مصطفى محمود photo

مصطفى محمود

مصطفى محمود هو مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، من الأشراف، ينتهي نسبه إلى عليّ زين العابدين، ولد عام 1921 بشبين الكوم، بمحافظة المنوفية بمصر، وكان توأما لأخ توفي في نفس العام، مفكر وطبيب وكاتب وأديب مصري، توفي والده عام 1939 بعد سنوات من الشلل، درس الطب وتخرج عام 1953 ولكنه تفرغ للكتابة والبحث عام 1960، وتزوج عام 1961 وانتهى الزواج بالطلاق عام 1973، رزق بولدين أمل وأدهم، وتزوج ثانية عام 1983 وانتهى هذا الزواج أيضا بالطلاق عام 1987.

وقد ألف 89 كتاباً منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والإجتماعية والسياسية، بالإضافة للحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات، ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة، وقد قدم الدكتور مصطفى محمود 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني الشهير (العلم والإيمان) وأنشأ عام 1979 مسجده في القاهرة المعروف بـ "مسجد مصطفى محمود" ويتبع له ثلاثة ‏مراكز‏ ‏طبية‏ تهتم بعلاج ذوي الدخل المحدود، ويقصدها الكثير من أبناء مصر نظرا لسمعتها الطبية، ‏وشكل‏ ‏قوافل‏ ‏للرحمة‏ ‏من‏ ستة عشر ‏طبيبًا‏، ‏ويضم المركز‏ أربعة ‏مراصد‏ ‏فلكية‏ ، ‏ومتحفا ‏للجيولوجيا‏، يقوم عليه أساتذة متخصصون، ‏ويضم‏ ‏المتحف‏ ‏مجموعة‏ ‏من‏ ‏الصخور‏ ‏الجرانيتية،‏ ‏والفراشات‏ ‏المحنطة‏ ‏بأشكالها‏ ‏المتنوعة‏ ‏وبعض ‏الكائنات‏ ‏البحرية‏.


“إننا نشعر بالسعاده لأننا لا نتفرج على أنفسنا ونحن سعداء ولا نحلل طبائعنا في أثناء لحظة السرور .. وإنما نعيش هذه اللحظو ونندمج فيها .. ونكون نحن واللحظة شيئا واحداً، أما رجل العلم فيستأجر لوج ويتفرج فيه على نفسه ويحللها ويقطعها نصفين .. ثم يقطع النصف نصفين ثم يعصر عليه لمونة.. ويراقب التفاعل ، ويسجل النتائج في ورقة .”
مصطفى محمود
Read more
“كل شيء في الوجود يرخص من أجل الحرية.الثورات السياسية حدثت لأن كلا منها كان وعدا بالحرية ..والدماء اريقت باسم الحرية.وكل ثورة كانت تحطم الثورة التي سبقتها في تواتر مستمر طوال التاريخ، لأن كل نظام كان يفشل في استيعاب قوة الروح الحر المبدع الخلاق .من أجل الحرية أضحي بالحياة .. بالحب ..بل إن الحب حينما ينزل عن سطوته وجلاله من أجل الحرية يزداد عمقاً.”
مصطفى محمود
Read more
“لا يوجد شيء أضحي بحريتي من أجله، لا أضحي بحريتي من أجل الوصول ولا من أجل النجاح، ولا من أجل اللقمة، ولا من أجل الأمان، وإنما أضحي بها من أجل أن أكسب حرية أكثر أصالة .”
مصطفى محمود
Read more
“إن سر القلق هو الإحساس بالإستحالة ..قد تكون الاستحاله سببها الخوف أو عدم الثقة أو عدم الفهم أو مركب النقص ، وقد يكون المستحيل ممكنا في الحقيقة ، ولكن هذا لا يهم فالمهم كيف ينظر الانسان القلق لمشكلته من داخل ظروفه وإمكانياته .”
