم ان الجميع إليه سعواخلسة خلسة سايروهخلسة خلسة سارورهجالسهم كلهموآخرهم..،أب زينب!!-فأين مفرك!؟....تقول بأن العقيدة تمنع!!؟يغيرها عند شيخ..يوثقها بالشهود..يذيلها بالنسور...الصقور التي تشتهيها...فإن تم عقد القران..،رجع.......-أترفع مظلمة للقضاء،تشكك فيما وقع..!!؟إرفع..!!من صاحبي سوف يقرأ،أو ..من..سيسمع ..!تفكر ولا تندفع..تعود إلى دمك الرعشة المستكينة،تستل سكينة ..،ثم تدفنها في فمه..!!؟تدُس شروط التغاضي لك،الصمتُ في لقمتك..تروح كمن راح قبلكنذرف-نحن الأحبَّة-بعض الأناشيد،حول اعتراض تسجيَّ،...،ونبكيك وقتاً ..وننساك..،حتى يهل عريسٌ جديدٌعلى باب زينب ،يدري بأن العقيدة تمنع ..!!-فماذا يكون !؟أترفض..!!؟هذا الذي يبتغيه،هي السقطة المشتهاة ليعلن:أنك تطعنُ بالظهرِ كل بنود التقوقع..تحيَّرتَ يا صاحبيتحيَّرْتَ،أدري...فأنت بأي الإجابات بُحتبأي الإجابات لَمْيظل يدق..يدق..يدق..إلى ،أن توافق زينبْولكن زينب...هل..!؟هل تفرِّط زينب ..!؟”
محمد أبو دومة
Read more
“خُطِفت مراراً عُبَيلُ..شَربَتَ وَجْهَكِ الرَّغد.. عين وقوم عيونتشهَّاك.. حتى الذي لا يُجيد امتشاق الذكورةْتسحَّب تحت خمارك،سُرَّاق رَشْفَاتِنا دون خوفيا شرنقات البكارة..،كل الشكوك نَعَت سِحْر عَبْلتَعَرَّتْ.. لذا..أو.. تراخَتْ.. لذا..أو.. عانقت كفَّها.. كفُّ.. ذاأو.. أحَسَّت بلسعة ثغر.. لذاك..،الأليفة.. يا أجمح الرَّافضين المسافر.. لا..،لم تَعُدْ لكَعُدْ.. حَيثُ كُنْت.... فتى العاشقين.. أجَلْ.. أنت،فتى الصادقين..،فكيف تقابلها والظنون المريضة لنَّتْ يقينك..!هَبْ.. أنها لم تَخُنْك..هب... إنها تاجرت بارتحالكسيان..،لا خيمة بالمرابع تحنو عليك..،فتمتص هَمَّكْ.. ..!عُد.. فالديار التي امتدحتك تذُمُك..عُد.. وانحر النوق..غِب..ربما في بلاد سواها تجد منزلك،أو تجد مأربك.. ..!غِبتشَذُر..وداعاً بلاد الأحبة يا من بقلبي تَظَل،وإن أمْعَنَتْ في التنائيوداعاً بلاد هواي.. وسيفيوداعاًعُبَيلُ..!!إقْبَلي قبلي..واقبلي غُضبي..واقْبلي أسفي..”
