مي غصوب photo

مي غصوب

مي غصوب، وهي من مواليد 1952، تاريخ حافل في دنيا النشر والسياسة والندوات الفكرية والكتابة الإبداعية، ساعدها في ذلك إلمامها التام باللغتين الفرنسية والإنجليزية، إضافة إلى العربية التي تميزت في التعبير بها في مؤلفاتها التي شملت الثقافة والفكر والسياسة والأدب والفنون.

وهي زوجة الزميل الكاتب والصحافي اللبناني في صحيفة «الحياة» حازم صاغية.

درست الأدب الفرنسي في الجامعة اللبنانية في بيروت. ونالت أيضا شهادة في الرياضيات من الجامعة الأميركية في أواخر السبعينات.

ثم انتقلت إلى باريس ثم لندن عام 1979، حيث درست النحت. وأسست في بداية الثمانينات «دار الساقي» للنشر التي تعد من كبريات دور النشر في الشرق الأوسط، والتي كان لها قصب السبق في التطرق الى الكثير من القضايا الحساسة الخاصة بالثقافة العربية، كما انها دار النشر الأكثر تنوعا في المواد وعناوين الكتب التي تنشرها.

وكان آخر عمل للكاتبة الراحلة مسرحية في بيروت بعنوان «قتلة الكتاب» عرضت في أبريل (نيسان) 2006 عن مسكن دخله مسلحون في حرب، يفهم منها أنها إحدى الحروب التي اندلعت في بيروت، ولم يغادروه إلا بعد أن نهبوا وأحرقوا بشكل خاص مكتبته.

ومن مؤلفات الكاتبة الراحلة: «المرأة العربية وذكورية الأصالة»، و«الرجولة المتخيلة» (الهوية الذكرية والثقافة في الشرق الأوسط)، الذي أعدته مع إيما سنكلير ويب، و«ما بعد الحداثة.. العرب في لقطة فيديو». كما شاركت في عدد من المعارض الفنية التشكيلية في لندن وباريس وبيروت.


“المفروض ان أحاول فهم ما يحاول الفنان قوله. مفروض بي ان أقرأ تأويل الفنان الذي يتسائل حول معنى الفن، ولا يخلق الفن. ومفروض بي ان أستخدم عقلي لأفهم المفهوم، وأقرأ، من ثم، كل المفهوم الكامن وراء المعرض. ألم يجعل الفنانون المفهومين الفنَ، منذ سنوات، بمثابة طرح أسئلة عن معنى الفن؟انتهيت وأنا أناقش المعاني الأخلاقية لزمننا هذا، فضلاً عن تعبيراته الثقافية. وهنا كنت أسعى وراء إحساس باللوحات والمنحوتات، لكني طولبت بتفكيرها. هكذا كما لو ان أحداً أو شيئا لا يقيم في موضعه. وأنا بدوري، مشتاقة إلى لوحة تتجه مباشرة إلى أحاسيسي، وإلى فنانين لا يدفعهم كره النقاد إلى ممارسة النقد.”
مي غصوب
Read more
“إذا صح ما زعموه من أن الذنب محرّك الحضارة، فالشئ نفسه لا يمكن قوله في العيب. فالأخير يمكن أن يأخذ أشكالاً عدة، إلا أن شيئا واحدا محدداً قابل للتأكيد في صدده: انه مزعج، يصعب العيش في جواره، وفي وسعه أن يؤرق ليالي صاحبه.”
مي غصوب
Read more
“المرء لا يستطيع تصوير الحرب , لأن الحرب عاطفة في الأساس .”
مي غصوب
Read more