“سماء زائفةــــــــــتقتلنا المسافاتتُنتج قطناً نحشو به أجسادنا الفارغةمُشبّع برائحة الإبتذالتنمو على شراشفنا طحالب شمسٍ تنحو للمغيبكنبتٍ متسلق يعلو ..ثم يعلويقترب للشمس ..يستقبل قبلاتٍ صفراءتمنح بشرته الخضراء لون القمحو فى الأسفل...تنمو ديدان فى الأحشاءيتمايل..يساراً، يميناًيميناً يساراًيستيقظ من غفوته السكرانة..ثم يسقط بدوىٍّ هائلهل يمنحنا الوقت مهلةلترتيب الحسابات...و صُنْعَ علاقاتٍ مصطنعةنعطى لأنفسنا الحق فى الترددو المشاورة و تقليب الفكرة فى طبلٍ أجوفغرسته سنوات الطفولة الغبيةفى عقولنالنظل أيقوناتٍ متشابهةتبحث عن يدٍ تطبّل و تقرع قفانابقطعة كاوتشوك صدئة ...ذابت لفترة فى ملح قاع محيطٍ كبيرو عندما تحين الفرصة للتماسّتنفلت أيدينا المتشابكة فى عصبية ممجوجةو نرمى باللائمة على سرّنا المشينبأننا- رغم كل شىء- لم نزل مرضى نفسيينو أصحاب عاهات لم تندملننكفىء على ذواتنانعمل منها شوربة فى قدرٍنقدّمه على طبقٍ من مرمريحتسيه الزمن بصوتٍ عالٍو يصدر ريحاً..يتجشأثم يبصق على هزائمنا البغيضة فى صُنع تماسٍ مانسميه أحياناً حب ..صداقة..صحبة..مزاملة..رباط مقدس أو مدنّس.هل لأقدامنا وشائج المعانقةملامسة الفرح..الحزن..تضاريس المكانرائحة الغبار...نعومة الشجن..حرائق النهاروسائد الليل..ملاسة ماء البحرأم أننا إنزوينا داخل جلودناتستعر فينا متاهات العزلةو تُتخم مسامنا عفاريت الترقّب بذهولٍ و دهشةالخوف يملأ المساميبعث رغبةً مكتومة للنشيجلن ينتج عنه غير المخاطو دموعٌ تتسلل إلى أرضية الحجرة لتجفلن تترك أى أثر..كأنها لم تكنوسائلنا فى قطع رقبة الحزن و العزلة و الخوفتتشتت فى وجه الريحلتجعلنا تكوينات لونية أو حجرية فاقدة الملامحتنخرط فى الوهم..كمذهب أيديولوجى.الأرض تغزوها ملامحها عنوةو نحن ...تنسحب ملامحنا للداخلفى الخفاء...ترسم بقعاً ضوئيةإعتورها الشحوب و الضجر و الخفوتإنطفـــــــــــــــــــــــاء”
“شوكة أٌشاكها فى قدمى لا أعثر عليهاأشك فى الألم و الجرحو أنتبه لوجودى فلا أجدنىأفقدنى و أفقد العالم و أفقد اللهو لا يفتقدنى أحدإذاً لا أحد هناكاللعبة لم تبدأ بعد لتنتهىألعابٌ وهمية فى كوابيس العالمأثناء نومٍ متقلب.”
“لا أريد لهذه العصيدة أن تنتهى”
“وبعدين؟؟”