وديع سعادة photo

وديع سعادة


“أيّ حلموكلّنا على قارعة الطريقنلملم انهيار الوجوه.”
وديع سعادة
Read more
“الأصواتُ أقفاص.”
وديع سعادة
Read more
“نقّبوا عن ظلال رؤوسكموتفيّأواالزمن جفّف القلوبولا بئر غير عيونناندفن فيها وجوهَ من نُحبّ.”
وديع سعادة
Read more
“هؤلاء الّذين يتوقون العودةوليس لهم قطارولا نجمةولا حتّى صرصار في طريقهم يغنّي،الّذين كّرتْ كنزةُ أحلامهمولحياتِهم صوتُ ارتطامِ المرآة على الحجر،مرّات كثيرة سيعرفون موتَ المسافاتويكتشفون العالمبلا طريق.”
وديع سعادة
Read more
“وهذه العاصفة في الرأس كيف لا تحرّك غصنًا؟”
وديع سعادة
Read more
“إذنْرأيتُ نفسيكمعطفٍ مثقلٍ بأوحال النهارأقفُ أمام صبّاغ المساءالمقفل.”
وديع سعادة
Read more
“في يدكَ تنمو شرايينُ الذهولوتغتربيدكَ التي تلوّح للمارّةكالرسائل.”
وديع سعادة
Read more
“بينما كنتَ تعبر أمكنةً واسعةكان ثمّةَ شيء يشبه الحُبّيتذكّركَأمّا الآنوقد قطعتَ شوارعَ غير مدثَّرةوودّعتَ أرصفةً كثيرةفالأملالذي أراد التحدّثَ إليكَ عند كلّ خطوةيكفّ عن النداء.أنتَيا من حسبَ أنَّه عبرَ كلّ الاشياءجلستَ وقتًا أطولفي مقهى الماضي.”
وديع سعادة
Read more
“إذا سقط نجمعلامةُ شؤمإذا سقطتْ شجرةموتإذا سقطتَ في وجهي أيّها النورسفلأنّيأدرتُ غروبي صوب الشرقومضيتُ في مياهي.”
وديع سعادة
Read more
“نتسلّق ضحكاتنا لأنّ صراخنا شاهقُ جدًا.”
وديع سعادة
Read more
“أريد لحظة بعد  سمعتُهنعم سمعتُه هذا الجرس يدقُّ في رأسي فأَوقفْهأريد أن أنام. أَوقف الجرس أرجوكأريد لحظة بعدكي أودّع الذي زارني في الحلموكي أشكر لحافي. ”
وديع سعادة
Read more
“خطوة واحدةواحدة فقطكان عليه أن يمشيها بعدكي يرى.”
وديع سعادة
Read more
“دَلَقَ ماءًماءً كثيراًوغرق في الماء. ظنَّ روحه قماشةوأراد أن يغسلها. ”
وديع سعادة
Read more
“هذه هي الدرب التي توصل إلى بيتي، قالومشىيتبيَّن خطواته من قمر بعيديتبيَّن دربه من ذكرىوأحياناً يشمُّ رائحة زهوركانت على جانبي الطريق إلى بيته. قال هذه هي الدرب ومشىحين يظهر القمر يخطو خطوةوحين يحجبه الغيم يضيع،لكن هذه هي الدرب، قالورائحة الزهور التي في ذاكرتي ستدلُّنيومشىومشىومشى. ”
وديع سعادة
Read more
“ظنَّ أنَّ المارَّة كلَّهم هووصاح بهم : هاي، أريد أن أقول شيئاًلكنَّهم غابوا كلُّهموغاب هوولم يقلْ أيَّ شيء. ”
وديع سعادة
Read more
“كتبَ اسمَهُ على الحائط كي يتذكّر العابرون أنه مرَّ من هناكتبَ اسمَهُ وذهبوحين عادحاول عبثاً أن يتذكَّرمن هو هذا الاسم المكتوب على الحائط. ”
وديع سعادة
Read more
“المروحة لا تدور يا ألن غينسبرغكان ذاك هواءً يدور في رأسيحلْمَ هواءلا يحرِّك المروحة. ”
وديع سعادة
Read more
“مئات الصفحاتمئات الصفحاتكي يقول كلمةولا يقولها. ”
وديع سعادة
Read more
“الحكاية  الحكاية أَن لا حكايةتلك التي قالها القبطان كانت خرافةكي يسلِّي المسافرين في المحيط المديدوالحكايةُ الأخرى كانت خرافة أيضاًكي يسلِّي الذين يغرقون. الحكاية أنْ لا أحد في البستانولا أحد في الخيمةومن كان ينام ويزرع كان خيالاًلا خيمة ولا بستان لكنْ قيل ذلككي يظنَّ الشجر أنَّ له ظلاًويظنّ الترابأنَّه أُمّ. الحكاية أَنْ لا أُمَّولا قبطان ولا مركب ولا ظِلَّولا حكاية.”