محمد أبو دومة
Read more
“مَهْرُ عَبْلِ التَّغَرُّبُ والكدمَهْرُ عَبلِ.. النَّصَبْغِب..زودتني بأدمعها المُسْتَحِثّة،فاشْتَغَبَ البَرقُ فيَّ.. ..تفيأتُ سيفي وأسرجت عمري..،اقتفيت الرياح المجاهيل.. .. وبنفسي تدثرت بالصهد..،رُحت..!!أُشال.. أُحَطُّأُجَارُ.. أُجيرأعف وأبطُشوكان الذي لم أردهوكان الذي آنس الاغترابوها أنذا..، جزت هول المفازات؛جئت بالنوق من كل حدب.. ..حُمْرها البيضسودها الخُضرزرْقها الصُّفرْيا.. كَمْ تَكَبَّدْتُ قولاً وَقَلْباً..سقتها في بلادٍ تَرى الله عِشْقا،لبلادٍ تَرى الله قَتْلا..،لبلادٍ لا ترى الله قَطْعا..،ها هي النوق ذي.... بعبعات تسُد انفراج المدىعصافيرها ما راودتها الجمّالُ،.. وما سُحِبَتْ بالرَّسَنْحَمَّلْتها بالبَخُور.. بالعشب.. بالملح.. بالماء.. حتى شكت من كَكَلْ..ناجيتها بالحداء..ولا طفتها بالبكاء..،.. وكان إذا الليل أرخى السُّدولَ،أُجَمَّعُها حول نار.. دمي..آهِ.. أذكي تأججها بالحكايا..،لكي لا تَمَلْأُمَلِّسُ أوبارها..،بَكْرةً.. بَكْرَة..ثم أعقلها بحبال التودد واللّين،نَذُهَبُ في سَكْرةٍ للكرى.. لِسَنَامِ الصَّبَاحلبلادٍ..،تُعِدُّ قرابينها للإله الذي امتهنتهالنبوءات دهراً إلى أن تخلىَّ،ولكنها ترتجي لو يعود يخفِّفُعَنها الكُرَبْنفيق على غاقِقات الرَّخَمْنُجَرِّرُ جرُ ما ظل فينا مِنْ العَزْم،نَرْكَبُ أوجَاعنا مِنْ بدايةْهي النُّوق.. والملح.. والبيد.. والقَرُّ.. والصبرحُلْم بشهقة ليمون صدركحُلْم ببسمة عينيك عَبْلُ..،يُنسِّمُ شأو المخافة..، يكْسِر جذع الوَجَلْكيفك بنت اشتياقي.. ..!وما حال خُطَّابك الآنمَنْ أغرقوا رَيْعكم بالهداياوأي صداق تشرَّط.. مالك.. عمي..!وأي حديث تنقَّلْ بالحيَّ عنك.. وعني..!كيف تحايلتِ حتى..يطولَ التساوم فيك،وحتى يغيب افتقادك ليْ..،الظنون التي خَرَّمت مهجتي بامتداد الرّحيل،تُكَرِّهني في الأبابالظنون التي جَلَّلَتني خرابْ..الظنونُ.. الظنُّونُ.. الظنُّونْ..!”
محمد أبو دومة
Read more
“وحين تكونُ الأشارةْ مِن لَحْظ مَنْ علَّموُك الهوى يا شَتيتُ فَجمّعْ نَثارَ هواك..، وحين تكُونُ التَّكَاليف مِن حال مَنْ زقَّقوك الهوى.. لا عَلَيكَ إذا أنْتَ لَبَّيتَ يا مصطفى مِن جميع الجُموع..، وحين تكون الارادات يا فاقد الشَّيِءِ فوقيَّةً، سُكِبت مِنْ دَلالَ مَهاً.. أو عيون ظُبَيَّة.. أو مِنْ تأوُّد ريمٍ خليَّ.. فنافحْ سَموُمَ التلكوِّءِ إنْ فيكَ شبَّت فزمَّت.. أطعْ يا مُغنى.. تقرَّب.. وكُنْ؛ لا يريد سوى ما أرادوا.. تهيَّا وداداً.. أجب وامَتثِلْ بانكسار المُريدين طوعاً.. ..، .. هو العز -لا ريب- فاغْنَمْ..، وإن رُمْت فيضاً.. فَخُضْ في شهود المَذَلاَّت ما ظَلْ غُمْرُك..، غُصْ.. ذُبْ.. واتَّحدْ قَطْرةُ طي موج..، حُبَيبَة رَمْل بشَطٍّ..، ودُمْ مذعِناً لَنْ تؤَاخَذَ.. كُنْ خاشعاً كَثَرى سَتُغاثُ..، انطرحْ لن تَضار.. فساعَتُها أنت.. لا أنتَ.. أو؛ قل: أنتَ.. أنتَ..، .. حقيقة عين القُبول.. تجوْهرتَ بين أتون الرِّضاَ والتَّمِنيَّ لِمَا عِشْتَ تصبو إليه..