“أتذكّر أول ليلة مرت عليّ بعد أن إفترقنازُرتني في المنامكان أول حلمٍ أري فيه ملامحك بوضوحٍ وعن كثبكنتَ تسير وأسير أنا ورائك علي مقربة منكأخطو علي آثار قدميّك علي الأرضوأحرصُ بشدّة علـي ألا أخرج عن حدودهما وكأن قلبي يرفضُ التخلّي عنكَوأعلن إعتراضه علي رحيلك في الحلمكأنما يريد اللحاق بك ليُمسك بتلابيبكويتشبث بك ويرجوكَ .. ألا ترحل !”
“أحياناً أشعر أنكِ إبنتي التي لم أُنجب وأسعدُ كثيراً بتدليلكوأحياناً أخري حينما تغمُرينني بحنانكِ الذي لا ينضبخاصةً في لحظاتِ حُزني وضعفي،أشعر أنكِ أمي التي لم تلدنيمعكِ أشعر برجولتي وطفولتي في آنٍ واحد !أقف أمامكِ رجُلاً بكامل هيئتيوداخلي طفلٌ صغير يصرخ ويقفز في الهواءِ فرحاً كُلما رآكِ”
“هل أخبرتكَ مِن قبل أني لم أشعر يوماً بالخوف منك؟وكيف أخافُ مِن رجلٍ كلما نظرتُ في عيّنيهأكادُ أقسم أني أري طريقي للجنة؟”