أحلام مستغانمي

“اى حماقة أن تضعى أعلى علامات لرجل قبل امتحانه, مراهنة أنك بتجميل عيوبه ستكسبين رهان تحويله إلى فارس زمانه !”

“دوماً يعاكس الحب توقعات العشاق، هو يحب مباغتتهم، مفاجأتهم حيناً، و حيناً، مفاجعتهم. لا شئ يحلو له كالعبث بمفكراتهم، و لخبطة كل ما يخطونه عليها من مواعيد. ما الجدوى من حمل مفكرة إذاً .. إن كان هو من يملك الممحاة .. و القلم”

“فى العالم الثالث الذى جئنا منه الرومانسية تعنى العشق مع التخلف .. أى الهروب من الحياة إلى الأوهام. أنا يا عزيزتى أحب الحياة، أما الرومانسيون، فيحبون الأوهام.”

“إن اليد التى تعاقب لأنها كتبت كلمة أحبك إنما هى يدأعدت لإطلاق الرصاص”

“لا أحد يخير وردة بين الذبول على غصنها .. أو فى مزهرية.العنوسة قضية نسبية. بإمكان فتاة أن تتزوج و تنجب و تبقى رغم ذلك فى أعماقها عانساً, وردة تتساقط أوراقها فى بيت الزوجية.”

“قل لي ماذا تعزف أقل لك من أنت، وأروِ لك تاريخك واقرأ لك طالع قومك”

“الحب لا يعلن عن نفسه، لكن تشي به موسيقاه، شيء شبيه بالضربات الأولى في السمفونية الخامسة لموزار.”

“لا أحد يشتبه في الحب، أو يتوقع نواياه الإجرامية. ذلك أن الحب سلطان فوق الشبهات.”

“قالت له يوماً "لاأثق في رجل لايبكي".اكتفى بابتسامة.”

“زحام وإزدحام وأحلام تتهشم بين الأقدام..أمواج من البشر القادمين والمغادرين..وهو المغادر من قبل أن يصل..لكأنه جاء ليغادر..!”

“الحداد ليس فيما نرتديه بل فيما نراه..إنه يكمن فى نظرتنا للأشياء..بإمكان عيون قلبنا أن تكون فى حداد و لا أحد يدرى بذلك..!”

“ذات يوم .. لم يكن أجمل من عينيك سوى عينيك.فما أشقاني وما أسعدني بمها!”

“لم تكن نجمة. كانت كائنا ضوئيا، ليست في حاجة إلى التبرج كي تكون أنثى. يكفي أن تتكلم”

“نحن نملك دموعنا لا دموع من أحبونا”

“أدرك (علاء) متأخراً أن اللعبة أكبر مما تبدو، كان المتحكمون يضخّمون بعبع الملتحين، يغتالون صغارهم، ويحمون كبارهم الأكثر تطرّفاً. يحتاجونهم رداء أحمر، يلوحون به للشعب حين ينزل غاضباً كثور هائج في ساحة كوريدا، فيهجم على الرداء، وينسى أن عدوّاً قد يخفي عدواً آخر. فهو يرى الرداء ولا يرى “الماتادور” الممسك بالرداء، وفي يده اليمنى السهام التي سيطعن بها الثور، وفي اليسرى الغنائم التي سطا عليها. الخيار إذًا بين قتلة يُزايدون عليك في الدين، وبذريعته يُجرّدونك من حرّيّتك.. وآخرين مزايدين عليك في الوطنية، يهبون لنجدتك، فيحمونك مقابل نهب خزينتك”

“ليست المسأله كم تحب الشخص حين تحبه وانما كم تحبه حين تكرهه ..”