، أَطَعْتَ فيَّمْمتَ شَطْرَ بريق صفاك..، قَبلتَ ارتضيتَ..، قُبلتَ أُرْتُضِيتَ، فأعلنتَ فيكَ الأياب إلى نَبْعِكَ الطَّفْلِ.. ثُمَّ زِمامَ فؤادِك أسْلَمتَ دون التَّحَرُّز مِنْ مهلكات بِدَربك.. دون تَرَقُب رىٍّ بغاية قصدك..، كل المهالك وَجَدُكَ.. مهد خُطاك المُحَبَّب.. ياذا الذي نُطْقُ «لا» لم يَغَبْ عن ردودٍ مُسمَّرَةٍ في ملامحه اللاتهادن إن سِيمَ ضيماً.. ويا أجْمَح الرَّافضين وجُلْمُدهم لو يُحاق.. مريئاً دخولك حَضْرةَ من رَبَّبَتْهُمْ دماك الرَّحِيق، شجون شجاك..، مريئاً.. مريئاً.. مريئاً..، .. .. .. ..، .. ولكنْ إذا ما تَحرَّد عَنْكَ الذي صاغ وردة قَلْبِكَ مِثْلي.. أودَتْ بِلُبّكَ عَبْلُ بنيَّة عَمِّكَ مثلي.. تداويت بالدَّاء مثلي..، فأنت الذي قد خبرت البوادي.. وأنت الذي قد خَسِرتَ الفيافي.. وأنت الذي قد خَسِرت الشُّمُوخَ.. وأنت الذي قد خَسِرتْ التَّدَنيِّ..، لكَ الويلُ حين تُطِيعُ.. فَتُعْصَى..، وتَلْقى.. فَتُقْلى، تَروُم.. فُتْرمى، تَفي.. فخُّان..، فَلا أنتَ تُكسى.. ولا أنْتَ تعْرى.. فقدتَ أُنْتُبِذْتَ..، لكَ الويلُ يا مَنْ تعَلقْتَ عَبْلَك مِثْلي.. سترميك من غمزة القوس بالنبْل حتى إذا أيقنت أنه قد تَمَكَّن وَلَّت شعاعاً تَقُص لجاراتها كيدها بزدهاء لمن كبَّلتهُ..، وهَاكُم عُبَيلُ.. وهاكُم أنا.. فانظروا أيُّنا يَسْتَحِقُّ التَّأسِّي.. مُكادٍ له.. أم مُكيد..، عبيل الرجاء.. والندى.. والقذى.. فانظروا.. وانظروا عن كثَبْ.”
محمد أبو دومة
Read more
“(عن بالكم غبنا وما غبتموما زالت منازلكمتبدلتمفمازلنا كما كناوأنتم لا كما كنت.)”
محمد أبو دومة
Read more
“عرشي قلب حبيبيعرش حبيبي قلبيبيتي عَينُ حبيبيبيت حبيبي عينيدمعي فرش حبيبيدمع حبيبي فرشيحرسي هدب حبيبيحرس حبيبي هدبيحزني أرق حبيبيحزن حبيبي أرقيحبيبي مَنْ! كُلِّيوأنا من!في كل الحالات حبيبي”
محمد أبو دومة
Read more
“وكيف تجرَّأَ من لامني أَنْ يُبثَّ..؟إنه العم مالكأنجَبها..،أولى بِكم أن تشدُّوا إليهرحال الملام”
محمد أبو دومة
Read more
“هَذِه عَبلُ..تميمة كل التمائم..،ريش النسائم...،يرتَبكُ الكونُ حين تهم..ويشكو إذا اتَّشَحَتْ بالنقاب..فكيف وقد سكنت بين دمعي وجفني..!!فكيف وقد سكنت بين جلدي ولحمي..!!فكيفَ وقد سَكنتْ بين لَحمي وعظمي..!!؟فكيف وقد سكَنَتْ بين عَظْمي وعظْمي..!!؟فكيف وقد سَكَنَتْ بدمي أن أطاردهاولمَ..!؟”
محمد أبو دومة
Read more
“أنظروا..تشرق في حَبَب الصبح من خِدْرها، ابنة عَمِّي..، تنفَلِت الشمس مذعورةٌ.... علَّ ديمة ليل تؤمنها.. ريثما يرجع الطيبُ ثانية للخباء..بالضحى.. ربتى تتهادى على هجعة التل،كيما تريح ذُكاء<< ووقت الليالي الشحائح حين تضل القوافل.. أفجاجها في جيوب الرمال.. ويفسُد حَدْس الأدلاء..، كل العشائر توفد أفواهها النجُّبَ سائلة ثغرها قمراً للبوادي وماء..<< نسيت أقولُ بأنَ المساءَ تخيَّرَ مِنْ شَعْرِهاوطناً.. .. .. .. وارتداء..”
