بثينة وائل العيسى
صدر لها :
1- ارتطامٌ .. لم يسمع له دوي ( رواية ) عن دار المدى - سوريا 2004
2- سعار ( رواية ) عن المؤسسة العربية للدراسات و النشر - بيروت 2005
3- عروس المطر ( رواية ) عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر - بيروت 2006
4- تحت أقدام الأمهات – رواية، عن الدار العربية للعلوم 2009
5- قيس وليلى والذئب - مجموعة نصوص، عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر - بيروت 2011
6- عائشة تنزل إلى العالم السفلي - رواية، عن الدار العربية للعلوم ناشرون - بيروت 2012
7- كبرت ونسيت أن أنسى - الدار العربية للعلوم 2013
8- بين صوتين؛ فنيات كتابة الحوار الروائي، الدار العربية للعلوم 2014
9- خرائط التيه (رواية) - عن الدار العربية للعلوم 2015
10- أسفل الشجرة أعلى التلة (أدب طفل) عن دار أروى العربية 2016
11- حاء (مقالات) - عن الدار العربية للعلوم، بيروت 2016
12- كل الأشياء - رواية، عن الدار العربية للعلوم 2017
13- ماذا نفعل عندما نشتاق؟ - قصة أطفال، عن دار أروى العربية للنشر.
14- الحقيقة والكتابة - الدار العربية للعلوم ومنشورات تكوين
15 - حارس سطح العالم - رواية، عن الدار العربية للعلوم ومنشورات تكوين.
16- السندباد الأعمى؛ أطلس البحر والحرب - رواية عن منشورات تكوين
حائزة على جائزة الدولة التشجيعية عن روايتها "كبرت وسين أن أنسى" 2013/2014
حائزة على جائزة الدولة التشجيعية عن روايتها " سعار " 2005/2006.
- مؤسسة مكتبة تكوين في الكويت (منصة الكتابة الإبداعية).
Takweenkw.com
“ يجب أن ندافع عن سخافة الحياة لأنها-ومذ بدأنا نتعاطى معها بجدية - ما فتأت تنأى وتصيرُ أكثر استحالةً وتعذراً واستعصاء. ”
“ أريدُ أن أتخفف من الحياة لكي تصير الحياة ممكنة، أريدُ أن أتخفف من الحياة لكي أحيا. ”
“ جرب أن ترسم وجهاً سخيفاً جداً يمد لسانه، يسخر من جديّة العالم. ”
“يبدو نفط العالم بأكمله عاجزاً عن غسل بقعة دم”
“الله من وشوش فى اذنـكِ ي حبة العنب الصغيرة أن تتدحرجي لجحر الفـأر الجائع؟”
“فتحت ليلى الكتاب فوجدت غابة, تحسستها بأصابعها.. تنشقت عبقها و أغمضت عينيها طويلاً, طويلاً.ما زالوا يفتشون عن الفتاة التي اختفت داخل كتاب.”
“http://instagr.am/p/MZlfivugZL/”
“إن سماءً كاملة توجد في داخلي”
“http://instagr.am/p/MSnGJ9Ogb7/”
“كأن الحياة تضحك علي قدرتنا علي التصديق, كل هذه الأمور الممنوحة لنا .. الأبناء, الأصدقاء, الوطن, المال, كل شيء زائل ولكننا مع ذلك نفاجأ .. مرة بعد مرة, بعد مرة, بالزوال ! إن لدينا قابلية خرافية علي أن نواصل الدهشة بسذاجة متناهية, ونعيد اجترار ذات السوائل بغباء : كيف يمكن أن للحياة أن تكون قاسية هكذا !”
“كلنا بناؤون، مهما أمعنا في الهدم”
“أنا لا أكتب، أنا أرفض هراء العالم وحسب !”
“أكتب لأغرق، أغرق لأموت .. وأعتزم، لسبب لا أفهمه، أن أكتب موتي/غرقي، وهذه الكتابة التي هي الآن، وهنا، لا اسم لها .. إلا تلويحات الغريق، الوداع الذي لن يشهده أحد.”
“ الحلم لا يتكرر ، بل يستكمل نفسه ، و عندما أستيقظ فهو لا يتوقف ، بل يستمر في الحدوث ، و في المرة القادمة التي أعود فيها إليه لا أبدأ من حيث انتهيت ، بل من حيث بلغ هو ، فهو زمن ، و هو يمضي ”
“ الأسوأ من أن تعيش خائبا ، أن تعيش عاجزا عن تبرير خيبتك.”