“هُنالك أناهُنالك أنتهُنالك مواعيد وهمية أكثر متعة من كل المواعيدهُنالك مشاريع حب أجمل من قصة حب هُنالك فراق أشهى من ألف لقاء هُنالك خلافات أجمل من أي صلح هُنالك لحظات تمر عمراً هُنالك عمر يحتضر في لحظة هُنالك أنا .. وهنالك أنت هُنالك دائماً مستحيل ما يولد مع كل حب”

“هُنالك زمن لم يخلق للعشق هُنالك عُشاق لم يخلقوا لهذا الزمن هُنالك حُب خلق للبقاء هُنالك حُب لا يبقي على شيء هُنالك حُب في شراسة الكراهية هُنالك كراهية لا يضاهيها حب هُنالك نسيان أكثر حضوراً من الذاكرة هُنالك كذب أصدق من الصدق”

“هُنالك قطارات ستسافر من دوننا وطائرات لن تأخذنا أبعد من أنفسنا هُنالك في أعماقنا ركن لا يتوقف فيه المطر هُنالك أمطار لا تسقي سوى الدفاترهُنالك قصائد لن يوقعها الشعراء هُنالك ملهمون يوقعون حياة شاعر هُنالك كتابات أروع من كاتبها هُنالك قصص حب أجمل من أصحابها هُنالك عشاق أخطئوا طريقهم للحب هُنالك حب أخطأ في اختيار عشاقه”

“هُنالك بدايات السنة أشبه بالنهاياتهُنالك نهايات أسبوع أطول من كل الأسابيع هُنالك صباحات رمادية لأيام لا علاقة لها بالخريف هُنالك عواصف عشقيه لا تترك لنا من جواوذاكرة مفروشة لا تصلح للإيجار”

“هُنالك مواسم للرسائل التي لن تُكتب للهاتف الذي لا يدق للاعترافات التي لن تقال للعمر الذي لا بد أن ننفقه في لحظة رهان هُنالك رهان نلعب فيه قلبنا على طاولة القمار هُنالك لاعبون رائعون يمارسون الخسارة بتفوق”

“لسنوات, يظل العشاق حائرين في أسباب الفراق. يتساءلون: من ترى دس لهم السم في الحب, لحظة سعادتهم القصوى ؟ لاأحد يشتبه في الحب, أو يتوقع نواياه الإجرامية. ذلك أن الحب سلطان فوق الشبهات, لولا أنه يغار من عشاقه, لذا يظل العشاق في خطر, كلما زايدوا على الحب حبا.”

“لسنوات, بظل العشاق حائرين في تفاحة الحب, لحظة سعادتهم القصوى؟ لا أحد يشتبه في الحب, أو يتوقع نواياه الإجرامية. ذلك أن الحب سلطان فوق الشبهات, لولا أنه يغار من عشاقه, لذا يظل العشاق في خطر, كلما زايدوا على الحب حبا.”

“فلسفته، أن كل ما يمكننا تخيله قابل للتحقيق. يكفي أن نريده حقا، وأن نثابر على حلمنا”

“إن الابتسامات فواصل و نقاط انقطاع..وقليل من الناس أولئك الذين مازالوا يتقنون وضع الفواصل و النقط في كلامهم”

“و أحسد الأطفال الرضع، لأنهم يملكون وحدهم حق الصراخ و القدرة عليه، قبل أن تروض الحياة حبالهم الصوتية، و تعلمهم الصمت”

“ذلك الموت الذي اخترنا له اسما أكثر إغراء، لنذهب إليه دون خوف، و ربما بشهوة سرية، و كأننا نذهب لشيء إخر غير حتفنا”

“لن يكون هناك من استعراض عسكري، و لا من استقبالاتن و لا تهاني رسمية.سيكتفون بتبادل التهم..و نكتفي بزيارة المقابر.غدا لن أزور ذلك القبر.. لا أريد أن اتقاسم حزني مع الوطن. أفضل تواطؤ الورق،و كبرياء صمته”

“يستيقظ الماضي الليلة داخلي..مربكا. يستدرجني إلي دهاليز الذاكرة”

“و لذا سيكون الغد يوما للحزن مدفوع الأجر مسبقا”

“و لذا سيكون الغد يوما للحزن مدفوع الأجر”

“بين أول رصاصة، و آخر رصاصة، تغيرت الصدور، و تغيرت الأهداف، و تغير الوطن”

“لا أصعب من أن تبدأ الكتابة، في العمر الذي يكون فيه الآخرون قد انتهوا من قول كل شيء”

“اليوم لا شيء يستحق كل تلك الأناقة و اللياقة, الوطن نفسه أصبح لا يخجل أن يبدو أمامنافي وضع غير لائق”

“تراني أنا الذي أدخل الشيخوخة.. أم ترى الوطن بأكمله هو الذي يدخل اليوم سن اليأس الجماعي؟”

“أتوقف طويلا عند عينيك. ابحث فيهما عن ذكرى هزيمتي الأولى أمامك ذات يوم.. لم يكن أجمل من عينيك سوى عينيك.. فما أشقاني و ما أسعدني بهما!”

