أحمد الصباغ

“الدين لا يغيّر الأوطان .. الدين يغيرنا نحنُ .. ونحن نغير الأوطان”

“الوحيدة التى تحزن حينما تخبرها أن صداقتكم ستعيش للأبد .. هى الفتاة التى تتمنى الزواج منك”

“الرن على الموبايل زى اللايك على الفيسبوك .. الاتنين تعبير عن الإحساس بدون كلام .. تعبير صامت”

“أصعب لحظة فى حياة الإنسان لما يطلب حاجة من أغلى إنسان فى حياته .. فيخزله ويقوله ما عنديش .. وهو عنده جوة”

“نفسى أروح مكان بحبه ماروحتوش كتير .. مع إنسان بحبه ما قابلتوش كتير”

“الحب مثل العطر الجميل .. للإستعمال الخارجى فقط .. لو ابتلعته ستموت”

“ها قد تأكدتُ أننى لن أستطيع أن أكتب عنكِ حتى تُشفى جروحى .. فانصرى الأدب ودعينى أُشفى منكِ”

“تأكد دائماً أنه فى الوقت الذى يبحث شخص عن قصة يكتبها ولا يجد .. هناك آلاف القصص تبحث عمّن يكتبها ولا تجد”

“إكتشفت للإسف أن أغلب أعمارنا تضيع فيما لا يفيد .. متابعة جرائد كاذبة وإعلام مضلل .. مشاهدة برامج لا بتودى ولا بتجيب سوى السفسطة والتمثيل .. الاهتمام بأصدقاء وهميين .. عشق حبيب لا يستحق .. قراءة كتاب كتبه صاحبه من باب السبوبة .. مواصلات وطرق وشوارع بطيئة تعود بالزمن إلى الوراء إكتشفت أن أعمارنا مسكينة .. تستحق أن نبكى عليها”

“عزيزى الرجل : إذا أردت إعراب الإنثى فستصبح مفعولاً به”

“الدنيا زى الفتاة الجميلة .. لو ضحكت لها تضحك لك .. إنما أحياناً بردوا تضحك لها .. تلطشك بالقلم”

“هناك أشياء كثيرة تحتاج لتفسير فى حياة كل واحد منا .. أشياء لو توقفنا عندها لتفسيرها لضاع العمر بين راحتيها .. أشياء وأحاسيس وأشخاص غامضة تمر علينا .. ونموت دون أن نعرف تفسيراً لها”

“الناس كالأغذية .. منهم من يمر عليه الوقت فيحمض ويتلف كالطبيخ .. ومنهم من يمر عليه الوقت فيتعتق ويغلو كالجبنة الرومى”

“أندهش بشدة من ناس يمدحون جمال عبد الناصر ويصفونه بالبطوله .. ثم يلعنون سنسفيل جدود صفوت الشريف لإنه قواد داعر كان يجند الفتيات والفنانات لتصويرهم فى أوضاع مخله مع الشخصيات الزائره و من ثم مساومتهم .. فى عهد جمال عبد الناصر”

“بحلم باليوم الذى نهتم فيه بالقبض على قاتل الشهيد البطل.. كما نهتم بالقبض على قاتل مصمم الأزياء”

“بداخل كل إنسان مصرى (مبارك صغير) يجب التخلص منه فى أقرب وقت .. قبل أن تتوافر الظروف لنموه فيصبح مبارك كبير.”

“زمان حينما كنا صغاراً كنا نظن أن اللص يسرق فى خجل وان اللص هو شخص اجبرته الحاجة والجوع على سرقة الاخرين”

“يحتاج أى مواطن عربى فى حياته إلى (مبارك) يشعل حماسته ضد الظلم، وإلى (قذافى) يشعره بالمرح”

“من السهل على الإنسان أن يجيد إصطناع العبط (يعمل عبيط) لكنه حتماً سيدفع فاتورة عبطه مضاعفة بعدما ينتهى مخزون العبط ويبدأ مخزون الحماقة المضادة فى الإنفجار”

“إذا مال على الوردة فى الحديقة يداعبها ويتنسم عطرها - تبقى حية - ينظر له الناس بإشمئزاز ويتهموه بالخسة والهمجية .. وإذا قطفها - ماتت - لكنه وهو يحملها بين يديها يصفه الناس بالرومانسية والتميز .. هكذا حالنا - نحن الرجال - حين نتعامل مع الأنثى”

“تعالى نفتش فى جعبتنا عن أشياء قد ترسم على وجوهنا السعادة .. لا اقصد تلك السعادة التى يجلبها المال .. فالمال - للأسف - ليس فى جعبتنا .. لكننى أقصد تلك الأشياء التى لو بسطنا إيدينا بقلبٍ صافٍ مخلص متيقن لوجدناها فى قبضتنا”

“كلما إفتقدتهُا؛ حاولتُ إقناع نفسى أن للجمالِ مواسماً مثل فصول السنة .. ولو صارت كل الأيام ربيعاً لفقد الربيع جماله ورونقه .. لكنها تأبى إلا أن تأتينى كل مساء .. متشحة بثوب الشتاء، متعطرة بعطر الربيع، متألقة كشمس الصيف .. وحزينة كأوراق الخريف”

“تعريف المرأة : هى ذلك الكائن الذى يحتويك بدرجة تجعلك لا تستطيع وضع تعريف له”

