“تكفيني هذه الليلةقطرة عطر واحدة لأذهب إلى حيث أريد تماماً ..”
“جسدييراقبنيمِن قمةٍ مجهولةأكادُ أشعر بهيرانيأقفُأمام مرآة التحوّلأتقمّص هيئةَ الشجرةوأتدرّبُعلى نشيدِ الأعماق- فيمَ يفكر الآن؟- كمْ برزخاً يفصلني عنه؟- ماذا عن الخيمياءِ والمجاز؟لا أسألُ أيّاً من هذه الأسئلةلا ألتفتُ.ولا أفكّر.فقطأنسلّ من غمد المرآةِكمعدنٍ باردوأتجه... نحو الوحشة”
“فقدٌ خشبي يتفرع في كل مكانذاكرةٌ من ورقمن صوت فتاةيتساقطذهباًويرنو ُيكمل موسيقى الأغصانغيابٌ يهبطمن غرف النرجسنسيانٌ كالثلجيغطّينا ويغادرحتى تتلاشى أسفله كل الألوان!”
“على جناح فراشةوجدت خارطة روحها!”
“في مدن العزلة أختار هواءً مرئيّاً كي يصحبَني أبتكر له ظلاً وأدرّب قدميه على موسيقى الخطواتْ نتحدث كغريبين عن الطقس المعتمونفكر في فصل لا يأتي .. أو في عاصمةٍ للحلم تلاحقنا أشباح الوقت وفي أيديها ساعات موقوتةْ نتجاهلها ونسير على أرصفة اللحظة.. حذرَين لكي لا نخطئ وندوس على قدم غريب يتوسطنا كي لا نخطئ .. وندوس على قدم الموتْ !”
“مَن ثبّت قلبي في جسد الليلْ؟مَن بدّل بين الأصوات العمياءوغيّر إيقاع الويلْ؟مَن ... ثبّت قلبي في جسد الليلْ؟”