محمد أبو دومة
Read more
“وأنتم أهَيلَ العروق..!ما الذي.. يا أهيلُ.. تعقَّرْته مِن هِنَهْ.؟لأني عَشِقْتُ،انصهرت افتتاناً..غيّرها اهاجنيكي أُمَخْمِلَ بين الضُلوعِ له الأمكِنَهْ..!؟مَنْ غيرُها سَقْسَقَتُهُ البوادي..!؟ومن غيرُها حين تمشي،خطاها على راحتي تمتمة!؟.. ما الذي.. وأنا مَنْ أناما الذي.. وَهي، مَنْ هِيْجئته من هِنَهْ..!؟”
محمد أبو دومة
Read more
“أنا مِنْ شِغَافِ الصَّحَارى.. أناوهي تسكُنني،.. أمهرُ الأَمْهَرينَ.. وَما ضَرَّنيِ مِنْأُخَية عمري..، إذا داعبتنيبـ قٍنى..!إيهِ.. لكنُهم ألها بالصحارىأطمعهم أنني،قِنُّها.. باختياري.. أضمروا خيفةًعطلوا نسبيأبدلوني عصاة رعاة بسيفيوقالوا:حرامٌ عليكَ الحروبْحرامٌ عليكَ القلوبْحرام..وخَلَ البلادَومُتبحقِكَ يا نخلُ،يا بيدُ.. كالمُتهم..ووسطتُ تيجانهمما رُحِمت- (تصيح زبيبة.. شدَادُ.. يا سيدي.هو طرحُ صباكَ المُنَمَّقصُنْهجمِّع شتات انحنائهلكنه هاب كيد العشيرةداس جوى الكِبْدِ جارى.. فأومأ..ثم صَمَتْرويدك أم..، فشدَّادُ،أذكر ذات نهار على كتفيَّ رَبت..!!)”
محمد أبو دومة
Read more
“أنا بالصحارى وُلِدْتُ،رُبيتُ.. استويتْدَرَبتُ بها..وارتديتُ عبوسَ مغَاراتِهاوحَدَجْتُ بسهمي.. أوابدهاكنت أغشى.. فأُغْضِىأذِيع انتسابي إلى النوق،صراً.. فَحَلْباوبالغزوِ أشُمخُ،لي تنتمي الأَحْصِنَةْ..!”
محمد أبو دومة
Read more
“- للصَّحَارى ضُروبُ هوىً.. ولُغَاتْللصحارى.. غِناء..،ولا كُلُّ من نَعَّمَ الحَرْفَ بين الشفاهِ..،سَحَرْ..!!- الصحارى.. جيادٌ.. وجودٌ إذا أغضبوهاسيوفٌ.. وصرعى.. وجدْآن،وعنِد التباسُط،عُنْقودُ ودَّ..،وبستان كَرْمٍ مُقَطَّرْ..”
محمد أبو دومة
Read more
“الصَّحَارى مَفَاتنهاحجرُها الملتفي لشرود الظباءقَيَظُها الخَمْرَةُ البكرُ.. مسكوبة في خدود الكواعِب.ما إن رَفُلْنَ.. الصَّبَا غيَّرتْ صوبها نحوهن،اقْتَفَتْ هَمْسَهُنَّ.. فغارت بناتُ الحَضرْ..”
