“لا أحد أكثر منك يعيش تفاصيل حزنك ويخط على المطر لون العتاب والبكاء فلا تنتظرهم هم وإن حضروا ممتلؤن بالغياب!”
“ازرع بحنجرتك حديقة صغيرة تطلُ على الشمس دوما تطير الحمامات منها كُلما تحدثت إلى أحدهم ويطفو صوتك قرب ذاكرتهم عناقيد فرح خفي”
“خبئ جرحك الأبدي في جرة الصبر ألقها في اليم يم الدعاء يلتقطها رب كريم تغدو الدموع غمامة أرضك قوافل ضوء والسماء فرحُّ لا يخطئ قلبك”
“لو أنَّ ... لو أني أنتِ يا أُمي لتزينت الجنّةُ في انتظاري!”
“بي رغبةُّ للصُراخ كطفلٍ جاء لتوه إلى الحياة بي حاجةُّ للسفر ومُلقاةِ وجه آخر للكون.”
“هذا العالم أصبح موبوءً بالدم.. كمصاص دماء يخرج من تابوت الموت ليعود إليه محملاً بأجساد الرفاق!”
“في كُلِّ مرةٍ كنتُ أتحدثُ فيها إليكَ خلسةً منهمكنتُ أشعرُ أنَّ الله يعاتبني .. فأبكيفي كُلِّ مرةٍ كنتُ أمعنُ في إخفائكَكانَ اللهُ ينظرُ إليّ .. فاستحيتلكَ المرأةُ التي قلت عنها خائنهحين اختارت فُراقكَ فجأةً .. ما خانتكَ في يوملكنّها خانت الله حينَ وضعتكَ في قلبها خلسةًومضت تتخبطُ بكَ بينَ خوفٍ وحيرهحبيبي أنتَ ولكنَ الله أحبُّ إليَّ منّك ومن نفسيومن كُلِّ هذا الهوى لهذا رحلت”
“أريدُّ ذاكرةً جديدةبيضاءَ كتلكَ الصفحةُالتي أريدُّ أن أفتحها مع الحياةكَـ حُلمٍ مازالَ قلبي يؤرقُ بهكَـ زمنٍ لم يعبرّني / لم أعبرّهأريدُّ ذاكرةً جديدةلم أقبر فيها وجوهاً لوثتنيأو قلوباً منحتها ثقةً .. فخدعتنيجديدةًلا تفوحُ برائحةِ أيامي المُتعبةوأحلامي المُستهلكةجديدةًكَعُمرٍ جديدبيضاء..فلا تلوثوها”
“حين أرى شباباً يافعاً في الخامسة عشرة من عمره فقط وهو مشغولٌ بهموم أمتهِ ونهضتها وبتطويرِ ذاتهِ وتنميتهاأُيقنُ أن المستقبل سيكونُ مشرقاً جداًوأن الأمس الذب أضعناهُ بين الركودِ والرقودسيعوضونهُ بغدٍ مُضيء ومبتكرٌ بلا حدود ..”
“إلى الله رباهُ إني ببابكَقد كبلتني الخطاياخلعتُ أستارَ ذنبيوجئتُ أشكو أسايافاشمل بعفوكَ ضعفيأطلق قيود يدايايامن على الذنبِ ألقاهُرباً كريمَ العطاياأرقني طولُ بعديوالذنبُ نارُ الحشايافأمننّ عليَّ بعفوٍبهِ يكونُ هناياأيا حبيـبي وربِّيوسيدي ومُنايالمن أبوءُ بهميومن سواكَ رجاياوهل لغيركَ أُسجيتبتلي ودُعاياأنا الذي أغرقتنيدُنيا الهوى والرزاياوضلَ بي صوتُ قلبيعنِ الهدى والعطايافسرتُ دونَ ضياءٍتعثرت بي خُطاياالآن أبكي نفسيحينَ استطالَ شقاياوحينَ أدركتُ أنِّيعصيتُ ربَّ البراياياربُّ فأقبل ذُليأرحم أنينَ الحنايافبينَ جنبيَّ نارٌبها يطولُ بُكايامصفدٌ صوتُ قلبيودائمٌ بي أسايا فلستُ أسمعُ إلاعويلَ ذنبٍ تعايافكيفَ ياربُ أسمووللذنوبِ بقاياوكيفَ يرتاحُ نبضٌقد أنهكتهُ المناياماعادَ يُدركَ صُبحاًولا يجيبُ نِداياوليسَ إلاكَ يَاربُّيعيدُ لي مُبتداياأنتَ الذي ملءُّ قلبيرضاءكَ مبتغاياأعد لروحي طهركَبالنِّورِ أغمر خُطايايامن هو النّور دوماًإليكَ مدَّت يَدايافأقبل حبيـبي متَابيفأنتَ .. أنتَ رجَايا”
“ربّي تركتُ القلبَ في أعتابكوأتيتُ نحوكَ أرتجي رحماكَافاقبلهُ منّي يا إلهي فإننيأبكي لفرطِ الذنبِ لا أتباكَاأمشي وذلَّ العبدِ بينَ جَوانحيما خابَ عبدٌ يحتمي بِحمَاكَايا مَن لهُ خضعت جميعُ العالمِينأنْتَ الحبيبُ ولا حبيبُ سِواكَاأنْتَ الذي سَويتني و آويتَني ومنحتَ هذي الروحَ سرَّ هُداكَافإرحمّ إلهي ضُعفَ قلبي فإننيعبدٌ فقيرٌ ضائعٌ لولاكا”
“ربيأنا لم يعد لدي ما استر به عورات الحياة في عينيسوى يقيني الخالص بكفالهمني حبيبي إيمانا لا ينضبوصبراً ليس يمل أو يتعب”
“كل حلم لم تُبنى آماله نحو رضاكولم تك أنت يا الله تمنحه هداكهو محض دنيا مؤقتة البريقغارقة في الزيف والتلفيق”
“أريد أن اتنفس كطائر حدوده السماء”
“ياارب.. اكتفيت بك وحدك عن كل مافي الكون .. أنت يا أمني وأمان روحي ..”
“ربي .. سامحني حين أحزن على شيء أردته بقوة ولم تكتبه أنت لي.. فأنت الكريم وكل ما يأتي منك هو الخير كله”
“ثمة أبواب لا تفتح بعد أن أوصدها رحيل مرفلا تطرقوها بعد أن ذبل وردكم عند عتباتهالا تيقظوا فيهم جرحاً نائماً هو " أنتم " ؟!”
“أي امرأة أنا ارتب شعري واعجز عن ترتيبهذه الفوضى في أعماقي”
“ذات غيابسافرت أمي نحو بلد الرملودعتنا بالحب ..بالكثير من الوصايالكنها نسيت أن تفرغ سعادتنا من حقيبة سفرها منذ غادرتِ يا أمي والشمس لم تعد تنبت فوق شرفتنا صباحاًكل شي معتم .. حتى الضياء”