مصطفى محمود
Read more
“والله حبه الأول والوحيد الذى أضاعه فى الزحام حينما نزل إلى عالم الشتات ومضى يتلفت تتخطفه أضواء الفترينات وتشده الفتن من ذراعيه وتهوى به أطماعه إلى الحضيض وتكبه الشهوات على وجهه حيوانا يلهث”
مصطفى محمود
Read more
“الإحساس الدينى لا يبرح الإنسان حتى فى ذروة انحلاله”
مصطفى محمود
Read more
“نحب الأشخاص، على حين أننا في الحقيقة نحب المعاني التي تصورناها في هؤلاء الأشخاص”
مصطفى محمود
Read more
“وفي قصة لتولستوي يقول الاقطاعي للفلاح الطامع في أرضه سوف أعطيك ما تشاء من ارضي . تريد عشرة فدادين .. مائة فدان .. ألفا .. لك أن تنطلق من الآن جريا في دائرة تعود بعدها إلى مكانك قبل أن تغرب الشمس فتكون لك الدائرة التي رسمتها بكل ما اشتملت عليه من أرض .. شريطة أن تعود إلى نقطة البدء قبل غروب الشمس أما اذا غربت الشمس ولم تعد فقد ضاعت عليك الصفقة .. ويفكر الفلاح الطماع في دائرة كبيرة تشمل كل أرض الاقطاعي .. وهو مطمع يحتاج منه إلى همة وسرعة قصوى في الجري حتى يحيط بها كلها في الساعات القليلة الباقية على الغروب ويبدأ في الجري وكلما تقدم الوقت كلما وسع من دائرته اغتراراً بقوته وطمعاً في المزيد وتكون النتيجة ان تتقطع أنفاسه ويسقط ميتا قبل ثوان من بلوغ هدفه .. ثم لا يحصل من الأرض الا متر في متر يدفن فيه .. وهذه هي حاجة الانسان الحقيقية من الأرض بضعة أشبار يرقد فيها .. وهو ينسى هذه الحقيقة فيعيش عبدا لأهواء وأطماع وأوهام تضيع عليه حياته.”
مصطفى محمود
Read more
“وأعلى درجات المعرفة هي ما يأتيك من داخلك، فأنت تستطيع أن تدرك وضعك (هل أنت واقف أو جالس أو راقد) دون أن تنظر إلى نفسك ..”
مصطفى محمود
Read more
“لنصغي إلى صوت نفوسنا وهمس بصائرنا في إخﻻص شديد دون محاولة تشويه ذلك الصوت البكر بحبائل المنطق وشراك الحجج.”
مصطفى محمود
Read more
“وذرة من اﻹخﻻص أفضل من قناطير الكتب.”
مصطفى محمود
Read more
“فالله ﻻ يلزم أحداً بخطيئة وﻻ يقهره على شر .. وإنما كل واحد يتصرف على وفاق طبيعته الداخلية فيكون فعله هو ذاته ..”
مصطفى محمود
Read more
“خلقنا في البدء أرواحا فالملكوت وكان ذلك في عالم الأمر في عالم الكلمات وقبل النزول إلى الأرحام.ثم أطلقنا وأعطانا براءة الوجود فهو "البارئ" كما يعطي الملك براءة الوسام لحامله فيصبح من حقه أن يحمله.ثم صور لنا قوالبنا المادية في الأرحام فهو "المصور".وتنزلت أرواحنا إلى الدنيا بالصورة التي أرادها.وتنزلنا من عالم الأمر عالم الكلمات الإلهية إلى عالم الخلق حيث أصبحت كل كلمة صورة وحيث أصبحت إرادة الله الروح جسدا يسعى.”
مصطفى محمود
Read more
“وكلما أمسكت بحالة من حالاتى و قلت هذا أنا...ماتلبث هذه الحالة أن تفلت من أصابعى و تحل محلها حالة أخرى هى أنا أيضا..”
مصطفى محمود
Read more
“فإذا عرفنا المادة بأنها كل ما هو موضوعي فﻻ بد من اﻻعتراف بأن هناك في الوجود شيئاً آخر غير المادة هو الوجه اﻵخر من الحقيقة الذي هو الذات.”
مصطفى محمود
Read more
“نصيبا من الخلود هو ما نضيفه إلى وعاء الكل.أما شخوصنا وأفرادنا فمصيرها إلى العدم.”
