“لم تعد الحقيقة لدى الكثيرين منا.. بحاجة إلى أدلة أو براهين.. فهوانا وميلنا أصبح هو الحقيقة المطلقة.. ونظراتنا الجانبية صارت هي البرهان الساطع على صدق توجهنا وزيف ما سواه.”
“هكذا هو الحلم..يبدو لناظره من بعيد, كالطيف الموهمِ . ..لكنه حينما يصل إلىه في النهاية.. يدرك أنا الصعاب في سبيله لابد أن تهون.”
“في هدأة الليل ... لابد للقلب من حديث.”
“لكم تمنيت يوما أن أراني ابنا للتاسعة من جديد.. وها قد تحققت أمنيتي حين التقيته وتعرفت به.. فمع الوهلة الأولى من حديثي إليه.. ظننت أنني أحادثني صغيرا.. لكنني ما لبثت أن اكتشفت أنه ذلك الطفل الرائع الذي أطل على حياتي ببراءته ليضيف لها معنى جديدا.. وإحساسا مختلفا... وما أجمله من إحساس أن أري طفولتي تحيا أمامي من جديد.”
“ليس شرطاً أن نموت من أجل فكرة حتى تحيا، فقط يكفيها علينا أن نحيا لها وأن نستعد للموت في سبيلها.”
“قد مللت هذا العصر بكل تفاصيله، ووددت لو أني حظيت بهدنة روحية، أنتقل منها وبها إلى عالم اَخر، عالم لا تعد أجزائه بالدقائق وإنما تعد فقط وفقط بالنبضات.”
“ليتني أستطيع أن أنزع عن فؤادي ذلك الشعور الخفي الذي اخترقه وتمكن منه، وألب عليه مواجع الماضي، واستحضر له ما استطاع يوماً أن ينساه.”
“حين يفقد المجتمع خاصية توصيف أفراده بالصفات التي يستحقونها، فإنه حينئذ يفقد القدرة على تحديد مواطن الخطأ فيه، وبالتالي تنتفي لديه القدرة على معالجة أخطأئه وتحديد مساره.”
“حين تحادثني بصمتها، تتفجر في أرجائي ينابيع عشق وفكر لم يخال لقلبي يوماً أن يحتويها.”
“وتحولت بسمتي حينها إلى دمعة حاضرة، دمعة لم أدري لها معنى ولا مغزى سوى أنها ألم يضاف إلى ألم.”
“الأول يسير على خطى من سبقوه، والثاني يسير على خطى ذاته.. الأول يكفيه أن يكون مكرراً، والثاني يأبى إلا أن يكون فريداً.”
“كم من طغاة على مدار التاريخ، ظنوا في أنفسهم مقدرةً على مجاراة الكون في سننه أو مصارعته في ثوابته.. فصنعوا بذلك أفخاخهم بأفعالهم.. وكانت نهايتهم الحتمية هي الدليل الكافي على بلاهتهم وسوء صنيعهم.”
“لا أدري لماذا يظل الكثير منا قابعا في محله متوهما أنه يسير ,وهو في الحقيقة قد جسم اَلامه وانكساراته وأصبح يدور حولها في ضيق وحزن ونسي أن الحياة لا حدود لها وأن هناك جانب اَخر مضئ .. فلا تدع أحزانك تأخذك معها للخلف وسر قدما إلي الأمام فإن هناك في الحياة ما يستحق أن تحيا لأجله.”