وديع سعادة
Read more
“كثير من الأخطاء في الإشارات والأسماء على الطريق يا جاك كيرواكالأسهم المشيرة إلى أمكنةتوصل إلى أمكنة أخرى”
وديع سعادة
Read more
“رفاقيالذين في عيونهم طرقاتوقطاراتلا تتوقف في محطَّةالذين تركوا المفاتيح في الداخل وصفقوا الباب ومشواوفي بحار نظراتهم وُلدت أسماك غريبةوصنَّاراترموهاواصطادوا عيونهم.”
وديع سعادة
Read more
“ الذين ألِفناهم شجرًا باسقاًصاروا قشًّا حين حزنوا”
وديع سعادة
Read more
“ قتلوه مرّات عديدةحتى توزَّعَجثثًا. لم يكن يحصي شواهدهكان فقط يتنزَّهفي حديقته الخلفية.”
وديع سعادة
Read more
“كانوا يريدون فارسًا وجاءعبَرَ سريعًا تاركًانسيمًا على قمصانهم،من ظلّه سقط شيء على الطريقومذذاكيدور الماشون في مكانهم على الإسفلتوالجالسون مسمَّرونفي مقاعدهم.”
وديع سعادة
Read more
“كانت فقط مجرَّد رغبةأن نحمل مظلاّتنا ونبتسم تحت المطرأن نلعب قليلاً في الشوارعونتركَ على الرصيف نثارًامن زجاجة العالم. ”
وديع سعادة
Read more
“هذه البحيرة ليست ماء. كانت شخصًا تحدثتُ إليه طويلاً، ثم ذاب!”
وديع سعادة
Read more
“أجري بطيئًا، مثل آخر نقطة ماء نزلتْ، وتأخرتْ عن السيل.أجري بطيئًا زاحفًا للالتحاق بالجريان، وأتبخَّر رويدًا رويدًا.لن أصل. بعضي سيصير في الفضاء. وبعضي سيغرق في الأرض.تأخرتُ عن رفاقي ولن أصل. أزحف لكني لن أصل.قطَعٌ مني أفقدها، وقطعٌ ترافقني منهَكَة، وقطع تصير هباء.حتى إذا وصلتُ، أيُّ شيء مني سيصل؟!”
وديع سعادة
Read more
“هل كان عليَّ أن أرتطم بنفسي كلَّ هذا الوقت، ويرتطمَ كلُّ شيء بي، لكي أصير في النهاية فريسة صامتة؟ ألم يكن في وسعي، من زمان، أن أخفّف عن هذا العالم الضاجّ، صوتًا؟”
وديع سعادة
Read more
“كيف أحيا موت الحياة؟”
وديع سعادة
Read more
“ الحياة ليست سوى تمرينِ دخولٍ إليها. غير أنها تنتهي هناك، ولا ندخل”
وديع سعادة
Read more
“الافتراض، هذا ربما، على الأرجح، ما نسمّيه حياتنا.… واليقين الوحيد، على الأرجح، وداعها.”
وديع سعادة
Read more
“في البدء كانت صفات، وكان علينا نحن أن نخترع أشياء تنطبق عليها.”
وديع سعادة
Read more
“كيف يمشي واحدٌ إذا فقد شخصًا! أنا، حين فقدت شخصًا، توقفت. كان هو الماشي وأنا تابعه. كنت الماشي فيه.و حين توقَّف، لم تعُدْ لي قدمان.”
وديع سعادة
Read more
“لا أعرف كيف لا تتوقف أرجلنا عن المشي حين نفقد شخصًا نحبُّه. ألم نكن نمشي لا على قدمينا بل على قدميه؟ ألم تكن النزهة كلها من أجله؟ ألم يكن هو النزهة؟”
وديع سعادة
Read more
“تأخرتُ وزاحفٌ وأتبخَّر. كيف إذن سأُعيد شخصًا ذاب؟ أليس عليَّ بالأحرى أن أعيد أولاً نفسي؟ أن أعود على الأقل قطرةَ ماء كاملة، تنزل على ورقة، على عين، على ضلعٍ على ضفَّة؟”
وديع سعادة
Read more
“أظنُّ أن الذين ننظر إليهم يدخلون في أجسادنا عَبْرَ عيوننا ويصيرون دمًا و لحمًا.وبعضهم يصير من المارة التائهين بين مفاصلنا.… ونستمرُّ، هكذا، نسمع طَرقات على عظامنا.”
وديع سعادة
Read more
“الذين جرفتهم المياه إلى الواديارتفعوا غيومًا،لم يمطرواوقفوا فوقنظروا إلى الأرضوتبدَّدوا.”