مصطفى محمود
Read more
“ان الشريعة ليست مجرد حدود .. فالعدل شريعة والرحمة شريعة والعلم شريعة والعمل شريعة والله امر بالعلم والعمل فى أكثر من ألف موضع وأمر بقطع يد السارق فى موضع واحد وأول الأوامر مطلقا كان (( إقرأباسم ربك الذى خلق )) .. وبالرغم من هذا الامر الصريح بالقراءة وهو الامر الذى له أولوية مطلقة فى الأسلام فنحن امه لا تقرأ ولا تعقل بل نفكر فى المظاهرات والهتافات والمسيرات لنطبق الشريعة .. ولكن .. ما هى الشريعة ؟؟ انها هذا كله .. انها العلم والعمل والعدل والرحمة .. ومكارم الأخلاق .. وهى ليست مجرد حدود .. وما الحدود الا سياج الأمن والحماية الذى تضربه الشريعة حول خيمة المسلمين .. ولكن الشريعة ككل أكبر من موضوع الحدود فهى قانون الرحمة العام وقانون الحب ودستور النماء والتطور للمجتمع الأسلامى ….وما أقول هذا الكلام ألا حبا فى الشريعة وتمسكا بها وخوفا عليها من سوء التفسير وسوء الفهم وسوء التطبيق وحرصا عليها من متاجرة المتاجرين والتآمرين …والإسلام الحق لا مدخل فيه للإكراه والعنف والمظاهرات والمزايدات السياسية بين أحزاب اليمين وأحزاب اليسارولا مكان فيه للهوي و الغرض والمتاجرة بالعقول …ولا يصح فى الأسلام الأ الصحيح …ولا يخلص الا ما كان خالصا لوجهه تعالى …فتمهلو ياقوم .. ولا تسارعو بأتهام بعضكم بعضا .. فكلنا يسير على الشوك وكلنا يمشى على الألغام .. وكلنا مستدرجون من حيث لا ندرى بمكر الماكرين من الداخل وتآمر المتآمرين من الخارج .. ولا يسلم موطىء قدم من حفرة ولا تسلم عتبة من فخ منصوب … والأعداء حولنا كبارهم وصغارهم لا يريدون لنا سلاما وهم يخططون لخرابنا .. ويا حبذا لو جاء خرابنا بأيدينا لنوفر عليهم مؤنة القتال ..فلنتمهل .. ولنفكر مرتين …وليرفع كل من عصا الشريعة على نفسه اولا وليطبقها فى سلوكة وبيته وليغير من نفسه ..فإذا غيرنا من انفسنا فسوف يغير الله ما بنا”
مصطفى محمود
Read more
“حريتي تعذبني لأني حينما اختار اتقيد باختياري و تتحول حريتي الى عبودية و مسئولية .. وهي مسئولية لا ينفع فيها اعفاء لأنها مسئولية امام نفسي .. امام الاختيار الذي اخترته انا”
مصطفى محمود
Read more
“انا من الخارج لي حدود لي سقف ينتهي عنده جسدي .. و لكنني من الداخل بلا سقف ... و لا قاع”
مصطفى محمود
Read more
“و نعطي مثلا لهذا التفاوت فى الرتب فيما يشعر به كل منا في حياته الخاصة .. من تفاوت المستويات التى يمكن أن يعيش فيها .. لانقصد مستويات الدخل .. و إنما نقصد شيئاً أعمق .. نقصد المستويات الوجودية ذاتها.فالواحد منا يمكن أن يعيش على مستوى متطلبات جسده ، كل همه أن يأكل و يشرب و يضاجع كالبهيمة.و يمكن أن يسكت ذلك السعار الجسدى ليستسلم لسعار آخر هو سعار النفس بين غيرة و حسد و غضب و شماتة و رغبة فى السيطرة و جوع للظهور و تعطش للشهرة و استئثار لأسباب القوة بتكديس الأموال و الممتلكات و تربص لاصطياد المناصب.