محمد أبو دومة
Read more
“وَحَيَاتِك أسمَعُّه الآنَ.. اسْتَمِعي..، يُنْشِدُنيِ ما يُشْعِلُنيندماً في أني مذ أعوامٍ لم أقُتَلْ..ها هو ذا الصوت المنشِدُ:..بالزمانِ المُبقَّع كم شاغبتي التجاريب، ابتَنَتْ وَطَناً من أخاديدهَا -يا ابنة العَمَّ- فيَّ.. قُسِّمْتُ غصباً.. تبددتُ عند ابتداء البشائِر.. يالي مني.. ويالي يا قَلْبنَا المُبْتَلى بالتذلل للأعين النمريَّة.. للأعْيُنِ الألْيليَّة للأعين الأسْيَفيَّة.. إن جَرَّدَتْ بأسها خلَّفَتْك جِراحاً.. تنز ضَمائِدُهاَ وَجَعاً مُسْتَلَذَّاً.. وإن أسْبَلَتْ هُدْبَها خِلسَةً تسَتَبيكَ شُجونُ العُبودَةِ..، لا أنْتَ من ذا سَلِمتَ.. ولا ذاك روِّى اشتعالَ صداك..، حِداداً عليكَ الجوارحُ تبكي.. وحتى يتم شِفاكَ..!! تراه يتمُّ!.. فيبردُ وخْذُ الجوارح.. تَنْجو..! لأنت عجيب التساؤل.. هَل لشدوخِ القلوب بلأسِمُ عند المدَاوين..! كيفَ إذَنْ رَاحَ مَنْ رَاحَ يا مُسْتَهامُ..! فلائِم بلاءَكَ أنت المبيحُ المُباحُ المُضيعُ المضيَّعُ.. ضِعتَ.. ازدرد زَرْعَ سَقْيكَ ذُقْ سُمَّ شهدك.. لا تَدْفِن الرَّمْلَ بالرَّاسِ.. عِشْ عارياً في زحام الحجيج.. انْغَمِسْ فَرَحاً بلظى الاحتمال المطوِّق رُبَّ بِهِ جُزتَ حَد اغترابِكَ.. فارتفَعت جنَّتك...؟أجل...جزت... وأسأل من يومهالمسةً من مراوِد عينيك عدْت القتيلَ المحدِّث...،عُدْتُ الفُتىّ...آه عُبيل.. كسَرتِ ابنَ عَمِّك.. وهو الذي ما كُسِرْواهِ.. رمْحان عيناكِ..، مُهجتنُا المستقر.....،...... نَعَمْ:-للصَّحَارى مَهالِكُهاجُوُرهَا..بَحْرُهَا الغُول..دَيدُنُها اللاَّرَهيفْعيشُها الفَظْخوفُ عَواقبها،والجحود الفَسيح.... ولكنها حين تَلْبسُ عِشْقاً،ترقُّ كعطر الحضر”
محمد أبو دومة
Read more
“ما بالُكِ يا سيدةَ النَّاس مع الحلم تُطِلِّين إذا الحُلمُ هَطَلْ..ما ذنبُ الْيقظَةِ إذ تتماثلُ لي.. غصنك يتثنىَّ.. يَمْثُلُ.. يَمْثُلُ..،وأنا في كل حروبِ هواكِ الحى الطامع في أن يُقتَلَ.. يُقْتَلَ..والمقتول النازف بالعِشْقِ.. هنيئاً لك.. وهنيئاً يا رَمْلْ..”
محمد أبو دومة
Read more
“والْوجْه إذا هَشَّ.. وعسل العينين وما قُدِّسَ.. وَالأْنَفِ النَقْش.. وفمها البرْعُم إما يَهْمِسُ.. والغمزة في نونِ المشْمِش... والجيد الأَمْلَس.... والرُّمَّانِ إذا وشوشَ.. وأنامل تتوقى دغدغةَ اللَّمسِ.. وخِصْر غَلَبْتهُ النَّشْوَةُ داعب طيَّات الثوبِ السُّنْدس... ومضاربٍ عَبس،.. وقلب القلبِ وما وسوسَ.. ما حادَ وما غَشَّ..،.. عُبيل أو الرمسْ.. عبُيلُ أو الرَّمس..”
