“أبحث عنها وعنه في طيات الحروف وبين غيمات السماء فأجدهما حرفان تعلقا بغصن الأمل وذابا في طيات الحلم بعثرا الضحكات وتدثرا بالدمعات شقا عصا الطاعة وسكنا بيوت اللا مألوف من الكلمات وهناك عند النجوم سكنهما”
“أريد أن أمر فوق اللحظة وفوق العمر وبين الآهة والآهة أرسم خطا بل أرسم لوحة لا وصل لها من قبل فنان ولا يصل إليها أحد بعدي ، أريد أن أكتب حرفا يصبغ أيامي بالبحر وأذوب في عمق الكلمة فلا شراع يحميني ولا ميناء عليه أرسو”
“لا تنتظر يدا أخرى تكتب لك النهايات ، النهايات الحقيقية تلك التي تنسجها أيدينا وتسعى لها قلوبنا وحين تحدث قد تدمع لها العين ثم نلتفت عنها بعيدا”
“أبطالي يبحثون عن الربيع الهارب منهم ... وأبحث أنا عن وطن يتنفس الجمال لا يفلسفه لا يعرف الغدر ويدعي البراءة ... وطن يحتملني حين أعشق”
“آه من سيفٍ قبل أن يُحارب كُسر .... وآه من قلبٍ قبل أن يرتاح قُتل .... آه من سلامٍ قبل أن يعم أُنتهك ..... وآه من طفلٍ قبل الآوان كبر”
“أن تملك عينين ولا ترى أمر جائز ، أن تملك بصيرة ولا ترى غير معقول ، أن تملك قلماً وحساً وإبداعاً وتصر على السقوط ِشيء مستحيل”
“ولدي يا رهينَ محبسيّك ، أنا ناظريّك ، أنا أذنيّك ، أنا صوتك إنْ أرادَ لسانك الصمت ، ها هي يديّ مددتها فهيا ابسط راحتيّك”
“نظر إليها وقال : كفاكِ تضييقا للبحر إنه أوسع من حدقتيِّ”
“من حافة الجنون تنتقي كلمات تسكن قلب الواقع يكون من الدمع مدادها ومن موت الروح حياتها”
“ليس الحب كلمات تصاغ تلوكها الشفاه أو تكتبها الأقلام ولا هو مشاعر نغدقها بلا حساب وإنما الحب أن تنظر في مرآتك فتجد وجه حبيبك وحين تغمض عينيك تقتسم وإياه الحلم وحين تسعى للغد لا تتمنى مقدمه إلا وهو معك وحين تبتسم لا تكتحل عين بابتسامك إلا عينيه .”
“حين توشك على السقوط تجد إشارة تدلك أنه ما كان سقوطاً وإنما كانت رحمة الرب لتتعلم كيف تقف”
“لا تعكسكِ مرآتي رغم أنكِ تلازميني وإذا نظرتُ لداخلي يباغتني تبختركِ ودلالك وإذا همستُ فإذا بك تفاجئيني بأنكِ وحدك من يسمع همسي وأنكِ وحدك من يربت على الوجع فيبرأ .... كوني بخير لأجلي”
“الصفحات الجديدة تطلب قدرا من الأنانية لكتابة الحروف الأولى بها وأنا أملك القدر الذي يؤهلني لكتابة ... رباب”
“ما اكتمل في يوم قمري لكني أعشقه هلالاً”
“حتى لا تنسى من تكون لا تكف عن النظر في عينيه ، عن السفر في داخله ، عن الصمت في حضرته”
“لا تنتظر من الأيام مستقبلا يرضيك وأنت تحيا ناظرا للخلف”
“سكنت الدهشة حضن ملامحي حين تحدث …”
“علمونا أن مناخ جمهورية مصر العربية حار جاف صيفا دافئ ممطر شتاء ، لكنه الآن لم يعد لا هذا ، ولا ذاك ، ففصل الصيف صار أغلب شهور السنة لا تحس الربيع ، والخريف قط ، أما الشتاء فصار بردا قارصا كما لو كنا في أوروبا”
“خلف أسوار الحلم لا ندرك غير الواقع ، وفي طيات الواقع نسجن الحلم وكأنا قد خلقنا لنعيش في متاهة”
“يحزنني أن البعض ينبهر بتلك القشور التي يواري بها الآخرين سوءاتهم”
“الكتابة ما هي إلا أحلام كثيرة عجزنا عن تحقيقها فتولت الأوراق تحملها”
“كانت تنتظر على حافة نصله إما أن يغوص بجسدها أو يذوب حروفا على صفحاتها”
“ليس لأنها أنا بل لكونها أنا فكلتانا يقف على حافة الوجود راسما وجها آخر عله يكون وجه الحب أو وجه الكراهية بل وجها بلا ملامح مسخ ككل المسوخ التي تمتلئ بها الحياة ولا تضن ، إحدانا تسعى للعزلة والأخرى تفكر في إقامة سوق لا بيع فيه ولا شراء فقط شوادر ثرثرة لا أكثر .من منهما سيكون لها الغلبة ... وحدي أعرف .. ثالثتهما أنا أعرف”
“في الحياةِ مسالكُ ودروبٌ ، يلتقي بشرٌ ويفترقُ آخرونَ ، يسلمونَ راياتِ اللُّقيا والفراقِ ، بعضُهم البعض ، كما يُسَلِّمُ الشتاءُ رايتـَه للربيعِ ، ويتبادلُ الصيفُ والخريفُ السلامَ .”
“مدن الإنكار ليس لها أبواب ومداخل وإنما هي مفتوحة على مصراعيها ، يمتشق سكانها سبلا غير تلك التي يعرفها سكان أي مدن أخرى ، مدن الإنكار لا تعرف قوانين ولا شرائع فقط لغة الــ ........أنا .”
“الورق سفين هجر مرساه ، والورح ذبيحة الحرف المسافر وها قد بدا العقل في شتات لا هو يسكن حضن كتاب ولا هو بفارز عسله”
“إنه شيئاً عجزت عن وصفه أو حتى تسميته ، يكفي أن أقول إنّ الحياة معه لها طعماً وشكلاً مختلفاً .. لم أشعر بفرح أو حتى حزن إلا معه .. كل شيء بدونه لا شيء على الإطلاق !”
“ما تقفلش على نفسك الدايرة وتيجي في يوم ما تعرفش سبب ضيقك .. افتح كل يوم شباك في مكان واتعرف على كل الناس”
“تكتب من جديد وتتمنطق بحروف الغياب لتغوص في وحل أبطال يشجعونها على الحياة لتنبت براعمها مرة أخرى”
“الوحدة ليست فرضا ولكنها أسلوب حياة”
“لأنها ارتضت ُسكنى الشاطئ ، لأنها يوما لم تغامر بنزول البحر ، عليها أن تتحمل حين يمسها جنون الموج”
“تصبح الأشياء من حولنا بضخامة الجبال حين ... يضمحل الحب”
“لا تلتفت لمن يرميك بحجر ، خذ الحجر وقف فوقه”