وديع سعادة
Read more
“ترك أعضاءه ومضى. بلا قدَم ولا يد ولا قلب ولا أحشاء. قال سأكون خفيفاً هكذا، وراح.الريح التي لعبت بشَعره ذات يوم تلعب الآن بفراغه.خفيفٌ حتّى الإنهاك من مشقَّة الخفَّة. تائهٌ حتّى الطفْح بكثرة تشعُّبات الفراغ.لا، ما هكذا، قال. ما هكذا يكون الضجر الشريفومَدَّ فراغاً منه إلى الوراء، كما كان يمدُّ يداً، لالتقاط شيءمَدَّ تجويفَ نظرةمَدَّ تخيُّلَ صوت.الوراء بعيدٌ جداً، الأمام بعيد جداً. لا عودة، لا وصول.لكنّه ليس ذاهباً إلى مكانولا يذكر أنّه ترك أعضاءً ولا يشعر أنّه خفيفلم يكن ضجراً من مكان ولا مكان له كي يتركه ولا مقصد كي يذهب إليهولم ينتبه إلى نظرة خرجت منه إلى ناحية أخرىولا خيالَ صوتٍ لهولا يقوى على مدّ فراغ.”
وديع سعادة
Read more
“الحكاية أَن لا حكايةتلك التي قالها القبطان كانت خرافةكي يسلِّي المسافرين في المحيط المديدوالحكايةُ الأخرى كانت خرافة أيضاًكي يسلِّي الذين يغرقون.الحكاية أنْ لا أحد في البستانولا أحد في الخيمةومن كان ينام ويزرع كان خيالاًلا خيمة ولا بستان لكنْ قيل ذلككي يظنَّ الشجر أنَّ له ظلاًويظنّ الترابأنَّه أُمّ.الحكاية أَنْ لا أُمَّولا قبطان ولا مركب ولا ظِلَّولا حكاية.”
وديع سعادة
Read more
“رصف حجراً فوق حجر تاركاً فراغاًكي تتنفَّس الأحجارفي الحجر روحٌ، قالوقد تكون بين حجر وحجرعشبة تريد أن تنبت.”
وديع سعادة
Read more
“يافطات كثيرة على الطرقاتيافطات تدلُّ إلى مدنيافطات تدلُّ إلى شوارعيافطات تدلُّ إلى مصانع، إلى مؤسسات، إلى دكاكين، إلى بيوت...يافطات كثيرة ملأى بأسماءويمشيباحثاً عن يافطةفارغة.”
وديع سعادة
Read more
“ الأيام كثيرة، لكن الحياة قليلة. تتأجّل من يوم إلى يوم. وحين لا يبقى غير يوم تتدفق كلها إليه علّها تحيا فيه...”
وديع سعادة
Read more
“لديّ نهارٌ واحد بعد، ماذا أفعل؟استيقظتُ باكراً جدّاً. على الراحلين أن يستيقظوا باكراً جدّاً ليملأوا نهاراتهم.”
وديع سعادة
Read more
“بين هذه الجدران أمضيتَ حياتك. وُلدتَ في الزاوية،وأقصى رحلة كانت من الجدار إلى الجدار.”
وديع سعادة
Read more
“ ليس عندي ما أقوله. فقط أريد أن أتكلم، أن أصنع جسراً من الأصوات يوصلني بنفسي. ضفتان متباعدتان أحاول وصلهما بصوت. الكلمات أصوات. أصوات لا غير. هكذا هي الآن، هكذا كانت دائماً. أصوات لا نوجهها إلى أحد. نحن لا نكلم الآخرين. نكلم فقط أنفسنا. ”
وديع سعادة
Read more
“بقليل من الحطب المتبقّي في قلبيأُشعل سيجارةوأرى في دخانها رفاقيالذين ماتوا سكارى على الطرقاتالذين عبروا النهر بلحظة واقتادوا اليباس في تجوالهم كي يكون لهم رفيقالذين نخزوا في عروقهم أخيلةً علَّ الدم الضجر في شرايينهم لا يبقى وحيداً في الليل الطويلرفاقيالذين في عيونهم طرقاتوقطاراتلا تتوقف في محطَّةالذين تركوا المفاتيح في الداخل وصفقوا الباب ومشواوفي بحار نظراتهم وُلدت أسماك غريبةوصنَّاراترموهاواصطادوا عيونهم.”
وديع سعادة
Read more
“أَعدِ الماء إلى النبع ولا تُزعج الغيمولا تُصلِّ، لا تُقلق الموتىدعْهم في ترابهم يستريحون”
وديع سعادة
Read more
“بشبهِ يدٍ لوَّحَلإشارة تلوّح له من بعيدومضىصافقاً وراءه حياتهكبابٍ مخلوع.”
وديع سعادة
Read more
“في قلبه ضجيجكأنَّ مسافرين يحتفلون في حافلةفي قلبهولا يعرف حافلة ولا مسافرينولا يدريأنَّ في قلبه طريقاً.”
وديع سعادة
Read more
“لا ترمِ شيئاًقد يكون ما ترميهقلبك.”
وديع سعادة
Read more