“الرجلُ الذى يعشقُ إمرأة لا تحبهُ تماماً كالفقير الذى يُلقى بالنقود على الأضرحة .. فلا الأضرحة تدرك معنى ً للنقود .. ولا الرجل سيصبح يوماً غنياً جزاءاً لعطاءه”

“الإحترام المتبادل هو الذى يؤكد أن الأخطاء قابلة للتسامح مهما كانت .. بدون الاحترام لا يمكن التسامح”

“أحبها دون أن أمتلكها .. ومن قال أن الإمتلاك شرطاً من شروط المحبة؟”

“نريده مِلكاً لنا .. نطلب منه الاهتمام والرعاية والاحتضان .. نطالبه بالمزيد ونتهمه بالتقصير .. نأمره بما يسعدنا وننهيه عما يقلقنا .. لكننا .. لم نسأل يوماً عما يدور فى صندوقه الأسود الملئ بالأحزان”

“بحلم انى اكون علامة فى وش كل اللى اقابله فى الحياه .. علامة ما تتنسيش”

“أهدتنى ساعة يد أنيقة .. معطرةٌ بذوقها الرفيع .. لكنها نسيت أن تُخبرنى متى سألقاها مرةً أُخرى”

“ما أتعس من يعيش سعيداً بلا حب”

“كانت كل أحلامى سايلنت .. حتى نومى فى الشوارع وعلى الأرصفة .. أحلام سايلنت بلا أصوات .. حتى نصحنى أحدهم بالنوم فى الميكروباصات”

“أقبل أن تتأخرى عن ميعادى ساعة كاملة .. بشرط أن تأتى فى المكان الذى أهواه”

“أكتشف يوماً بعد يوم أن لدى أعضاء وحواس كثيرة جداً .. أغلبها متوقف عن العمل”

“بلغ به الإندهاش والإنبهار أن ظل يحدق فى كحك العيد حتى تحول فى كينونة نفسه إلى كحكاية”

“يستطيع الإنسان بسهولة أن يدخل المطبخ ويصنع طعام بنفسه .. لكن لا يستطيع إعادة الروح لأولئك الذين تناولوا من هذا الطعام”

“إذا كنت مثلى تعتقد أن الحياة فيلم سينما .. فحاول أن تكون المُخرج”

“هذا الجدار وراءه حفيف.. وهمهمات.. وتوسلات.. وخشوع.. ودموع تتساقط.. وقلبٌ خلقه الله من حديد لكنه ذاب”

“يوم الخميس .. أغمَض عينيه .. تخيلها بين ذراعيه .. إحتضنها بقوة .. أودع فيها حب واشتياق السنين .. ثم طبع قبلة علي جبينها .. ودعا الله أن يكتب لها السعادة مع زوجها .. ثم قرر أن ينام مبكراً”

“أحبتهُ حتى النُخاع .. أبدت الإهتمام بكل ما أوتيت من عِشق .. رَفضت عشرات الرجال ممن يوصف الواحد منهم (بالعريس اللقطة) .. والذين أتوا ليظفروا بذات الأصل والرقة والجمال .. أخيراً وجد نفسه وحيداً بائساً فذهب إليها ليرتمى فى حُضن محبتها لكن .. وجدها أُم تعيسة لطفلين وزوجة لرجل لا تحبه”

“ظل خلال ثلاثون عاماً من عمره لا يدرى لماذا تحدق فيه بنت الجيران الفاتنة بهذا الشكل .. ثلاثون عاماً وعيونها الجميلة لم تفارق بلكونته.. ثم رآها هذا الصباح لأول مرة فى الشارع .. يسحبها اخوها الصغير”

“ومرة احلم.. و أعيش حكاوى الحلم متفسّر.. فتيجى بعزم ما فيها وتكسّر.. ومرة تموت.. فبفرح فيها.. ومرة تجيب معاها تابوت.. وتدفنى.. وتحرقنى.. وتمسحنى بإستيكة.. وتسمعنى بصرّخ فيها واتألم.. واستنظر.. تشيل من همى وعذابى.. الاقيها.. تجيب النار وتكوينى.. وده ذنبى...بإنى عشقت بلاد ما بتقدر”

“تعمل ايه لو خبطت فى وطن وانت ماشى ؟”

“ظل يحضن مخدته طوال ثلاثين عاماً من العذوبية.. حتى صنعت أمه مخدة صغيرة من بقايا القطن المتهدل.. فأحتضنها أيضاً وهو يشعر نحوها بأبوة شديدة.”

“عندما يتهم ثلاثة مؤلفون مؤلفاً بإنه قام بسرقتهم .. فهذا لا يعنى سوى معنى واحد .. أنهم قد قاموا بسرقتة بعضهم البعض أولاً.”

“فرق كبير بين الحب والمخدرات .. ممكن الواحد يبقى انسان كويس بعد ما يبطل المخدرات.”

“كسر زجاج العربية وسرق كاسيتها الفاخر لكن ترك الشرائط إيماناً منه بأن الأغانى حرام.”

“هناك أمراض تعذب المريض .. وهناك أمراض تعذب الآخرون.”

“مالقيتش غير تفسير واحد لنبوغ خريجى كلية الزراعة فى كافة المجالات الإبداعية ... فشلهم الزريع فى كافة المجالات التانية.”

“قررت ألا أقول أى نكتة بذيئة لبنت مرة أخرى منعاً لإحراج نفسى .. لإن كل مرة أكتشف إن البنت عارفاها وبتقول له: قديمة.”

“وراء كل عظيم إمرأة واقفة له بشبشب.”