“لك كل الحق ألا تصدقنى, ولكن هذه هى الحقيقة . أنا لم أفعل شيئا فى حياتى سوى من أجل أن أشعر بالرضا والسعادة. لم أشعر مطلقا بالواجب تجاه أى شخص سوى نفسى...,ولم أبذل أى شيىء مهما كان صغيرا لمخلوق بوازع أننى أساعده بل فقط لأن هذا كان ببساطة شديدة يريحنى ويشعرنى بأننى أفعل مايمليه علي ربى ... وهذا كان الشىء الوحيد الذى يحافظ على سلامتى العقلية فى هذة الدنيا التى أصبح كل سيىء فيها مختل”
“فقد كان إقتران أى فكرة فى مجتمعاتنا بشخص ما يجعل المؤمنين بها لسبب له علاقة بالموروث الثقافى يؤمنون بهذا الشخص ليجسد لهم الفكرة . فإذا ماإختفى الشخص أو ثبت لهم عدم أهليته للتقديس أو تم تحطيمه بأى صورة من الصور يفقد الناس إيمانهم ليس فقط بالشخص بل أيضا بالفكرة الأصلية”
“فالتعاطف معناه أنك تفعل ماتفعله من أجل الأخرين وهذا ليس صحيحا . فكل ماتفعله منبعه الأساسى الرغبة فى الوصول إلى خلاصك الذاتى من عذابك وألمك . هذا الألم الذى فى بعض الأحيان يفوق ألام الإنسان المقهور نفسه , وذلك نتيجة لعدم وعيه بكل أبعاد مأساته وإبتعاده عن أصله الإنسانى”
“فأحس الشعب الهندى بالخطر ففضل الديمقراطية على الديكتاتورية صاحبة الإنجازات غير المسبوقة”
“لايمكن لقوى مهما بلغ بطشها أن تقضى على حرية الحلم لدى الإنسان”
“ولكن يبدوا ان كل الأحداث البسيطة التى لانلتفت إليها فى حاضرنا تشكل بصورة تراكمية بطيئة متشابكة تخطيطا محكما معقدا لاتنكشف حكمته إلاعندما يصبح واقعا حاضرا لايمكن الفكاك من تلافيفه . وحينها جل مانستطيع أن نتمنى معجزة مستحيلة تمكنا من العودة إلى الماضى لتغير أفعالنا العفوية الغير مقصودة والتى أدت غلى هذه الكارثة المحتومة”
“جائز مستر نصار ولكن ليس السائح هنا من يقرر الأمور فهو غير مسموح له بالتصويت فى صناديق الإقتراع”
“فكنت وانا منحنى أحرث الأرض أنظر إلى التربة وأرفض تصديق أن هذه الأرض التى نكد بها كل هذا الوقت لاتعطينا سوى هذا القليل الذى لايكفينا”
“فالباطش الضعيف العاجز عن الحلم لايملك سوى إنتزاع الأحلام عن الأخريين ودفنها”
“فلايعقل أن علاج أوبئة إستفحلت ألاف السنين يتطلب مدة زمنية أقل من سنوات عمرى . هذه كانت المعضلة فعقلى اللعين كان يدفعنى فى إتجاه حلول لايتعدى طولها الزمنى مدة حياتى وكأنه لابد ان أعيش لأشهد الأمور وهى تستقيم”
“نحن لانرى الحقيقة الموجودة حولنا ولكننا نختار أن نرى مايوكد تصورنا لما نعتقده حقيقيا”
“أولا أنا مصور أهتم بالتفاصيل والتدقيق المستنر فى الأشياء. وقد علمتنى هذه الهواية أن أكون لدى القدرة على الإهتمام بالتفاصيل دون أن أفقد الإحساس بالصورة الكلية . وبهذا فقد نمت لدى القدرة على التركيز فى التفاصيل وتجميعها وصهرها فى بوتقة واحدة لأكون صورة كلية واضحة”
“أدم كان فى الجنة لديه كل شيىء حتى بدأ عقله يصور له أنه وحيدا وأنه يحتاج لمن يؤنس وحدته ليخرج من إكتئابه. تصور يكتإب وهو فى الجنة. خلق الله له حواء من ضلعه , أى أن ماتصور أنه يحتاجه كان موجودا أصلا بداخله طول الوقت , وعقله منعه من الإلتفات إليه وإدراكه”
“السعادة الحقيقية بخلاف لحظات الإستمتاع دائمةلاتزول. لحظات الإستمتاع خلقهاعقلك حتى تستطيع أن تستمر فى الحياة التعيسة. فتصبح لحظات الإستمتاع مثل الجزرة التى يقدمها لك عقلك فى قمة منحنى تصل إليه اللحظات ثم تهبط بسرعة إلى القاع.لتعيش فى كأبة مرة أخرى حتى يجد عقلك محفزا أخر للأستمتاع ليغريك أن تلهث وراءه لتفوز به وهلم جرى”
“أنا لا أسعى لقلب النظام بل أسعى لعدله، فهو فى الحقيقة مقلوب دون أن ينتبه أحد. فئة قليلة محتكرة للحكم تفرض فسادها على غالبية ساحقة.”
“أهم شىء هو أن الأغلبية التى ليست لديها أية انتماءات ليست راضية ووصلت إلى طريق مسدود من اليأس. الغالبية تحتاج حتى لا تموت إلى استنشاق نسمة من العدالة والحرية.”
“لقد كسرت غالبية الناس حاجز الخوف، وعندما ستبدأ أحداث القمع والبطش لن يكون أمامنا بديل للحياة إلا الانتصار عليهم.”
“لا يمكن إحداث تغيير دون إراقة الدماء. فالسجن الذى نعيش بداخله أساسه أفكار بالية، ترسخ مفهوم عدم قدرة هذا الشعب البسيط علي إحداث تغيير. ولكى تتغلب الشعوب على قهر هذه الفكرة الجهنمية تحتاج إلى رفع مستوى الإدراك.”
“الفساد أصبح أكبر من الأشخاص و القيادات و تحول إلى نظام موازى له قوانين و أعراف خاصة يجب أن تتعامل معه إذا أردت إنهاء أعمالك.”
“تصيبنى حالة هيستيرية عندما أقف فى هذه المكاتب دون أن أنجز شيئا سوى تعرضى للإذلال من قبل مجموعة من الموظفين البيروقراطيين الذين يتلذذون بتعذيبك و إحباطك”
“عندما لا تشترك القاعدة العريضة فى مبادرة التغيير و التخلص من الاستعمار الأجنبى مع الاعتماد لتحقيق هذا على قلة ذات سلطة، فإنه يتم استبدال الاحتلال باستعمار آخر أشرس بكثير لأنه يحمل بطاقات هوية محلية.”
“أغلبية هذا الشعب يؤمن بأنه لن يأخذ حقه فى الدنيا، و لكن اعتماده الرئيسى على الآخرة. هذا طبعاً بعد أن يغفر الله لهم فسادهم المبرر بدافع الحاجة. هذا الفساد الذى أصبحوا يتعاملون معه بصورة إعجازية دون تأنيب ضمير أو أى إحساس بالذنب.”