عبدالله ثابت شاعر وروائي سعودي. ولد في منطقة عسير في 6 مارس 1973م. يعد من المؤلفين الشباب الفاعلين في الساحة العربية والمحلية وذلك بعد صدور عمله الهام (الإرهابي20). والذي ترجم للغة للفرنسية والنرويجيه, أصدر عددا من الدواوين الشعرية مثل: الهتك النوبات حرام كتاب الوحشة وأصدر مؤخرًا. رواية وجه النائم"
يكتب زاوية أسبوعية بجريدة الوطن وهي أول زاوية تصدر بصحيفة ورقية وتعتمد على تزويد القراء بروابط لمواقع إلكترونية من أبرزها موقع اليوتيوب. شارك في العديد من الأمسيات الشعرية المحلية والعربية والدولية وفاز بالعديد من الجوائز المحليه والدولية.
“السحابة حتى لو لم تمطر .. فإنها تهب الظلّ !”
“رباه , قلبي مفتوح و متألم , أريد أن أحصل على الحرية , وأنت ترى المسافات !”
“معطوب هذا العالم , لماذا سأبقى ساكتاً وكل شيءٍ به مؤقت !”
“البذيؤون يعيشون أكثر , ويموت اللامبالون بالسكتات !”
“من يفهم خوف الكهول مبكراً لا يهزمه الموت !”
“تمنيت دوماً أنني عطارٌ حتى لا تنطلي عليّ أكاذيب النساء !”
“يروقني الاختباء في الألوان , وأخاف السكنى بمصائر الآخرين !”
“بالطريقة ذاتها تأتي الحياة .. خادعة ً , مذهلةً , صادمةً , والوقت لا يتنازل عن حماقته , يمشي للأمام فحسب ولا يقف حداداً على أحد !”
“الشعر ورطة إيمانية , والشعراء ينصبون فخاخها , ثم يتقافزون إليها , لكنهم لا يعترفون بهذة اللعبة البلهاء , لا يعترفون أنه لن يصبح أحدٌ شاعراً حتى يصرّ على قول الأشياء التي لا يفهم عنها شيئاً , يصرُّ .. حتى يفهم عنها كل شيء !”
“النافذة التي لا تفتح يمكن كسرها .. لكنها بعد ذلك لن تغلق , وسيقف في منتصفها المقيمون والعابرون , وجميعهم يتركون نقشاً على درفها المكسور !”
“قلت لكِقلت لكِ أني كل هذا الركام المريعأني ذاك الزحام الأبكمقلت لكِ أنكِ لا تعرفين ذلك الفيلق الناقمإني غابة من العاهات الحميمةوإني صيحة بائسة !قلت لكِ لكنكِ ..لم تسمعي !”
“روحي تتجوّف كبئر , والعالم والأشياء في هوّتها صيحة ضعيفة”
“الله.. يارب المسافرين، كل بيت مهجور لم تتوقع مصيره أول لبنةٍ فيه، ولا توقعت قصصه الشقوق، ولا الزوايا. كان كل شيء ينمو فوق بعضه دون أي سؤال، دون أن تخمن الأبواب والشبابيك والممرات كل الأسرار والموتى، دون أن تحصي المارين الذين يتجاوزونها بلا أي اكتراث، هذه هي القصة الطويلة التي تذهب وترجع، هذه هي القصة المكرورة، التي تقول بصراحة كاملة بأن كل شيء على هذا الكوكب محكوم بالزمن!”
“لا تطرق الباب الذي لا يفتح..ولا تخرج ليلا بقلبك؛ اخرج ببندقية!”
“أيتها التي ماتتلن يخذلك اللهفروحك هناك في الغيمة..والرياح قادمة عصر اليوم، السماء ستمطر!”
“ودوما ..لا أحد يعرف عن بقائي خلف العربة التي تغادر!”
