“العبرة هي أنه كلما جئتَ بفكرة جميلة ظننتها اكتشافاً، يتبين في لحظتها أو لاحقاً، أن عليها آثار أقدام: ثمّة لعينٌ ما بلغها قبلك؛”
“كله كُتِب قبلاً. كل شيءٍ كُتِب قبلاً”
“يهّب فوّاز من خلوته السرية مع نفسه، يفتح ذراعيه وعينيه معاً، يحدّق في القمر البعيد ثم يتقيّأ. يتقيّأ ما في جوفه، بفجور بركان، ويروح يدير وجهه يميناً و يساراً، يتقيّأ في جميع الاتجاهات، كخرطوم مطافىء فُقد زمامه،يتقيّأ في جميع الاتجاهات، عمداً: على الشارع تحته، على المدينة، على العالم، كل ما كان قد شربه و كل ما كان قد أكله في حيواته كلّها، منذ اللحظة المشؤومة. لحظة الانزلاق. لحظة قرار الخلق. خلق عالم، أو رواية، أو سوى ذلك.”
“باريس! مسقط رأس الرومانسية و مثواها الأخير.”
“الاسئلة الوجودية تصبح خطيرة جداً حين يكون الانسان لم ينم دقيقة وحيدة في الليلة الفائتة. لقلّة النوم أحياناً مفعول حبوب الهلوسة.”
“من يكثر الكتابة عن الشيء عادةً ما يكون يعاني نقصاً حاداً منه.”
“في الكتابة: هو يدمن إدراج أسماء كتّاب عرب و أجانب في سرده كيفما اتفق، إن بسياق أو بدونه. يشعره ذلك بإشباع مرضي، كالمنحرفين جنسياً الذين تستهويهم ممارسات غريبة و مقرفة. أيعقل أنه لا يعرف أن استماتته في الرغبة في الظهور بمظهر المثقف ستكون محاولة مكشوفة و مقززة لدى القارىء؟”