بدرية البشر روائية وصحفية من السعودية نشرت مجموعة من قصصها القصيرة في عام 1992 تحت عنوان "نهاية اللعبة"، بينما نشرت مجموعات أخرى في 1996 و1999 تحت عنوان مساء الأربعاء وحبة الهال، على الترتيب. وبدرية أيضا مؤلفة هند والعسكر2005، و"معارك طاش ما طاش" 2007، ويتعامل الكتاب الأخير مع الجدل الذي ثار حول المسلسل الكوميدي السعودي الساخر "طاش ما طاش". وروايتها الجديدة نرد النساء في 2010.
عملت بدرية في مجال الخدمة الاجتماعية بعد حصولها على البكالوريوس في الدراسات الاجتماعية من جامعة الملك سعود بالرياض. وبعد العودة إلى جامعة الملك سعود للحصول على الماجستير في الآداب، بدأت التدريس في الجامعة مع العمل بالصحافة في الوقت نفسه حيث بدأت مهنتها الصحافية بكتابة عمود أسبوعي في مجلة اليمامة ثم انتقلت لكتابة عمود يومي في صحيفة الرياض. في عام 2005، حصلت بدرية على دكتوراه في فلسفة الاجتماع من الجامعة اللبنانية في بيروت، وكانت في ذلك الوقت تكتب أيضا في صحيفة الشرق الأوسط. وفي عام 2008 عينت في منصبها الحالي كاتبة في صحيفة الحياة.
شاركت بدرية في ندوات القصص القصيرة والتجمعات الثقافية في مختلف أنحاء العالم العربي، مثل "نادي الشارقة للبنات" وفعاليات في النوادي الأدبية في الرياض والمدينة ومسقط. كما دعيت بدرية إلى الولايات المتحدة لمناقشة وسائل الإعلام الأمريكية ضمن برنامج الزيارات الدولية في يناير 2005.
“لكن المرء لو دقق جيداً في فحوى موضوعاته التي يناقشها لوجد أنها تمثل مآسيه الحقيقية”
“أسماؤنا هي عناوين بريد، لا يجب أن تكون غامضة ويصعب العثور عليها”
“في بلادنا لا يهطل المطر كثيرا لكنه حين يهبط يصحب معه كل الأشياء المفرحة و الحزينة . للذكريات التي يبعثها المطر نكهة غريبة توجع القلب و تثير الحسرة على حياة فاتت لم نعشها أو ترسم طريقا ظننا أنّه الأفضل و لم نختره أو وقتا مرّ سريعا كشلال ماء بين يدينا”
“صعب أن تجاور من يؤدّون أدوار البطولة دون أن تمتلك موهبة واحدة”
“الطيبة والبساطة علامتان للناس الذين فرغت أنفسهم من الحياة من الشغف والجنون والعناد والرغبات، يصبحون طيبين حين لايمتلكون شيئاً يحرّضهم على أن يكونوا أشرارا للدفاع عمايرغبون فيه،وبسيطين لافتقادهم مايحرضهم على حياة معقدة بالرغبات و الصراعات والمنافسة”
“هناك أشياء كثيرة تجعل الأوطان مقابر”