و أكثر الناس لا يرتفعون عن هذه الدرجة و بموتون عليها و لا يكون العقل عندهم إلا وسيلة احتيال لبلوع هده الأسباب.و الحياة بالنسبة لهذه الكثرة غابة و الشعور الطبيعي هو العدوان و تنازع البقاء و الصراع .. و الهدف هو التهام كل ما يمكن التهامه و انتهاز ما يمكن انتهازه .. و الواحد منهم تجده يتأرجح كالبندول من لهيب رغبة إلى لهيب رغبة أخرى .. يسلمه مطمع إلى مطمع و هو فى ضرام من هذه الرغبات لا ينتهي.و هناك قلة تكتشف زيف هذه الحياة و تصحو على إدراك واضح بأن هذا اللون من الحياة عبودية لا حرية. و أنها كانت حياة أشبه بالسخرة و الأشغال الشاقة خضوعا لغرائز همجية لا تشبع و أطماع لا مضمون لها و لا معنى و لا قيمة .. كلها إلى زوال.فتبدأ هذه القلة القليلة فى إسكات هذا الصوت و فى تكبيل هذه النفس الهائجة ، و قد اكتشف أنها حجاب على الرؤية و تشويش على الفهم.و هكذا ترتفع هذه القلة القليلة فى الرتبة لتعيش بمنطق آخر .. هو أن تعطي لا أن تأخذ .. و تحب لا أن تكره .. و تصبح هموم هذه القلة هى إدراك الحقيقة.و على هذه القلة تنزل سكينة القلب فيتذكر الواحد منهم ماضيه حينما كان عبداً لسعار نفسه و كأنه خارج من جحيم !و مثل هؤلاء يموتون و قد انعتقوا من وهم النفس و الجسد و بلغوا خلاصهم الروحي و أيقنوا حقيقة ذواتهم كأرواح كانت تبتلى فى تجربة.و ما أشبه الجسد - فى الرتبة - بالتراب. و النفس بالنار و الروح بالنور. و هى مجرد ألفاظ للتقريب. و لكنها تكشف لنا أن حكاية الرتب هى حكاية حقيقية .. و أن كل من يموت على رتبة يبعث عليها و أن هذا هو عين العدل و ليس تجبرا .. و قد يكون العذاب فوق الوصف إذا تجردت النفوس من أجسادها الترابية و ل يبق منها إلا سعار خالص و جوع بحت و اضطرام مطلق برغبات لا ترتوي ثم عدوان بين نفوس شرسة لا هدنة بينها و لا سلام و لا مصالحة إلى الأبد .. على عكس أرواح تتعايش فى محبة و تتأمل الحق فى عالم ملكوتي.أكاد أجزم بأن ألفاظ القرآن بما فيها من جلجلة و صلصلة حينما تصف الجحيم إنما هى نذير حقيقى بعذاب فوق التصور سوف نعذبه لأنفسنا بأنفسنا عدلاً و صدقاً على رتبة استحقها كل منا بعمله .. و أكاد أضع يدي على الحقيقة .. لا ريب فيها”
مصطفى محمود
Read more
“و في مشكلات الفكر والعلم تكون القيادة صدقاً وعدلاً للصفوة..على ان تكون المشورة بين أهل العلم هي القاعدة وليس الاستبداد بالرأي .”
مصطفى محمود
Read more
“إلهي حبب إليّ طاعتك ، فلا أعود أتكلفها و إنما أقبل عليها إقبال المريد المحب المشتاق .. فتصبح عندي لذة لا عبئاً و هوى لا واجباً و حياة متجددة لا عادة جامدة ..”
مصطفى محمود
Read more
“كيف تستطيع أن تصادق الآخرين .. و أنت عاجز عن مصادقة نفسك !”
