أحمد بخيت

“أكلُّ رياح هذي الأرضضدّجناح عصفور؟!”

“على ماذا يخاصمنيرعاة اليأسيا أملي؟”

“صوت الأمهات ممزّقاً بالدمع ، أشرف من نشيد الدولة لدماء طفلٍ في شوارع غزّة أقم الصلاة ، فكل طفل قِبلة ..”

“نحن الحفاة دماً ودمعاً .. كلّما سرنا إلى الحانات صارت صومعة !”

“وُلِدَتْ كميلادِ الشموسأميـرةًوولدتُ مثل الأنبياء فقيرامرت ببال الحالمينَقصيدةًتزدادُ بعداًكي تزيدَ حضوراوأنا الذي انتظرتْ نجومُ سمائهاحتى تضيءَ على يديهعصوراشيدتُ آلافَ المعابدِباسمهاوجعلتُ قلبـي بيتها المعموراقدمتُ قربانا لكل كنيسةٍوتركتُ عند الأولياءِ نذوراقبّلتُ إفريزَ الجوامعِ تاركاًدمعَ المحبةِلؤلؤاً منثورااللهُيا اللهُ كم أحببتُهاأنا طائرٌ وجد السماء أخيرا !!”

“متى سأُتم معجزتي .. لأطْلقَ طائر الدنيا”

“شقيٌّ من يعانِي الحبَّ مِنَّاوأكثرُ شقوةً مَن لا يُعانِي”

“قعدنالنحصي كوابيسناوسارَ إلى حُلمِنَاالاخرون”

“يطيبُ لناأن نُشِعَّ غموضًاونحن, بفطرتِنا واضحون”

“أيبكي الكتابُ على فرصةٍلترميمأرواحِ من يقرؤون؟”

“أُجَنُّ بطفلةٍ فيهاكَبُرْتُ أنا ولم تَكْبُرْ~طويلاتٌ ضفائِرُهَاقصيرٌ ثَوبُها الأحمرْ~إذا ضَحِكَتْبوَجْهِ الغيمِإكرامًا لهايُمطِرْ”

“أخانَت خُطوتيدَرْبي هناأم خانَها دَرْبي؟~إذا حَنَّ الكَمانُهناكَيَهْدِلُ ها هُنا قلبي~فيا كَنْزِي الذي ضَيَّعْتُكِلْمةَ سِرِّهِعُدْ بي”

“أغارُ عليكَمِنْ شَوْقِ الطريقِومِنْ حَنانِ البَيْتْ~مِنَ الصَّوْتِالذي أشجاكَوالأُذنِالتيأشجَيْتْ~مِنَ الحُزْنِالذي أبكاكَوالعَيْنِالتي أبْكَيْتْ”

“أَتَقْبَلُأَنْ تُجَرِّبَكَ الْحَيَاةُوَلاَ تُجَرِّبَهَا~وَمَا مِنْ دَمْعَةٍ إِلاَّلَهَا عَيْنٌلِتَسْكُبَهَا~كَمَا وُلِدَتْ لِتُكْتَبَأَنْتَ مَوْلُودٌ لِتَكْتُبَهَا”

“أريكتُنا التي سَكِرَتْبضِحْكَتِنامعًاتبكي~ولا تغفو معيإلاَّإذا حدَّثتهُا عنكِ~فتَحضُنُنيلَعَلَّ عَلَى قميصيَشَعْرةًمِنْكِ!”

“صباحُ الخُبْزِوالمقهَى الصغيرُبنا يزيدُ سَعَةْ~ويحفَظُ كلُّ رُكنٍ فيهِمِنّاكُلَّ ما سمِعَهْ~أما كُنّا بكُلِّ الحُبِّنقتَسِمُ الصَّباحَمَعَهْ!”

“هنافي المَقعدِ الخاليمِنَ الجمهورِكلَّ مساءْ~ستجلِسُأجملُ امرأةٍ،لتسمعَأجملَ الشعراءْ~وتنثُرَعطرَها الأبديَّفي قمصانِهِ البيضاءْ!”

