“فاكرين يوم ما الشمس اتخاصمت ويا الدنيا واتحايلت ع الضلمة تحل مكانها لحد ما تتعود ع الحيرة والتكشيرة اللي اترسمت في وشوش الخلق”
“إوعى تنام لحسن تصحى تلاقي ايديك مرعوشة من الخوف ومراية وشك بتبص عليك بس بترسم وش حمار”
“طول عمري وأنا عايش وسط الناس اللي في بيتنا بشوف الموت من حتة بعيدة .. يمكن من بلكونة دارنا وأنا بسمع صوت النسوان لما تصوّت ورا نعش الميت .”
“إوعى تنام لحسن تصحى تلاقي الدنيا مش لساها الدنيا يمكن تلقاها بتجري على سرير الإنعاش مستنية الموت”
“هحكي عن أبويا اللي لحد السطر المكتوب مش متخيل حدوتة على مفاسه”
“أحضانها كانت ترجمتي الشخصية لكلمة جنة”
“إوعى تنام لحسن تصحى تلاقي الكرباج لونه اتغير فتفكر ثانية إن الكرباج ما بقاش كرباج”
“إوعى تنام لحسن تصحى تلاقي عينك عيانة فما تعرفش تعيط”
“إوعى تنام لحسن تحلم من غير ما تحس والحلم اللي ما يصرخش في وشك بشجاعة ممكن جداً يبقى هلاكك”
“إوعى تنام لحسن تصحى تلقى بلدكوا مغمى عليها وبايتة في وسط الطل .”
“صراخها يهدد كل كيان الصمت في العتمة”
“دعينا نعشق الحياة معا أو نقتلها معا”
“الحب في مخيلتي حبة مطر ذهبيه تسقط في منتصف نهار صيف شديد الجفاف.. تنتخبني من بين كل رؤس الخلق فتسقط فوق رأسي تماماً .”
“دمعة تُصاحِب بَسمتك .لا تنزعج .. الدمعة تستحضرها الفرحة خصيصاً لتنقي النظرة وتطيل مداها ، تستحضرها كذلك لتوثق جودتها وأبديتها .”
“اجتمع الخبراء من أطراف البلاد وجنباتها ليبتكروا حلاً جذرياً لظاهرة الخوف .سنوات وتفتقت أذهانهم بعبقرية التدبير .قالوا : ابنوا عليهم جداراً يحجب عنهم نور الشمس ، يمنع عنهم صوت القهر ، يقيهم رائحة البارود والعسكر .فصار بنياناً بحجم الوطن .”
“استحضر .. موت الحبيب أو القريب أو الصديق .. أو موتك أنت قبل الموت بموت أو موتين .”
“ربما لأن الأمان عندما يُصطَنَع لا يرقى لكونه أمان .فقط .. يكفيه أن يُطلَق عليه " لا خوف ”
“إنها تخاف من رائحة البارود ، والتي هي درجة من درجات رائحة الموت ، والتي هي أيضاً لوناً من ألوان رائحة القهر .كل بلادنا معبقة برائحة البارود .”
“إنها تخاف من صوت الأب ..احترفت الحياة فوق سطح البيت ، وفي المرحاض ، وفي بقعة الطهي ، حتى لا ترى صدى صوته الجهوري .اعتزلت معاملة الرجال بمن فيهم أخوها ، وعمها ، وجدها ، لأنهم ومن دون قصد منهم رجال - تماماً - كأبيها .”
“صغيراً عرف القمر ، لكنه لم يتعرف عليه إلا حينما أتوا به معصوب العينين وراء قضبان تحول صدؤها إلى حناء على يديه .”
“هكتب عنى وعن نور الصبح اللى وانا صغير كنت بقول : " هانت كلها كام حلم وهصحى الاقيه قدامى ينورلى اللى اتبقى فى عمرى ”
“هكتب عن احزن نوع عنديهم من انواع الحزن ؛ لما تموت الام وهى بتولد بت ولسه ماجابتش الواد”
“هكتب عن افرح نوع عرفوه من انواع الفرحة ؛ لما بييجى الواد على ست بنات”
“هكتب عن امى اللى تصوت لما اخوها يموت ؛وتصوت برضه لما يموتلها دكر البط”
“ان تخاطب الاخر بالنظرات فهذا مبلغ من صفاء القلب ونقائه”
“عجيب ان تسقط ف حب معشوقة من حديد والاعجب ان يبادلك الحديد”
“رغم كل شئ كنا نحبه ؛ وكان يتصنع حبنا”
“اتعمد كما قررت منذ شهور الا اعبأ بلافتات تبعثرت بعشوائية لتجبر العيون على ان تصطدم بها حتى ولو خصنى بعضها”
“شارعنا ليس ككل شوارع الدنيا”
“شارعنا ككل شوارع الدنيا النائمة .. يجد ف ساعات النوم حرية التعامل مع الكوابيس فيهادنها حتى يقوى على التعايش مع واقعه”
“شارعنا ككل شوارع الدنيا الحزينة .. اعتاد على الحزن حتى انه لم يستطيع ان يستوب ملامح الفرحة فاكتفى بعناق الاحلام”
“شارعنا ككل شوارع الدنيا الطيبة .. يهاب الموت ويعشق الحياة فإذا جاءه الموت استكان واذا لاحت له الحياة بحث عن الموت”
“رايتنى جميلا فايقنت خطأ اختيارى بأن أولد”
“اصطنعت من عناق ساقيها سريرا”
“هم كل حياتى وانا جزء من حياتهم”