مصطفى محمود
Read more
“لست تافهاً عند ربك ولا هين الشأن، فقد نفخ فيك من روحه، وأسجد لك ملائكته، وسخر لك أكوانه كلها، وأعطاك التسرمد والخلود، ومنحك الحرية.. إن شئت كنت ربانياً.. وإن شئت كنت شيانياً”
مصطفى محمود
Read more
“هذه الفجوة المصنعة المفتعلة بين الدين والعلم لا وجود لها في الإسلام، فالإسلام دين علم يزدهر بالعلم والجدل، ويزداد نضارة بهجوم العقل عليه، لأنه حق ولا خوف على الحق من جرأة المجترئين”
مصطفى محمود
Read more
“إن الفن الراقي يقيم معبدًا للجمال في القلب”
مصطفى محمود
Read more
“تلك الخدعة كانت الخميرة التي خرج منها الجبابرة والطغاةوسفاحوا الشعوب أمثال: نيرون, هتلر, ستالين, فرانكو,سالازار, موسوليني ومونجسنتو. كل منهم تصور نفسه المحرر والمُخلّص واليد الخضراء, وانخدع في نفسه حينما استجابت له الظروف وانقادت البيئة وأسلمت الجماهير, فرأى نفسه ينجزويبني ويعمر ويقيم المشاريع من عدم ويغير الخريطة الجغرافية ويبدل الخريطة التاريخية”
مصطفى محمود
Read more
“إن إخواننا الشيوعيين يتناسون كل النماذج الاسلامية ولا يتمثلون إلا بواحد هو أبي ذر الغفاري رضي الله عنه ويرون فيه وحدة نموذج الاسلام الصحيح ، لأنهم قرأوا في سيرته أنه كان ثائرا على الأغنياء . وكان عنيفا في ثورته ، وكان يؤلب عليهم الخليفة ويطالب بنزع ملكياتهم وتوزيعها على الفقراء ، وكان يهيج عليهم الفقراء أينما سار وتحفظ لنا سيرة أبي ذر رضي الله عنه هذه الحكايات ولكنها أيضا تحفظ لنا أقوال ومواقف الصحابة من أبي ذر ، بل أكثر من ذلك رأي الرسول عليه الصلاة والسلام حينما طلب منه أبو ذر الولاية وكيف أنكر الرسول عليه الصلاة والسلام طلبه وكيف أجابه في أدب النبوة بأن الولاية مسئولية وعبء وأنه لايصلح لهذا العبء ، ولا يقدر عليه ، ولم يكن هذا لنقص في اسلام أبي ذر وإنما لما في طبعه من عنف وانفعال وسرعة غضب ولما في صحته من وهن”
مصطفى محمود
Read more
“منذ ان تفتح عينيك لتصحو ... حتى تغلقها لتنام , لا تعلق همتك بأمر من الأمور الدون”
مصطفى محمود
Read more
“مركبك نفسك .. إذا ركبت نفسك نجوت ، و إذا ركبتك نفسك هلكت”
مصطفى محمود
Read more
“لِماذا لا نخرج من همومنا الذاتية لنحمل هموم الوطن الاكبر ثم نتخطى الوطن إلى الإنسانية الكبرى، ثم نتخطى الإنسانية إلى الطبيعة وما وراءها ثم إلى الله الذي جئنا من غيبه المغيب ومصيرنا أن نعود إلى غيبه المغيب؟ لماذا ننسى أن لنا أجنحة فلا نجرب ان نطير ونكتفي بأن نلتصق بالجحور في جبن ونغوص في الوحل ونغرق في الطين ؟لماذا نسلم أنفسنا للعادة والآلية والروتين المكرور وننسى أننا أحرار فعلاً ؟”
مصطفى محمود
Read more
“ونجد مثل هذه الدقة البالغة فى اختيار اللفظ فى آلام إبليس حينما أقسم على ربه قائلا: "فبعزتك لأغوينهم أجمعين"82- ص أقسم إبليس بالعزة الإلهية ولم يقسم بغيرها، فأثبت بذلك علمه وذكاءه، لأن هذه العزة الإلهية هى التى اقتضت استغناء االله عن خلقه، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، ولن يضروا االله شيئا، فهو العزيز عن خلقه، الغني عن العالمين. ويقول االله فى حديثه القدسى: "هؤلاء فى النار ولا أبالى، وهؤلاء فى الجنة ولا أبالى." وهذا مقتضى العزة الإلهية. وهى الثغرة الوحيدة التى يدخل منها إبليس، فهو بها يستطيع أن يضل ويوسوس، لأن االله لن يقهر أحدا اختار الكفر على الإيمان..”
مصطفى محمود
Read more
“المرأة كتاب عليك أن تقرأه بعقلك أولا وتتصفحه دون النظر إلى غلافه .. قبل أن تحكم على مضمونه .ذوق الناقــد و ليــس ذوق العاشق هــو الذي سوف يدلك .”
مصطفى محمود
Read more
“إذا أردت أن تحكم على جمال امرأة لا تنظر إليها بعينيك وإنما أنظر إليها بعقلك لترى ماذا يختفي وراء الديكور .وحذار أن تنظر إليها بعاطفتك أو غريزتك وإلا فإنك سوف تفقد عقلك من أول نظرة ثم يخيل إليك أنك أمام فينوس الخارجة من زبد البحر ..”
