“سكينة النفس هي الغاية المثلى للحياة الرشيدة.”
“هناك شرطين أساسين لابد منهما لكل من كان راغباً في تحقيق أهدافه؛ وهما: بأن يحدد الواحد منا لنفسه ما يريده بالضبط، وأن يعلم الثمن الذي يجب دفعه، ويكون مستعداً لدفع ذلك الثمن. ص158”
“ليست الأشياء هي التي تبعث على الفوضى بل إن لديك سبلاً كثيرة لكي تكون الأشياء فوضوية من منظورك الشخصي، بينما لديك طريقة واحدة فقط لكي تعتبري الأشياء كاملة ، ص 56”
“إبدأ والنِهآية في ذهنك !- يُحكى أن ضفدعين سكنآ في بركة وآحدة ,ولكنهآ جفّت بفعل حرآرة الصيف , فتركآهآ وأنطلقآ معًا بحثًا عن سكن آخر !وأثنآء بحثهُمآ مرّا ببئر عميق فيه ماء وفير ..وعندمآ شاهداه قال أحدهما للآخر :" فلننزل ونجعل سكننا في هذا البئر لِ أنهُ سيقدم لنآ المأوى والغذآء "فرد عليه الآخر بحذر أكبر : " ولكن افترض أن المآء "خذلنآ " , فكيف سنخرج عندئذٍ من مثل هذآ العُمق الكبير ؟؟! " =)”
“بَعد الموتِ يقولُ الناسُ أقوالَ ضمائرهم, لا أقوالَ ألسنتهم, إذْ تنقطع مادة العداوة بذهاب من كان عدوًّا, وتخلُصُ معاني الصداقةِ بفقد الصديق, ويرتفعُ الحسدُ بموتِ المحسود, وتبطُلُ المجاملةُ بإختفاء من يجاملونه, وتبقى الأعمال تنبهُ إلى قيمةِ عاملها, ويَفرَغُ المكانُ فيدلُّ عى قدرِ من كان فيه, ويُنتزعُ من الزمنِ ليلُ الميت ونهارهُ, فيذهبُ اسمُه عن شخصِه, ويبقى على أعمالِه.- للأديب مصطفى صادق الرافعي رحمه الله”
“تيقّن أن الساعي في حوائج الغير لا يقع ، وإن وقع يجد حوله أكثر من متّكأ . فصانئع المعروف تقي مصارع السوء .”
“نحنُ مطالبون اليوم وأكثر من أي وقت مضى ، وعلى كافة المستويات والأصعدة ، بالخروج من دائرة الأقوال وزخارفها الى دائرة العمل الجاد المثمر . على أن يكون سعيُنا هذا صامتًا .. وبلا ضجيج ، ليكون أقرب إلى الله وإلى الناس ”