روائي سعودي ولد في الرياض، 27 أغسطس 1979م.
صدرت له ست روايات: سقف الكفاية (2002)، صوفيا (2004)، طوق الطهارة (2007)، القندس (2011)، موتٌ صغير (2016)، جرما الترجمان (2020)، بالإضافة إلى كتاب نظري بعنوان: الرحيل: نظرياته والعوامل المؤثرة فيه (2014).
عام 2010، تم اختياره ضمن أفضل 39 كاتب عربي تحت سن الأربعين، وأدرج اسمه في أنطولوجيا (بيروت39).
عام 2013، رشحت روايته (القندس) ضمن القائمة القصيرة في الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر العربية).
عام 2015، حصلت النسخة الفرنسية من رواية (القندس) على جائزة معهد العالم العربي في باريس كأفضل رواية عربية مترجمة للفرنسية.
عام 2017، حصلت روايته ( موتٌ صغير ) على الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر العربية).
عام 2019، حصلت النسخة الإيطالية من روايته ( موتٌ صغير ) على بجائزة الشارقة للترجمة (ترجمان) كأفضل رواية عربية مترجمة للإيطالية.
يحمل شهادة الدكتوراة في التسويق وإدارة الأعمال الدولية من جامعة كارلتون الكندية، والماجستير في إدارة الأعمال من جامعة بورتلند في الولايات المتحدة الأمريكية، وبكالوريوس نظم المعلومات من جامعة الملك سعود بالرياض.
“اسأل هذه السجادة يا بني كم كنت أغرقها دعاءً و دموعًا لعلك لا تعرى ولا تجوع ولا تحزن ..”
“يبدو أن قلبي كان يحتاج إلى وصيٍّ ما ، يدبر شؤونه ، و يأخذ بيديه ، حتى يفهم أن لنبضته ثمنًا ، و لاختلاجته حقًّا ، و لألمه معنى ..”
“إنهم يبكون ربما ، غير أن بكاءهم هذا رهين موقف ، و أنا بكائي رهين عمر ..”
“نألف أحزاننا أحيانًا كما نألف بيوتنا ..”
“دائمًا صالات السفر مزارع قلق !”
“أعرف من قبل أن أوجع الصدمات تنفجر بعنف ، ثم تخبوا نيرانها يومًا بعد يوم حتى تصل على حد الجمرة الأخيرة التي لا تفنى و تظل مختبئة في أعطاف الذاكرة .”
“إنهم يكتبون لأنهم يتألمون ..”
“أريد فلاةً أوسع للركض ، للاندفاع ، أريد أن أكون حرًّا حتى آخر كلمة ..”
“ربما تدرك أمي يومًا ما أني أضعفهم جميعًا و أحوجهم للشكوى و لكني لا أكشف عورة حزني لأحد ..”
“لا تنفجر في كهف ، لا تشتعل كفتيل سجين في قارورةٍ مغلقة ، لن يلتفت أحدٌ لموتك إذن ..”
“مناسبات الحزن تجعلنا نبكي على كلّ الأشياء التي فقدناها و أورثتنا حزنًا ما في الماضي”
“آثار القيود على المعاصم توهمنا أحيانًا أنها مازالت قيودًا”
“تؤلمنا منطقية الأفكار أحيانًا”
“مأساةٌ هي الوحدة عندما تأخذنا وسط الأشياء .”
“أريد أن أتوكأ على عضدٍ يفهم شكل عرجي ..”
“لا يوجد ما هو أشدّ خطرًا على مبادئ إنسان من لحظة يأس ..”
“عندما يلتقي الغرباء قلما يتحدثون عن غير الوطن إنهم يتبادلون الجراح خفية”
“بعض الأسئلة من فرط ما كرّرنا إجاباتها على أنفسنا لم تعد تقنعنا”
“أكثر الأماكن دفئًا أحيانًا وجوهُ المسنين ، إنها تريد أن تخبرنا نحن الذين مازلنا نتسكَّع أول الطريق عن الكثير من خبايا الحياة”
“السماء كلّ لا يتجزّأ ، الأرض فقط يقطعها البشر”
“يصبحُ وجهُ الحياة أصفر إذا شحَّ الأمل في أسواقها”
“لا شيء يدعو إلى فراق الأوطان إلا حزنٌ ضال .”