مصطفى محمود
Read more
“وتحت شعار قتل الوقت يقتل الإنسان ويراق دم اللحظات ويسفك العمر .. فما العمر في النهاية إلا وقت محدود .. وما الإنسان إلا فسحة زمنية عابرة إذا قتلت لم يبق من الإنسان أي شىء ...”
مصطفى محمود
Read more
“أي اجتهاد في أي شىء ولو كان اجتهادا في اللعب .. لابد أن يؤتي ثمره .اعمل بجد في أي شىء وإذا لعبت فالعب بجد .وابدأ فورا من الآن .”
مصطفى محمود
Read more
“إن كل شىء ممكن في عالم الموضة وهيافة الستات وذكاء التجار يمكن أن يؤدي بنا لأي شىء ..”
مصطفى محمود
Read more
“إنسان اليوم بدل أن يشغل نفسه بقتل الميكروبات أصبح يزرعها ويسمنها ويربيها ثم يصنع منها قنبلة ميكروبية ليلقيها على جاره ..ويجاوب جاره بنفس أسلوب ضاحكا في جنون ..”
مصطفى محمود
Read more
“المعنى الوحيد للسيادة هو أن تكون سيدا على نفسك أولا قبل أن تحاول أن تسود غيرك .. أن تكون ملكا على مملكة نفسك .. أن تتحرر من أغلال طمعك وتقبض على زمام شهوتك .”
مصطفى محمود
Read more
“الجنس البشري الآن هو الديناصور الجدديد الذي سوف ينقرض ...واقرأوا التاريخ لتعرفوا كيف كان على الأرض منذ ملايين السنين حيوان هائل ضخم كالجبل يحكم جميع الحيوانلت اسمه الديناصور .. ثم انقرض وهلك .. والسبب أنه كان قويا جدا ومغفلا ....”
مصطفى محمود
Read more
“التقدم ليس أن تنمو الأدوات و إنما ينمو الانسان .. ليس أن يسيطر الإنسان على الآخرين و إنما أن يسيطر على نفسه على غضبه ... ليس أن يمتلك الإنسان القوة بل أن يمتلك الرحمة .ليس أن يفرض الشرق مذهبه على الغرب ولا أن يفرض الغرب مذهبه على الشرق وإنما أن ترحب الصدور ليقول كل واحد كلمته ...”
مصطفى محمود
Read more
“الملل .. الملل ..كل جديد يصبح قديما بمجرد تداوله .وكل لهفة تتحول إلى فتور ثم ضجر قاتل . وطريق الخلاص سيجارة و كأس مخدر وقرص منوم والف مسكن ومسكن للأعصاب وأبونيه عند أطباء الأمراض النفسية ...”
مصطفى محمود
Read more
“لقد كانوا في الماضي يبشرونكم بأن تحبوا الغير , ولكن أقول لكم أحبوا نفوسكم .. أحبوا ذواتكم بحق .. فبدون هذه المحبة لا يكون حب الآخرين ممكنا . كيف تستطيع أن تصادق الآخرين وأنت عاجز عن مصادقة نفسك .. !”
مصطفى محمود
Read more
“خصومتنا لانفسنا هي القنبلة التي تنفجر حولنا في كل مكان . منذ اللحظة التي نختصم فيها مع نفوسنا لا نعود نرى حولنا إلا القبح والمامة ومبررات القتل والثأر , ونحن في الحقيقة نحاول أن نثأر لأنفسنا من أنفسنا ....”
مصطفى محمود
Read more
“المجرم هو دائما انسان ينزف من الداخل .أما من يعيش في سلام مع نفسه فهو يعيش دائما في سلام مع الآخرين .. انه لا يستطيع أن يكره .. ولا يخطر بذهنه ان يرفع سلاحا في وجه أحد .. أنه قد يطلق ضحكة أو يترنم بأغنية , ولكنه أبدا لا يفكر في أن يطلق رصاص . وإنما تولد الكراهية للآخرين حينما تولد للنفس .”
مصطفى محمود
Read more
“القاتل لا يعلن الحرب على الآخرين إلا إذا كانت الحرب قد اعلنت داخل نفسه واشتد اوارها وثار غبارها فأعمى العيون و الابصار ...”
