“إن الخروج من الطفولة هو التكرار الأبدي لمسألة الخروج من الجنة !”
“الجبل لا يهتم بنا، لا يرى أننا نراه، ونعشقه، لا يتوقع ذلك ولا يتمناة ولا يخاف أن لا يحدث أبداً أنه عالوردة التي قال عنها شاعر قديم : الوردة لا تسأل لماذاانها تزهر لأنها تزهردون أن تهتم لنفسها دون رغبة في أن تُرى .”
“أن الذين يستطيعون ترويض الأمكنة و منحها حياة جديدة، يتوفرون على سحر رباني يجعلهم يملكون مفاتيح النفس البشرية و يستنبتون داخلها حدائق شاسعة.”
“حدثتها عن الإبتسامة الداخلية ، فطورنا بخصوصها نظرية طريفة مفادها أن علينا تركيب نوع من المصفاة في مدخلنا الروحي، تفرز ما هو ضروري لحياتنا حتى ولو كان مؤلما ، وبين مالافائدة فيه حتى ولو كان في غاية الإغراء ، وأن يكون هذا الفرز أبلغ تعبير عن توازننا و قوتنا و صحتنا النفسية و البدنية، أن يكون لذتنا القصوى ، و متعتنا الأكثر دقة و كيميائنا السرية التي تنتج دون إستشارتنا ، و دون حتى أن نحس بذلك ، إبتسامتنا الداخلية.”
“من يستطيع الإفلات من الحياة ؟! لا يمكنك أن ترجع إلى الوراء. ولايمكنك أن تهرب إلى الأمام، الحياة كما تعرف يا ولدي ورطة حقيقية.”
“وأن كل شخص في هذا العالم مهما كانت له من علاقات طيبة وحميمية فإنه لا يواجه مصيره إلا وحيدا ومعزولا، وبإستعداد فطري للإكتئاب والبكاء على النفس ، وأن لا أحد ، أبدا ، لا أحد ، يحقق سعادته بسبب الآخرين مهما كانوا قريبين منه، وأحباء. لا تتحقق أي لحظة سعادة كثيفة أو هشة إلا من خلال التفاصيل التي نعثر عليها في دواخلنا.”
“تحقيق كل أهداف الدنيا, لا يكون له أي معنى, إذا كانت النتيجة على المستوى الشخصي هي وضع حطام إنسان ما في كيس بلاستيكي ونسيانه على قارعة الطريق.”
“حبك قبل أن أحبك..أحبك منذ أن كنت مجرد فكرة في هذا الكون. أحبك خارج الزمن الذي يجمعنا..أحبك في زمن لم يعد لنا، أحبك للأبد.”
“الخراب الأكثر جمالا هو الذي نراه حولنا كل يوم مما يتهاوى من أحلام”
“الحب هو فقط أن تكون قرب امرأة في الوقت المناسب”
“ان الذين لهم آمال غير محدودة يصيبونني باليأس أكثر من اليائسين!.”
“الحياة تكون أفضل عندما تحتفظ بكل قدرتها على مفاجأتنا”
“قادتني الكتابة إلى الإحساس بأن الشياطين هم مرايا الأنبياء, وأن الخير لكي يكون خيراً, لا بد أن يتضمن أيضاً جذوة الشر.”
“لا تتحقق أي لحظة سعادة كثيفة أو هشة إلا من خلال التفاصيل التي نعثر عليها في دواخلنا”
“كلنا ننهزم أمام الموت ، لكن لاشيء أفظع من الهزيمة أمام الحياة”
“في لحظة ما ينفصل الإنسان عن مساره ويصبح ورقة معلقة في الفراغ. وعند ذلك يتخلص من ضغوط هذا المسار، ويصبح قادراً على الانغمار بكل وجوده في أى مغامرة محتملة لأنه لم يعد مطالباً بتبرير أى شئ، ولا بإعطاء دليل قاطع على أى شئ، لأنه أصبح ببساطة شديدة متحرراً من المستقبل، مثلما يكون مات من عهد سحيق، وما يعيشه الآن هو مجرد ما يتذكر جثمانه الطاهر في ذلك المستقبل الذي بلا ضفاف.”
“صرت أدرك بسهولة أن الخسارة ليست ما نفقده، ولكن ما يتبقى في نفوسنا من شعور بالعجز عن فعل شئ لم نفعله، وقد قرأت لم أعد أعرف أين، أننا عندما نولد، تكون أمامنا احتمالات لا نهائية لحيوات مختلفة، ولكن عندما نموت، لا يفضل من هذه الاحتمالات سوى الاحتمال الوحيد الذي تحقق منها. وعند ذلك فإننا لا نخسر الاحتمالات التي فقدناها للأبد- فهي لم تكن بين أيادينا في أى وقت من الأوقات. ولكن نخسر بطريقة تراجيدية تلك الإمكانية التي كانت لنا: أن نكون غير ما كُنّاه.”
“...انخرطت أولاً في مجموعة يسارية متطرفة عندما كنت أعيش بفرانكفورت، قاضتني إلى جماعة يسارية مغربية منشقة عن الحزب الشيوعي، ثم سرعان ما تعبت من الجهد الذي كان يتطلبه مني البقاء في أقصى الأشياء...”