محمد أبو دومة
Read more
“بَـــرْحُ وِرْدِ الكَـــــحْـــــلاءْعن عينيهارائشة الكحل , بلا مِرْوَدِ كحل .. , .. والأنعم منكل بِثَان الدنيا .. , .. لو .. حن عليك العمر الموقوت ببرقالمحظوظين .. فحوصرت ببأسهما .. وزِّعتَ .. خطفتَ ..بهتّ .. تنبّهت .. إليك رددت .. نطقت كما هو حالي,.. قل : ما شاء الله ..!! هي البلحية .. وهي الزيتونية ..وهي الكمونية .. وهي الخروبية .. وهي قِطاف بساتين الكرماعتصرت.. , .. ـ يا عشاقَ النشوة .. بهما سكبت ..سكنت .. فمن اشتاق نبيذاً صِرفاً كفتاه .. وخدراً سيظل ولو عمِّر.. حتى يلقى رباً .. لذَّذ هذا الكون بكحلائي .. هبةصعيد الوطن الوهاب..; .. السوهاجية .. حافظة الود ..البسامة للقاء .. , .. والبكاءة لوداع .. والأراقة لغياب ..والتواقة لمجيء .. , .. سَمْرا , إذ تستنشق بشرتها شمساً ..قمر إذ تتهادى في مفرق ظلماء .. وإذا زارت بيتاً ليلاً .. , ..خفق حياء قلب سراج البيت..!! وحين تحدث يسكن تغريدالطير ..!, .. فخلوا أي عتاب عني .. لو سمَّيت كُحَيْلائي : .. عَبِلَ ..لويَلَ .. بثينة .. نادية .. رشا .. شوكار .. لبينة .. عفراء .. نجيلا ..غادة .. مرفا.. عزة.. ديانا .. هيدي .. كاتي .. فالي .... أحلام ..سهير .. منال .. خديجة .. سلوى .. ريم .. شذى .. كل الأسماء ..فهذا سري ..!!, وأنا إن لم أحفظه .. فكيف لمن أسررت إليه به أنيرعاه .. ? .. !! وكيف أكون صعيدياً آنئذ لو أقرأت الناس الاسمالمكنون بصُحُف شغافي..?.. ونصبت فخاخي كي أصطاد بها ..?!.. فأبحت دمي?!.. وأنا خازن أسرار الأرض ومن حط عليها أوأخرج منها..?! آه .. يا بنت أبي .. يا هبة صعيد بلادي .. لو لم أُرمأنا بشواظهما عينيك .. , .. بكحلهما الرائش عينيك ..? لبدل حالابن أبيك..!! وعاش كما يحيا خلق الخلاق .. ببلدان .. لا ..كصعيد أرومتنا .. ناعمة .. راضية تفتح أبواب العشق .. ولأترجمأفئدة العشاق .. , .. فيالك من مغترب يا من تتدفق أتراحاً بينضلوعي يا قلب ..!.. أتسمعني ..? يالك من مغترب .. مغترب ..مغترب يا قلب..!!”
محمد أبو دومة
Read more
“بَـــرْح وِرْدِ الحَـــــورَاءماذا لو كلُّ بنات أبينا آدم, أطيب ما أسبغتَ على كونك مننبض نوراني .. , .. حوراً كن إلهي .. , .. حوراً يا ربكما يهوى عبدك , وابن صعيد أمّ بلادك , هذا الأسمر , منهبةالفتنة والمدعو بمحمدهنّ ..!!? .. , .. وماذا لو هُجّرنبُعيد تشكلهن .. , .. ونفخك من روحك فيهن .. , .. منالمسكونة وأقمن بأحياء أضالعه , دفئاً أنّاسا لشتاه .. ; وبرداًمؤتمناً للظاه .. ?! .. .. أما كان بهياً ذا, بل أبهى..?وجميلاً ذا , بل أجمل ..? وأرحت لهاث فؤاد شرِهٍ بين زوارقليل تتهجد في نهر حليبورسا ... !!? .. .. .. .. .. .. , يا ويل المسكين ـأنا ـ من حورك يا رب .. , .. العارف أنت بضعفي حيثيكنَّ .. , .. أُصادفهنّ .. , .. فإما أن تمنح لي مَنْ ألقىمنهن حلالاً .. وبلالاً وتُريحنّ .. , .. وإما عن عبدك وابنصعيد أم بلادك تصرفهن .. !!, أَوَ لست الأرحم .. والأعدل ..