مصطفى محمود
Read more
“كنا عائدين من أداء الواجب حينما قال لي صديقي: ـ أنعيش في كذب دائم ؟ ألا يوجد صدق ؟ قلت له: ـ بل نحن نصدق دائما ولكنه صدق محدود‏, ‏صدق لحظتها.. كلماتنا عمرها عمر الرسم علي الماء والنقش علي الرمال.. وهي في العادة صادقة في حدود هذا العمر القصير إلا فيما ندر‏.‏ ـ وبعد ذلك‏.‏ ـ بعد ذلك تتغير الظروف وتتبدل الملابسات وتمتحن العواطف والأقوال والأعمال.. وتبتلي النفوس في جواهرها وتتقلب القلوب.. ويأتي بعد الليل النهار وبعد النهار الليل.. فنحن علي أرض تدور.. أليس كذلك‏.‏ ـ ألا يوجد حب يصمد للامتحان ألا يوجد حب باق؟ ـ أحيانا.. ولكن هذا الحب الباقي في العادة تعيا عن حمله الكلمات.. والذي يحب هذا الحب إذا حاول أن يعبر عن نفسه لا يخرج منه إلا كلاما عبيطا.. أو عبارات بلا معني.. ومثل هذا الحب يكون في أغلب الأحوال أزمة في الصدر وعطشا خلف الضلوع لا ارتواء له ولا حل له‏.‏ ـ إني أتمني أن تحبني امرأة هذا الحب‏.‏ ـ إني لا أتمني أن تحبني امرأة هذا الحب أبدا‏.‏ ـ لم؟ ـ لأن المرأة التي تحب هذا الحب لا تسامح.. إنها تري نفسها قد أعطت روحها فلا أقل أن تأخذ روحي والذين يحبون هذا الحب هم بين قاتل ومقتول وأنا لا أحب أن أكون أحدهما‏.‏ ـ بل هو الحب الرائع‏.‏ ـ بل هو الإشراك بعينه وعبادة المخلوق من دون الخالق‏, ‏وهذا ما قاله الإمام الغزالي في حب المرأة الواحدة إذا كان استغراقا وصبابة.. قال إنه السقوط في الشرك... ولهذا أباح الإسلام تعدد الزوجات ليحول دون هذا الاستئثار.. وحتي لا يكون التوحيد إلا لله‏.‏ ـ وهل تظن أنك تختار قدرك.. ألا يمكن أن يداهمك هذا النوع من الحب برغم أنفك‏, ‏فلا تملك منه فكاكا؟ ـ إنه يكون مصيبة.. وكارثة وأسرا.. وسجنا.. وأغلالا.. ومثل هذا الحب لا يكتبه الله إلا علي عبد غضب عليه ولعنه وأضله وأرجو ألا أكون من المغضوب عليهم ولا من الضالين.. وأرجو أن أعرف معبودي فلا أضل عنه وأنه هو الله وحده جامع الكمالات.. الأجمل من كل جميل.. مهوي الأفئدة وسكن الأرواح‏.‏ ـ وماذا للمرأة المثلي عندك؟ ـ لها عندي المودة والرحمة والصحبة الطيبة.. ولا أكثر.. لا غل ولا قيد ولا أسر.. وإنما ضيافة كريمة يستضيف فيها كل منا الآخر مدي أيام الدنيا الشقية ويعاونه علي تحملها‏.‏ ـ سوف أعيش وأفرح فيك وأراك بإذن الله في الأسر والغل والقيد غريقا لشوشتك في أذيال امرأة حتي تتوب عن تعذيبنا‏.‏ ـ تبت‏.. ‏ولا داعي للبلاء.. اللهم لا تدخلنا في تجربة.. اللهم لا تكتب علي إلا حبك‏.‏ ـ وهل يتنافي حب الله مع حب الناس؟ ـ بل هو يدعو إلى حب الناس ولكن بلا غل وبلا قيود وبلا عبودية.. حب المودة والرحمة لا سعار الغرام وضرام الشهوات‏.‏ ـ وهل يمكن أن يغنيك حب الله عن الحاجة إلى غرام بشري؟ ـ نعم إذا استطعت أن أفهم معني النظر إلى وجهه ومعني أن كل شيء هالك إلا وجهه.. ومعني أن عشق الهالكين هو الهلاك معهم وأن في حبه وحده الخلاص والعتق والحرية‏.