“يقول جاردنر أن جوهر ذكاء المعاملة يشتمل على "القدرة على التمييز والأستجابة الملائمة للحالات المزاجية للآخرين وطباعهم ودوافعهم ورغباتهم". ويضم لذكاء سبر الذات، وهو أساس المعرفة بالنفس "القدرة على الوصول لمشاعر الشخص الذاتية والتفرقة فيما بينها واستخدامها في توجيه السلوك".”
“الأشخاص ذوي المهارات الأنفعالية المتطورة تكون فرصهم أكبر للرضا والنجاح في الحياة، واكتساب عادات ذهنية تمكنهم من زيادة إنتاجيتهم، أما الذين لا يتحكمون في حياتهم الأنفعالية فيواجهون معارك داخلية تدمر قدرتهم على التركيز في العمل وكذلك على التفكير السليم.”
“فالحياة الأنفعالية تعتبر مجالاً - كالرياضيات والقراءة - يمكننا ان نتعامل معه بشكل أكثر أو اقل مهارة، ويتطلب مجموعة متفردة من الكفاءات.”
“ذكاء المشاعر: أي قدرات مثل التمكن من تشجيع الذات، والإصرار رغم الاحباطات، والتحكم في الإندفاع وتأجيل الإشباع، والتحكم في المزاج الشخصي وعدم السماح للإكتراب بتشويش التفكير، وتقمص مشاعر الآخرين والأمل.”
“... فما نحتاجه ليس هو طرح الأنفعالات بعيداَ ليحل محلها الفكر، كما قال إرازموس، لكن التوصل إلى توازن حكيم بين الأثنين. فالتصور القديم يهدف إلى تحرير العقل من أسر الأنفعال، أما تصورنا الجديد فيلح على الأنسجام بين الرأس والقلب.”
“أساس مشاعر الايثار يكمن فى التعاطف الوجدانى مع الآخرين، أي فى القدرة على قراءة عواطفهم. أما العجز عن الإحساس باحتياج الآخر، أو بشعوره بالإحباط فمعناه عدم الاكتراث”
“عندما يكبت الانفعال تماماَ فإن ذلك يؤدي إلى الفتور و العزلة ,وعندما يخرج عن إطار الانضباط ويصبح بالغ التطرف والإلحاح, فانه يتحول إلى حالة مرضية تحتاج إلى العلاج”