فاطمة العريض

“‏احب الوطن ... احب ترابه ... ناضل لاجله... أمن بقضيته... ترك حياته .. لم يحب لم يتزوج .. لم ينجب .. وحين مات لم ينعه الا سجانه”

“‏تراه ضعيفا .. تقتنص ضعفه .. تزيد سطوتها .. يفقد كل شىء حتى نفسه... تتوحش.. تلتهمه ... لا يبقى منه الا ظل ... تتنفس من خلال رئتيه”

“‏ينتظرها .. يرقبها ... تسقط .. يلتهمها .. يلقى بها .. ينتظر اخريات .. تفتك به الشيخوخه فيصبح زائدا عن الحاجه فيلقى به الجميع”

“هيلاقي نفسه جري في السبَق زي الخيل ... بس خيل محطوط حوالين عيونها سواتر تعميها عن اللي حواليها .. عشان تشوف قدامها وبس .. تكسَب .. بس في سباقه هو قدام نفسه هيلاقي روحة الاخير، هيشوف نفسه حصان ..بس مش حصان سبق.. لا .. حصان جر خايف ينخ لينضرب ويسمع كلمة كرباج ورا فبيجري يجري وبس .”

“فى اى بلد عربى رغم بربرية التصرف تقتل المغتصبه ويكون دمها مطهرا لاهلها من عارها رغم انه ليس ذنبها الا انه ليس مانناقشه الان ....تفور الدماء فى عروقك وتجز رقبتها زودا عن شرفك ...أما حين تكون المغتصبه سورية شاميه مشرئب جسدها بالحمره ... تتحول 180 درجه من عربى بدوى شرقى الى اوروبى لايرى مانع من الزواج بها ... تبرد دماؤك ويتقبل عرفك ويتفتح عقلك وتتحرر وقتها فقط ...”