“أكنت زلة قدم.. أم زلة قدر”

“فما أجمل الذي حدث بننا.. ما أجمل الذي لم يحدث.. ما أجمل الذي لن يحدث”

“الحب هو ما حدث بيننا، والأدب هو كل ما لم يحدث”

“كم من الأشواق أغتالها الجوال وهو يقرب المسافات، نسي الناس تلك اللهفة التى كان العشاق ينتظرون بها ساعي البريد، أو أي حدث جلل أن يخط المرء (أحبك) بيده أية سعادة وأية مجازفة أن يحتفظ المرء برسالة حب إلى آخر العمر، اليوم (أحبك) قابلة للمحو بكبسة زر، هي لا تعيش إلا دقيقة، ولا تكلفك إلا فلساً”

“كان الحب أفضل حالاً يوم كان الحمام ساعي بريد يحمل رسائل العشاق”

“لا تعاشر ثريّاً فإن سايرته في الإنفاق أضر بك و إن أنفق عليك أذلك !”

“بينما أطارحك البكاءفي ذلك البيت المهيأ لغيريذلك الذي يقاصصك ببذاخةِ حُزنه ثمة امرأة كما دونَ قصدتضمها إليكدونَ شعور ٍ بالذنبتعابثها يدُكيدك التي ... تحفظني عن ظهر حب **قلبي الذي يراك ويدك التي لا ترانيكيفَ تسنى لها أن تغدق على آخرى بتلك الشهقة التي سُرقت منـّي ..مُشهرة ً في وجهِ قلبي مستنداتِ الشرعيّة **يدك التي بشفاهِ الذكرىتوشوشني "لا تغاري"وتسندني تحتَ خيمةِ الأمنياتإلى وتدِ الترقب يحدثُ أن أصدق أعذارها لكنني ، لا أستطيع إلا أن أحزنعندما أرى سنابلك لغيري ولي شقائقُ النعمانقطراتُ دم ٍ تناثرتعلى حقول ِ انتظاري حينَ تكونُ لها وَ تضحك ضحكتك تلك ..ضحكتك التي لم تتعرَ لامرأةٍ قبلي ما أحزنني قلبي الذي يسمعك وضحكتك التي تسمعني هل أستطيع إلا أن أقيسَ بها حجمَ خيانتك لي ؟ **”

“الرجل المنتعل نسيانهنسي ان يربط حذاءهحتماسيتعثر بالذكريات”

“الحب هو اثنان يضحكان للأشياء نفسها , يحزنان في اللحظة نفسهايشتعلان وينطفئان بعود كبريت واحد , دون تنسيق او اتفاق .”

“ذلك ان الصمت يحتاج في لحظة ما ان يكسره الكلام( ليكون صمتا )”

“أي حب هذا الذي يجرفك طوفانه حين يجيء. ويقتلك ظمأً حين يذهب. فلا يملك من أجلك قطرة وفاء للماضي تبرر هذا الهدم وإثم نزيف الزمن السائب في عمر امرأة.”

“دمعت عيناها. وقالت:- باعتقادك هل تكفي الغيرة سببا كي يغدو رجل كهذا حبيب نساء عابرات فقط لقتل الوقت انتقاما؟- بل سيفعل ذلك لقتلك أنتِ بالذات داخله!- ولماذا يفعل ذلك ولا امرأة ستحبه كما أحببته؟- بالذات لإنك أحببته كما لم تحبه امرأة .. وسيسعى لتدميرك بامرأة أخرى .. حتى لا يبقى فيك ما يقوى على حب رجل غيره!ص53.”

“كم أخلصت لغيابك لكنها ذاكرتى خانتنى تصوّرما عدت أذكر عمر صمتك ولا لآخر مره قابلتك وكم من الوقت مر من دونك فكيف قل لى أنتظرك وانا ما عدت اعرف وقع خطوك”

“نحن نكتب الراويات لنقتل الأشخاص الذين أصبح وجودهم عبئا علينا ..نحن نكتب لننتهي منهم”