والأخبرَ .. والأعلم?! .. كيف أبحت إذن للحور .. نبالالحور .. رهافة لغة الحور .. المسك الفواح بخصلاتالحور .. اللمز الهامز عند جفون الحور .. قدود تعزف صرختهاتحت ثياب الحور .. تراقص رمان صدور الحور .. تحفزوردات خدود الحور .. وبرقوق شفاه الحور .. .. محمدهنأنا.. !!?? .. أو ترضى , يا باري أن أتفتت بي فيّ? إذن..من يخلفني في عشقي حورك يا رب الهلكة بالحور ..?..وكيف وأنت الأعطى .. , .. مني تحرمهن ليكسدن ..? ..وهن الماء .. الملح الكوني .. ولأكون بِلا هُنّ ..! , .. ..خلاصة ما أرجوه إذا شئت ـ أقول إذا شئت !! ـ ..بأن تُلبسني مرحمة .. , مُرْهنّ الحور بألا يتوددن , فينظرن,ويغمزن فيتلفن .. , .. ! وألا َّيتبسَّمن فيعصفن ويقصفن .. ,فقد بلغ الذوبان بهن عتياً .. وبلغت مع الشوق إليهنعتياً .. !! ... بــــــــــرْحُ وِرْدِ النَّجْــــــــلاءيا ذا المنّ المنان .. , .. وبالتحنان المغدق , من أقباسحنوّك يا حنان .. رُمينا بالنجلا .. , .. ذات الخد المغموزبنقطة سر النون الخجلى .. , .. والكحلا من غير مساسلجَلا .. , .. خبز عطائك لصعيد بلاد أم الدنيا , يا جل عطاكإلهي .. جلا .. , .. من في هجس البسمة في مبسمها أمنحمنَّاح للمنح . تجلّى.. , .. وإذا انفرجت شفتاها, حدَّثلؤلؤ فمها.. برفيف ضياء .. أسفر عن مخبوء الوجهالأجلى .. , .. وإذا نغمت الحرف بِرَدّ .. تتأنى .. , .. لاكبرا تياهاً .. لا.. ! .. لا وجلا .. ! .. ناعمة طيبةمصغية .. ومحدثة شائقة الإلماح .. , .. وليست عجلى..تتمشى .. إذ تتمشى ـ يا ويلي إذ تتمشى ـ ..! تتمشى ..هوناً .. وكأن خطاها للمشي , تَتَهَجّا ..!! .. نصلنواظرها.. ! .. يا نصل نواظرها .. ! .. نصل نواظرها..لو سلته وَجَا . !! .. يا سبحانك يا رب النجلاوات.. ! .. نسيمُسخائك في نجلا نجلاواتك . نجلاي .. أذاب من المهجالمهجا.. , .. ماذا بعد .. ? .. وثبج البحر النجلائيالمرمي عبدك فيه ـ أنا ـ ماجَ .. اهتاجَ .. فهاج بريح عاتيةهوْجا .. , .. أنت رميت ـ تقدّس رميك ـ بالنجلا..!والمرمي بالنجلا .. لا لوم عليه لو القلب اختلجا..,!!..ما مج العشق .. وما مج العشق به مجاً.. فتبدل إصباح الناسبعينيه دجى .. , وتغير من حالة من يرجى .. للسان رجا .. , ..يا لفؤادك يا بن صعيد بلاد أم الدنيا, نهج الترحالانتهجا .. يا لفؤادك طير الأسفار .. وكان إذا باح أراح.. , ..تجرع شجناً .. فشجا .. , .. يا لفؤادك حبس غراماً في عينينجلائك .. أجَّا.. , .. كن عوناً يا رب وهييء رشداً ..,.. ما نجلائي سلمى .. وأنا ما جئتك بذنوب أجا .. , ..يا من أنت الملجا .. يا من غيرك .. لا ملجا .. , ..يا من غيرك .. لا .. ملجا .. يا من غيرك .. لا ..ملجا .. .. .. , .. أو ليس ببحر النجلاء .. شطوط نجا .. ??!”
محمد أبو دومة
Read more