“أريد قلبا سخيفا، يقفز لقطرات المطروإذا لمح فراشة عالقة في الماء صاح: أيتها الغيمة.. فلتكفي مطرك المعتوه”
“ما أحتاج؟أحتاج لو يسألني كهل بالصدفة (كم عمرك؟) ..فأرجع تسع سنين,( وما هذا الندب الذي في فمك؟)فتكون ضحكة أمي,(و أنفك وجبينك يشبه من؟)فيعبر والدي!”
“آخ , آخ وأنفخ بين كفيّوأفكر بالأغنيات التي نفضتني بأي حق يسمعها الآخرون !”
“الله ..الللاااهكنت صغيراًحينها كانت السماء كراسه كبيرةوكنت كالصغار..ارسم عليها كوخاً وشجرتين وشمساًوجبلين في الزاويةوماعزاً وسبع زهرات..وحين انام كنت اصعد للكوخ،واأعقد ارجوحه بين الشجرتينكنت أنام في اللونوءأخذ أحلاما بحجم الكفوأخبئها اعلى الجبلينلكنني كنت أنسى العلامات ،فيضحك الحلموأضحك حتى يسيل لعابي على الشمسوكانت تغمض عينيها!وتكبّر الكراسه”
“عرفت أنّك تميلين إلى قَصّة الكاريلي لأن شخصية كارتونية سكنت داخلك في الطفولة !- مَن كاريلي ؟أو لأنّك رأيتِ مرة عن طريق المصادفة هذه التسريحة بلا وعيك .- اه فهمت هههلا أعرف ما أعرفه أن تسريحتك اسمها كاريلي !- كيرلي ليكُن اسمها الزفت !”
“الشتيمة مهمة جداً , ماذا لو أن الله لم يخلق الشتائم ؟الكثير سيموتون كمداَ هذا مؤكّد .”
“أشياءي... قصص كثيرة.. وتاريخ ليس للكتابة، وحبيبان لا يتكلمان كثيرا، حبيبان- يخافان الندم”
“كل ما أعرفه عنك أيتها الكائن المجهول، أنك فتاة، وأنك تعيشين هناك، وأنك تحبين أغنية أحبها”
“إن أكثر الأشياء نذالة وفتنة هي أن تتفحص الزحام.. وأنا أتمسك بهذا التوصيف النذل”
“حلمتْ برجل غريب تبحث عنه وتلتقيه بمقهى في مكان عام، لم يركض خلف جمالها، لكنه تعب في حياته من أجل سرها”
“تدرين.. أشعر أني جنين.. حالة الجنين لا تفارقني”
“ضعوني وجها لوجه أما المطر، والضباب، والحناء العالق برجل أمي.. سترونني كيف أنحبُ كرضيع صغير..”
“قولي له إنني لا أعرف أين فقدت مظلتي، وأن الشمس أنهكتني، واهمسي في أذنه بأني انتظرت حتى نامت أحلامي، ثم خنتها ومشيت..”
“إنني متعـــــب من مواجهة الحيــــاة,,,وأحتاج سلمـــاً”
“كم يكفينا من الوقت لنيأس معاً!”
“سأكتب لك لأنه لا طاقة بي على الكلام مع أحد حتى معك... وسامحيني..حتما تفهمينني..”
“ملحوظة خاصة لعناية الظلم:من فوق مركبة الأحلام وبين أحصنة المجهول، كانت قد استغرقت كتابة هذه الرواية بضع سنين، لكن قراءتها لن تستغرق سوى 93 دقيقة.. وهذا ليس عدلا!!”
“البعض في هذه الأرض يشبه الأيام، وأنت تشبه يوم الخميس، يوم الأعراس والوفيات!وأنا أحب الاثنين والاربعاء أكثر، لائقان بالعناقات والخدر والموسيقى والبخور والحرية..”
“من لا يقف أمام المرآة أعمى، وأعمى ذلك الذي لا يرى في المرآة غير وجهه.”
