فرانسواز ساغان photo

فرانسواز ساغان

( 1935 - 2004 )

ولدت فرانسواز ساغان واسمها الحقيقي فرانسواز كواريز في عائلة محافظة ميسورة عام 1935 .. وحصلت على البكالوريا عام 1951 وعرفها العالم وهي لا تزال صبية في الثامنة عشرة من العمر حين أصدرت روايتها الأولى الشهيرة ( صباح الخير أيها الحزن ) عام 1954 والتي يقال أنها كتبتها في إثنين وثلاثين يوما فقط ... أو بالأصح في اثنتين وثلاثين ليلة ... فقد عرف عنها أنها كانت تقضي الليل كله في الكتابة . ورحب الناشر الكبير (جوليار) بهذه الرواية لكاتبة صغيرة ومغمورة حينها .. ولكنها لم تخيِّب ظنه في موهبتها الكبيرة... وقد ساندها وساعدها فيما بعد على نشر العديد من رواياتها .

وتوجت فرنسواز بعد هذه الرواية وهي في ذلك العمر المبكر من حياتها كأديبة كبيرة . وقيل أنها فجرت العقل الفرنسي، وهي التي عبرت، كفتاة مراهقة، عن أحاسيسها دون أي قيود في وجه الطبقة البرجوازية التي تنتمي إليها.

وبعد هذه الرواية التي تحولت للسينما فيما بعد ، تغيرت حياتها تماما إذ صارت مشهورة وتدفق المال بين يديها وانقلبت حياتها الهادئة رأسا على عقب . وأحاط بها الأصدقاء الكبار في السن يطلبون ودها ويقدمون لها ما تحتاجه من أموال ومن مساندة ودعم .

كتبت بعد ذلك روايتها (ابتسامة ما) التي لم تحظ بنفس شهرة الرواية الأولى .. واستمرت في الكتابة طوال حياتها ووصل عدد مؤلفاتها إلى أربعين كتابا بين رواية ومسرحية وقصة .

التزمت (فرانسواز) طوال حياتها تقريبا بالكتابة دون ان يقتلها الغرور في المهد... والتف حولها الأصدقاء، وصار لها أسلوب أدبي ونمط حياة مختلف بالكامل، وبقيت معروفة تحت ذلك الاسم الذي استعارته من مارسيل بروست وهو : فرنسواز ساجان.

كانت فرانسواز قد قرأت لكثير من الأدباء مثل ( بلزاك) و(بروست) كما قرأت لـ (راسين) وغيرهم ... ثمَّ جاء دور الكتابة... فصارت كل عام تقريبا تنشر رواية لا مثيل لها.... من بين ما كتبته رواية إسمها (قصر في السويد) ونشرت (في شهر، في سنة) و (هل تحبون برامز) و (الفاتنة) و(وجه مفقود) و(نوبة الإستسلام) .. كما كتبت بعض الأعمال المسرحية.


“حين نرث قلوبنا ، نرث أحزاننا أيضا”
فرانسواز ساغان
Read more
“لم أكن أعرف الحزن. ولكن فقط الضمير والندم، وفي أحيان نادرة، الحب. واليوم، هناك شيء ما ينثني فوقي، مثل غطاء من الحرير الناعم والمثير للغضب، ويفصلني عن الآخرين”
فرانسواز ساغان
Read more
“إن للحياة فترات من الهدنة أحيانا، ينظر المرء فيها إلى نفسه في المرآة وهويبتسم ابتسامة خجولة متكبرة ومتواطئة معا، من دون أن يكون له مطلبا آخرسوى أن يكون حيا ومرتاحا في كيانه، بينما يزقزق عصفور الليل "هوليهوليا". لكن هذه الفترات نادرة: فالنمورالكامنة في محركاتنا المختلفة لا تلبث أن تستيقظ وتنهش بعضها البعض.”
فرانسواز ساغان
Read more
“ها هي الكلمة المفتاح: العزلة، هذا الأرنب الآلي الصغير الذي يفلت في ميدان سباق الكلاب السلوقية ويركض خلفه كلاب أهوائنا وصداقاتنا اللاهثة والشرهة؛ هذا الأرنب الصغير الذي لا تمسك به أبدا لكنها تعتقد دائما أنه بمتناولها؛ إلى أن يغلق الباب بوجهها، الباب التي تكبح أمامه وتطرق رأسها به، مثل بلوتو. عدد الكلاب التي تشبه بلوتو في الكائنات البشرية...”
فرانسواز ساغان
Read more
“في الحقيقة، بما أن معبودي والإله الوحيد الذي أحترمه هو الزمن، من البديهي أنني لا أستطيع أن أمتع نفسي أو أؤذيها بالعمق سوى بالنسبة له.”
فرانسواز ساغان
Read more
“نيتي الحسنة هذه هي بقرة هادئة أجرها بالحبل منذ ولادتي (أتكلم طبعا عن المواضيع العامة)؛ هذا الحيوان اللبون المسكين إذن غير قادر على قطف وهضم العشب الضروري لثقافته ولفهمه للعالم حيث أتسكع كما الجميع. فمن المضحك أن تصبح هذه البقرة (أي نيتي الحسنة) بين كل الرايات التي تُنفض أمام خطمها : إسرائيل وروسيا والرواية الحديثة والشباب والبلدان العربية والشيوعية وسولجينتسين والأميركان وفيتنام إلخ. ، أن تصبح هذا الثور الثائر الذي يجعلني أكتب بسرعة هذا الكتاب الغريب؛ هذا الثور لامبال (وقلبه مكسور وبرونزي اللون في آن معا).”
فرانسواز ساغان
Read more
“الحب مثل المال لابد من صرفه”
فرانسواز ساغان
Read more
“إن كان لابد من فضيلة تستحق الدفاع عنها فهي فضيلة الخيال، لأنها تسمح لنا بأن نضع انفسنا مكان الآخرين ونكون أكثر تسامحاً وتفهماً”
فرانسواز ساغان
Read more
“أود فقط أن أعيش كما يحلو لي وأكتب”
فرانسواز ساغان
Read more