“نحن نبوح بالأسباب الكبيرة ، المقنعة ، الدامغة ، بينما الأشياء الصغيرة قد نخفيها خجلاً أو هروبًا من صعوبة تعليلها”
“الرجل درعُ المرأة الواقي ضدّ كل ما هو خارجيٌّ و مؤذ ، و المرأة درعه الداخليّ من انقلابات روحه على جسده ، كلاهما يحميان بعضهما .”
“بعضُ الأشخاص ، حتى أحزانهم تجئ كما يشتهون .”
“إن وجودك يفتحُ شباكًا للأحلام و العصافير الملونة والحب .”
“عندما تبكي أمي ، أحترق مثل الأغصان الجافة ، لا أفكر في أسباب منطقية ، فقط أكتشف أننا شخصٌ واحد ، يبكي بعيونٍ أربع .”
“وجوهُ الناس ، و أصداءُ الأشياء ، و الأحلامُ المرتعشة ، كلها تجتمع على الوسادة المرهقة ، لتشوِّه وجهها الناعم و تبعث بين خيوطها برودة اليأس”
“القلم عصاي التي أتوكأ عليها و أهشّ بها على ألمي .”
“تشبه الكتابة العدسة المكبرة التي تجمع الأحزان ، و تركزها في شعاعٍ واحدٍ حارق يسقط على قلبي”
“وحدي أنا ، و الليل ، و هذا اليأس الجامح ، و قلمي يتأرجح في يدي ، أليس مخيفًا حقًا ما يمكن أن تنتهي به ليلةٌ كهذه ؟”
“الكتابة بعد الفاجعة ، فاجعةٌ أكبر”
“صار حبى لك معقداً كشفرة ، فلسفة عميقة أُطبقها بكل حذافيرها ولا أفهم منها حرفأً، لأن فهمها كفر، بينما ترديدها صلاة !”
“هل تركتِ لي فجوة صغيرة امرّر منها امراة أخرى أضمّدُ بها جُرحَكِ؟ هل تركتِ لي صفحة خاليةً من جواز السفر , ليس فيها اسمكِ, أعلق فيها تأشيرة ما, إلى وكنٍ جديد؟”
“بالنسبة لى ليس عندى ذنوب تقبل المغفرة ، ولكن عندى ذنوب تستحق أن نتحمل عذابها !”
“لم يعد الحب سلعة هذا الزمن ، العشاق الآن مثل هواة جمع العملات القديمة ، قليلون ، فارغون،ومتهمون بغرابة الأطوار !”
“لا تفاجأ عندما تكتشف ذات يوم أن اوسع قصيدة فى دفترك ، أضيق من أضيق حزن فى صدرك.”
“أصبحت أحيا خارج الزمن ، وخلف المدار وقبل الشمس بأمتار قليلة ، أخذت أفلسف هذه الحالة ، أركع وأسجد وأرشو مخدتى كل ليلة بألف دمعة لعلى أنام ، ولا أجد إلا الأمل الخافت الصعلوك ، الأمل بأن تكتشفى يوماً أنك فرطت فى الحب الكبير الذى لا يتكرر فى الحياة ، وضيعته الى الأبد .”
“آمنت أنه يجب أن أتخلص من الأحلام الزجاجية التى انكسرت وإلا آذتنى شظاياها.”
“هل يبيعون تعاويذ نسيانٍ خارج الوطن؟، اجلبي لي بعضاً منها يا حبيبتي.”
“أن الكلمات التى يقولها عاشقان فى لحظة عناق، والوعود التى يقطعانها فى غمرة بكاء، لا يجب أن تؤخذ بجدية .”
“لماذا أكتب ؟، هل هى حاجة فى نفس يعقوب قضاها ؟، هل هو مرض الكُتاب المعتاد فى فضح أنفسهم ، وعادتهم الأزلية فى كشف عوراتهم ؟ ، أم أننى أحاول فقط أن اطرد ما تبقى من حبك فى هذا الدفتر الأخضر، لعل حيزأً من الذاكرة يخلو فى رجل تملئينه حضوراً وغياباً .”
“ذاكرة الرائحة أشد ضراوةً في إلحاح الشوق, وأكثر إحتكاكًا بجدران القلب”
“ربما حان الوقت لسحب السلطات من قلبي، و منح عقلي فرصة التفكير المفيد، بعيداً عن تهاويم الحزن العاجزة!”