‏ ـ وكيف تنظر إلى وجهه؟ ـ أستشفه في صدح الطيور وفي نور الفجر‏, ‏في جناح الفراش وفي بصمة الاصبع وفي عطر الوردة وفي العدل المستتر وراء الألم والحكمة الخافية في العذاب.. وأشعر به في استسرار الليل وإبهام الموت وطلسم القدر.. أحس به في الحقائق التي تلقي في عقلي بلا لغة وبلا عبارة وفي السكينة التي تسعفني ساعة الخطر وفي الوضوح الرائع الذي يتجلي علي لحظة الأزمة.. وفي الإحساس الحميم بالصحبة والونس وأنا وحدي‏, ‏وفيما هو أكثر من ذلك من لطائف الأسرار التي يمكن أن تحدث بين العبد وربه مما لا يكتب ولا يقال‏.‏ ـ أهناك شيء لا يمكن أن يقال؟ ـ كل ما هو مطلق لا يمكن أن يقال‏.‏ ـ وكيف نعرفه؟ ـ لا نعرفه ولكن نكابده.. إحساسك بذاتك مكابدة وليست معرفة ومع ذلك‏, ‏فهي أعلي من جميع المعارف في درجة اليقين.. ذاتك أمر لا يرقي إليه شك.. ومع ذلك‏, ‏فهي أمر لا يمكن أن يتوضح كما تتوضح سائر المعارف.. والحقائق العليا كلها مكابدات وليست معارف.. والمتصوفة يسمون هذا الإحساس بالله.. حضورا.. وحضرة‏.‏ ـ وهل يمكن أن نصل إلى هذه الحضرة بالاجتهاد؟ ـ لا نستطيع إلا أن يساعدنا هو‏.‏ ـ وهل دخلت هذه الحضرة؟ ـ أنا أبعد الناس عن هذا الشرف‏, ‏أنا حالي مثل حالك ومثل حال المرحوم الذي دفناه اليوم ومثل حال الخاطئين الذين يتقلبون مع الليل والنهار‏. ‏ولكني أحاول.. ‏مجرد محاولة‏.‏”
مصطفى محمود
Read more
“نشاطركم الأحزان‏., ‏ـ للفقيد الرحمة ولكم طول البقاء‏., ‏ـ دموعنا لن تجف حتي نلتقي‏., ‏ـ إلى جنة الخلد مع الأبرار القديسين‏., ‏ـ خسارتنا بك لا تعوض‏., ‏ـ ذكراك العطرة تملأ قلوبنا‏, ‏ـ نرثيك وبدموع الحسرة نبكيك‏., ‏ـ خالص العزاء ولكم الصبر والسلوان‏.‏ـ كل واحد عاوز يحس بأنه زعلان وانه أدي الواجب.. إنت عاوز تنكد عليهم ليه يا أخي.. إنت عاوز تموت علي كيفك.. المأتم ده معناه كل واحد جاي يموتك علي كيفه.. فاهم.‏ ـ لا مش فاهم‏.‏ ـ أما تموت بإذن الله حاتفهم‏.‏ ـ حاكتب وصية إن ما حدش يكتب حرف أو يقدم نقطة قهوة علي روحي‏.‏ ـ شعاع الشمس تجسد فيك.. أنت نور حياتي الذي لا يغيب.. أنت في سواد العين... أنت في شغاف القلب يا حبيبي.. اسمك تسبيحتي.. خيالك غرفتي.. ‏ابتسامتك وسادتي التي أغفو عليها... أنفاسك عطري المحبب.. ‏كلماتك مصحفي المقدس الذي لا يفارقني.. ذكراك تاريخي, ‏أيامك حياتي كلها... لن أنساك أبدا‏..‏ حبيبتك الحافظة لعهدك حتي الموت‏.‏ ـ تفتكر كانت بتحبه‏.‏ ـ كلامك حلو.. مؤكد كانت بتحبه ساعة ما كتبت الكلام ده لكن بعد كده ما اعرفش.. كل شيء جايز يتغير في دنيا القلوب بيسموها قلوب لأنها تتقلب‏.‏ ـ ألا يوجد شيء باق ؟ ‏ـ الله باق”
مصطفى محمود
Read more
“شرط الرضا أن يستوى المنع و العطاء.”
مصطفى محمود
Read more
“إلهى أَوْحِشْنى من كل شئ بأْنس نعمتك.”
مصطفى محمود
Read more