محمد بن عبد الرحمن العريفي الجبري الخالدي، (16 يوليو 1970 -)، داعية اسلامي سعودي. دكتور في العقيدة وأستاذ مساعد في كلية المعلمين بجامعة الملك سعود.
شهادة الدكتوراه في أصول الدين، في العقيدة والمذاهب المعاصرة، وعنوان الرسالة "آراء شيخ الإسلام ابن تيمية في الصوفية، جمع ودراسة" بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى عام 1421هـ (2001م) من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض. شهادة الماجستير في أصول الدين في العقيدة والمذاهب المعاصرة، وعنوان الرسالة "الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية، لابن القيم، تحقيق ودراسة، وهي نونية ابن القيم" بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى عام 1416هـ (1996م) من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض. شهادة البكالوريوس في أصول الدين عام 1411هـ (1991م) من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض.
إجازة في القرآن الكريم من شيخ قراء اليمن الشيخ يحي الحليلي. إجازة في القرآن الكريم من شيخ قراء مصر الشيخ المعصراوي. إجازة في القرآن الكريم من الشيخ القارئ محمد الطبلاوي. إجازة حديثية من الشيخ القاضي المحدث إسماعيل بن علي الأكوع. إجازة حديثية من الشيخ القاضي المحدث محمد بن إسماعيل العمراني اليمني. إجازة حديثية من الشيخ المسند المغربي أبي خبزة.
“أول من يفقد السعادة هو من التمسها بمعصية الله عز وجل”
“ليس من اللازم أن ترضى عن الدنيا كلها ,لا يوجد رضا 100% إلا في الجنة”
“خير الداعين من يدعو بأفعاله قبل أقواله .”
“أحسن النية .. لتكون مهارات تعاملكمع الآخرين عباده تتقرب بها إلى الله”
“بعض الناس لا يكاد يعجبه شيء فلا يرى في الطعام اللذيذ الا الشعره اللتي سسقطت فيه سهواً ولا في الثوب النظيف الا نقطة الحبر التي سالت عليه خطئاً”
“إذا صعدت الجبل فانظر إلى القمة ولا تلتفت للصخور المتناثرة حولك اصعد بخطوات واثقة ولا تقفز فتزل قدمك”
“جلس الرسول صلى الله عليه وسلم يوماً مع زوجه عائشة .. فما الأحاديث المناسب إثارتها بين الزوجين ..؟هل كلمها عن غزو الروم ؟ ونوع الأسلحة التي استخدمت في القتال ؟ كلا فليست هي أبو بكر !!أم حدثها عن فقر بعض المسلمين وحاجتهم ؟ كلا فليست عثمان !!إنما قال لها بعاطفة الزوجية : إني لأعرف إن كانت راضية عني .. وإذا كنت غضبى .. !!قالت : كيف ؟ قال : إذا كنت راضية قلت : لا ورب محمد .. وإذا كنت غضبى قلت : لا ورب إبراهيم ..فقالت : نعم .. والله يا رسول الله لا أهجر إلا اسمك ..”
“نعم .. سنة الحياة أن يتقلب المرء بين حُلوةٍ ومُرةٍ .. أنا معك في هذا .. ولكن لماذا نعطي المصائب والأحزان في أحيان كثيرة أكبر من حجمها .. فنغتم أياماً .. مع إمكاننا أن نجعل غمنا ساعة .. ونحزن ساعات على ما لا يستحق الحزن .. لماذا ..؟!”
“ذُكر أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يعِسّ ليلة من الليالي ..يراقب وينظر ..فمر بأحد البيوت في ظلمة الليل .. فسمع فيه رجال سكارى .. فكره أن يطرق عليهم الباب ليلاً .. وخشي أن يكون ظنه خاطئاً .. وأراد أن يتثبت من الأمر ..فتناول كسرة فحم من على الأرض .. ووضع بها علامة على الباب .. ومضى ..سمع صاحب الدار صوتاً عن الباب .. فخرج .. فرأى العلامة .. ورأى ظهر عمر مولياً .. ففهم القصة ..فكان الأصل أن يمسح العلامة وينتهي الأمر .. لكنن الرجل لم يفعل ذلك ..!!وإنما أخذ كسرة الفحم وأقبل إلى بيوت جيرانه .. وجعل يرسم على أبوابها علامات !!وكأنه يريد أن ينزل الناس إلى مستواه .. ويكونون مثله .. ولا يريد أن يرتفع إلى مستواهم ..!!”