“كثيرون، يمرون بنا في هذه الحياة، يمكننا أن نتجاهلهم، ثم للحظة ما نتوقف عند البعض منهم، لأن قدراً ما ينتظرنا برفقتهم، وكثيرون يعيشون معنا سنين طويلة ولا نكترث لهم، ولا نشعر بأهميتهم، ثم يحدث أن نلتقي شخصاً ما، لخمس دقائق فقط في العمر كله، لكنه يكون أقرب إلينا من كل أولئك..”
“الشتيمة مهمة جدا! فماذا لو أن الله لم يخلق الشتائم؟ الكثير سيموتون كمدا .. هذا مؤكد”
“الحياة كلها تُفقِد شهية البقاء !”
“إنني لا أفهم حقيقة ً لماذا يصبح للوقت أحيانًا معنى آخر مع أشياء وبَشَرٍ دون آخرين”
“تم إرسالي إليك،لكن جزءاً من النص مفقود”
“بعد أن أعبر النهر،سأرسم جراحي على ضفته الأخرى.”
“جالساً وراء برميل كبير،أنزوي عن العالم هنا عن غلطة عمري”
“و أفكر في الأغنيات التي نفضتني ..بأي حق يسمعها الآخرون !”
“بحوزتي الكثير من المرارة وأحتاج إلى عراء بعيد ، أحتاج أن أمسك بشجرة من عنقها.. أن أخنقها وأحلف لها أنني لا أرى الظل ، وأن هذا الماء على خدي دم أبيض!”
“ويموت الشعراء! يذهبون واحدا واحدا دون أن يخبرونا ما هو الشعر، دون أن يخرجوا من صدورهم الورقة الأخيرة التي تركوا فيها السر، وكيف كانوا يقولون الكلام، وما هو ذاك الإشعاع الحار الذي يلون الكلمات ويضيئها كما تفعل الكهرباء!”
“يا الله! افعل شيئا..فأنا لست نملة ولا أحب السكر ولا أمشي في الزحام..ولم أبن لصغاري بيتا ،ولم أخزن لهم شيئا عندما يأتي الشتاءيا الله ، افعل شيئا!”
“يا ذاك المضمد بالأعشاب والظمأ،خذ خلاخل الفجر .. خذ سباباته التي تنقر على جدران غرفتيواترك لي كومة الطين!خذ صلوات المناجاة والمنقذين ، واترك لي ما لا تعرفه الضلالات عن المعصية!خذ الحوريات، خذ كل الحوريات، خذ كل نساء الوهم، خذ الفراديس،واترك لي الجحيم!خذ الحسنات، بالله عليك خذها،خذ كتب الغيب .. خذ الحج، والعمرة، وماء زمزم، ورمضان،خذ الزيارات، ودعاء الوالدين، وخذ حتى السبحات،خذ الملائك والغيم والأعشاب،خذ القصب والسدرة ويقين المؤمنين!يا حلمي الصعب، خذ كل شيء..واترك لي الحساب العسير!”
“يا ذاك المضمد بالأعشاب والظمأ،خذ خلاحل الفجر .. خذ سباباته التي تنقر على جدران غرفتيواترك لي كومة الطين!خذ صلوات المناجاة والمنقذين ، واترك لي ما لا تعرفه الضلالات عن المعصية!خذ الحوريات، خذ كل الحوريات، خذ كل نساء الوهم، خذ الفراديس، واترك لي الجحيم!خذ الحسنات، بالله غعليك خذها،خذ كتب الغيب .. خذ الحج، والعمرة، وماء زمزم، ورمضان،خذ الزيارات، ودعاء الوالدين، وخذ حتى السبحات،خذ الملائك والغيم والأعشاب،خذ القصب والسدرة ويقين المؤمنين!يا حلمي الصعب، خذ كل شيء.. واترك لي الحساب العسير!”
“أنا طين جائع للأناشيد”
“قد تكون حاجتنا إلى الخطأ الذي لا يؤذي أحداً أحياناً أكثر من حاجتنا للصواب !”