“أغارُعلى اسمِكِ الضوئيِّيا وقّادةَ الإغراءْ~أغارُعلى أناقتهِ النبيلةِمن فَمِ الغرباءْ~فيخفقُ قَلْبِيَ:اكْتُبْهاوضَعْ ما شئتَمن أسماءْ”

“خلقتَ الحُبّثم جَرَى عليْناو المشيئةُ لكْو أنتَ مُقلّب القلبِالّذي إن حادَ عنكَهلَكْ !فإن تسألهُ عن ذنبٍ فعَن عفوِ الرِّضاسألَكْ/غدًا سأقولُ :يا ربِّي تحابَبْنا و أحببْناكْ !أنا بفؤاديَ الخَرِبِالَّذي عمَّرتَهُبسَنَاكْو ليْلايَ الني جاءَتْمن الدُّنيالكيْ تلقَاكْ !”

“سيُشفِقُ نادلٌتُشجيهِ وحشتُهافتَنْدى العَيْن !علَى البنتِ الّتي تأتيو تطلبُ دائمًاصحنَيْن !وَ تجْلسُ وحدَهاتتَناولُ الإفطَارفي بَلَديْن !”

“لماذا لم نجد في الحبما يكفيمن الغفران ؟لماذا لم نجد في الحزنما يكفيمن السّلوان ؟لماذا ليس في الإنسانما يكفيمن الإنسان ؟!”

“ستَخْتَبرُ الحياةُ بأعْنَفِ الضَّرَباتِ حُبَّكُما ... ولَيْسَ سِواكُما أحَدٌ غَدًا لِيَخُوضَ حَرْبَكُما”

“بغير الماء يا ليلىتشيخ طفولة الإبريقبغير خطى ًمباركةٍيموت جمال ألف طريقبغير سماكِأجنحتي يجف بريشها التحليقأحبك ...لم يغب منى سوى وجه الفتى العابرسيكمل كبرياء الشعر ما لم يكمل الشاعرلأن السر في الطيرانلا في الريش و الطائراحبك ..فليسموا الحب وهمًا ..كذبةً ..إغراءَ ..أ في مقدور هذا الماء إلا أن يكون الماء ؟إذا امتلأ الزمان بناتلاشت فتنة الأسماءإذا من أين يأتي الحزن ؟يا ليلى..إذا من أين؟”

“هُمْ يُخْجَلُونَ الشِّعْرَ مِن نَزَوَاتِهِمْ وأنا عَبَدْتُ الله في ألْحَاني .”

“عيناكِ يا قَمَرياعتذاراتُ السَّمَاعن كلِّ مَا عانيتُأو سأُعانِيمَا كانَ مِنْكِوما يكونُغَفَرْتُهُعن أيِّ ذنْبٍ-بَعدُ-يعتذرانِ ..”

“اعتذاراتُ السَّمَاعن كلِّ مَا عانيتُأو سأُعانِيمَا كانَ مِنْكِوما يكونُغَفَرْتُهُعن أيِّ ذنْبٍ-بَعدُ-يعتذرانِ ؟”

“أنا الصوفيُّوالشَّهوانُعَشَّاقًاومعشُوقا~أسيرُبقلبِ قِدِّيسٍوإن حسِبُوهُزنديقا~وحين أحبُّسيدةًأحوِّلها لموسيقا!”

“ما ليس للأحياء ثوبآليس للموتىكفن”

“للحب معموديتان فعمدي بالماء إن احببتاو بالنار”

“ما من سماء سوف تغفر للحياةاذا بكيت”

“وثوْبُكِكم بكى!والثوْبُ حينَ يُحِبُّلا يكذبْ”

“سأظلُّ أحلم دائمًا بذلك الفجر الأزرق الشفيف، وأنت نائمٌ على الأريكة، وأنا أفتح النوافذ، وأصغي للأذان، وأقترب منك، وأصغىِ لصوتِ أنفاسك، وأغفرُ من أجلك للعالم كلَّ ذنوبه”

“أنا لا أبيحُ دميمرتينولا أتكررُ مثل البغايا”

“نرى لنُحب ؟أم أنا نحب حبيبنا فنراه ؟ونسلّم نفسنا للبحر ,أم نختار طوق نجاة ؟أليست زرقة البحر التفاني في عناق سماه ؟”

“لأقصى الأرض ثَمّ خُطى ,تُسافر في إتجاه خُطاك يدي ممدودةٌ أبدًا ,تجاه يدّ هُناكهُناكفيا ذاك البعيدقريبةٌ قُرب الدموع يداك !”

“لها أسمى خاتم سيضئحين يحيط أصابعهاو أن أصغى الى قلبى إذا صمتت لأسمعهالها أن تبدأ الأحلام بىلأتممها معها.”

“كل علم من غير حبك جهلُ وامتحاني في غير حبك سهلُ”

“فإن نوديت :كيف بدأت ؟قلت :خلعت أوحالي-وكيف عرفت سر القُرب؟قلت : الحب أوحى ليفلم يبلغ بنو الدنيا مقامي فيكاو حالي”

“طلبتُ هوى التي احتَجَبَت وزالت باسمها الحُجُب وقلت :القلب مسكنها وكل جوارحي ..قلب ُأليس الب أن يمضي المحبويَخلُد ..الحب ؟!”

“قد نسامحهم على ما أعطوا من ألم ذلك شأن الكريم لكن من الصعب أن نسامحهم على ما خسروا من حب فذلك شأن الكرامة”

“متي القاك يا ليلاي ان دمي يخاصمنيوروحي لا تسير معي وقلبي لا يكلمنيوصوتي ليس يؤنسني وصمتي ليس يلهمني”

“قال لها: العين التي تراك تحبك قالت له: العين التي تحبك تراك قال الحب: تلك بصيرة كاملة”

“لماذا لم نجدْفي الحزنِ ما يكفيمنَ السِّلوانْ!؟~لماذا لم نجدْفي الحبِّ ما يكفيمنَ الغُفرانْ!؟~لماذا ليسَ في الإنسانِما يكفي منَ الإنسانْ!؟”

“نكون معًانكونُ معًاأو نكونُ معًافيا حُبَّناافْعَلْ بنا مَا تشاءْ~سنقتسِمُ الشَّمْسَ والبَرْدَوالخبْزَ والوَرْدَوالحُزْنَ والكِبْرِيَاءْ~لنا يَوْمُنايومُنا فِي الحياةِفكُنْ عادلاً فِي اقتسامِ الهواءْ~لنا حَقُّنافِي ابتكارِ الطَّريقِالذي لاَ يَمُرُّعلى الأغبياءْ~ومِن حَقِّناأن نُحَرِّرَ ضِحْكَتَناونُحَرِّرَبَعْضَ البُكَاءْ~لنا قهوةٌلاَ نغيِّرُ نَكْهَتَهَابالْحَلِيبِولاَ الغُرَباءْ~لناصَوْتُ "فَيْرُوزَ"يُنعِشُنافِي الصَّباحِويُدْفِئُنافِي المَساءْ~يخاصِمُنا الناسُفِي حُبِّناوفِي حُبِّناصالَحَتْنا السماءْ!”

“لامفرأَنَا لستُ أمْلِكُأن لاَ أُضِيءَإذا أَذِنَ اللهُأَنْ تسطَعِي~وليس بوُسْعِيَأنْ لا أجِيءَوليسَ بوُسْعِكِأنْ تَرْجِعي~فلا البَحْرَيُنكِرُ أمواجَهولا العَينَ تَكْفُرُبالأَدْمُعِ~فقيرٌ أَناغَيْرَ أنَّ النجُومَتنامُ وتَصْحُوعَلَى إِصبَعِي~ولَسْتُ وَسِيمًاولكِنَّنِيأكونُ وَسِيمًاوأنتِ معي!”

“البلاد العظيمة كانت تقتلك حسرة لو كرهتها... صارت تقتلك حسرة لو أحببتها”

“معاسنطوف حول العرشعند إقامة الميزانوملئ جيوبنا ذنبوملء قلوبنا الإيمانفيشملنا لاجل الحبعفو الحاكم الديان”

“لدماءِ طفلٍفي شوارع غزَّةٍأَقِمِ الصلاةَ..فكلُّ طفلٍ قِبلةْ”

“أيها الحب ما أوسعك حين تضيق الأيام بنا”

“يا يائسونَويا خُطاةُتَقَدَّمُواأُلقي على أوزَارِكمنيرانيلاَ ترفعوا بِاسْمِيصليبَ عذابِكمفِي الأرض مَا يكفيمن الصُّلبانِلو لم يكُن فِي الحبِّغُفرانٌ لنامَا قالَ جَبَّارُ السَّما:سبحاني!”