“الخلاص الروحي لا يتحقق إذا لم نعترف بذلك الجزء المعتم من حقيقتنا، العامر بالنواقص، والندوب، والتشوهات، والثقوب.”
“إن لدينا قابلية خرافية على أن نواصل الدهشة بسذاجة متناهية، ونعيد اجترار ذات السؤال بغباء: كيف يمكن للحياة أن تكون قاسية هكذا؟”
“نُشكّك في أخلاق الآخرين كما لوّ كنا ملائكة، أن نفترص فيهم سُوءَ النوايا، وسوء التربية، وسوء الخُلُق.”
“يوماً ما سيكتشفون بأنّ الحياة خارج هذا المكان لاتُشبه هذا المكان! بأنّ ثمة أطفال ولدوا ليموتوا، وثمّة آخرين لمْ يحظوا بأب أو بأم أو بجدة مسيطرة، وأنه يوجد في هذا العالم أطفالٌ لم يُجرّبوا الطفولة كما ينبغي، وكان عليهم -أحياناً- أن يركضوا في الشوارع حُفاةً مع البهائم، تحت وابلً من الرصاصْ، مثلي.”
“كُنّا نعيش في أوجِ حكاية، والناس يُحبّون الحكايا، الناس سئمُوا من حيواتهم الخالية ممّا يستحق الذكر فبدأوا يزاحِموننا قِصّتنا الخاصّة.”
“زُجاجة العطر تبكي في الليل :لِماذا . . جعلوا مني وعاءًلدماء أزهار ؟”
“هذا صباحٌ رمادي ( أيضاً )ما الذي ينتظر هذا الزحام الأبديمن البشر والعرباتفي صباحٍ رمادي؟هذا أول عصفورٍ يعبر سماءنامنذ الأمسوشجيرات الشوارع تئن ألماًبعد أن تحول أخضرها العفويّإلى الشكل المربّعتبدو الشوارع أكثر صمتاًهذا الصباحترى، أي نوع من العواصف ننتظرونحن نرى أرواحنا المهلهلةتنتزع من صدورنا ..وترمى مع مخلفات الروتين الكونيّ العظيم؟إذاً ..من سرق ألوانك الزاهيةأيها الصباح الجديد؟”
“عندما نفجع بالفقد تثقب أرواحنا”
“ كل ليلة ، تملأ ليلى كيس الوسادة بفستان ومنديل وزجاجة عطروجواز سفر ، تنام متوسدة فستاناً ومنديلاً وعطراً وجواز سفر ، تحلم به يجيء ويجدها في إنتظاره ”
“هذا الإعوجاجُ القبيح في فمهليس عاهة ، ولا تشوهاً ..هذا الإعوجاج البسيط في فمهلأنه_ ببساطة _ليس بارعاً في ترتيب الكلماتفي جمل كاذبة!”
“<<السعادة صنعة , السعادة اختيار>>”
“في كل مناسبة سعيدة , كانت ترسم وجهاً ضاحكاًعلى قصاصة ورق ,وتخبئ قصاصة الورق في قنينةزجاجية..وهكذا , مع كل مناسبة حزينة , كانت تفتح القنينةالزجاجية وتهزها في الهواء لتتساقط القصاصات علىرأسها كندف ثلج ويمتلئ الفضاء برنين الضحك القديم..”
“أشعر بأنني قادرة على التوحد بي ، أمسك بيدي وأنا طقلة وأن ألعب معي ، أن أتحول إلى امرأة كثيرة جداً ، نساء بعدد أيامي”
“الطهرانية المفتعلة كانت سيدة الموقف ، ليس امتثالاً لعادات الوطن وتعاليم الدين بل هو الخوف ، الخوف دائما الخوف أبدا ، الخوف وحده”
“عندما يزج بك القدر في مكان لا يشبهك ستحاول أن تذيب نفسك بكامل تفاصيلك وحماقاتك في هذا المكان”
“تكفي أحيانا لحظة واحدة للتورط في حالة عشق متناهية، وقد تمضي سنون على رجل وامرأة تحت سقف واحد دون أن يقعا في الحب، من ذا الذي يفسر ما يقذفه القدر في وجوهنا من مصائر؟ أو يشرح لماذا تجري الأمور على هذه الشاكلة، غريبة... كالمصادفات التي لا يؤمن بها،فكل شئ يمضي في اتجاه محدد سلفا ، نحن نبحث عن مصائرنا التي تريدنا،وليس التي نريدها، ربما نعثر على مصائرنا التي تريدنا أثناء بحثنا عن مصائرنا التي نريدها، ثم تضخ فينا شحنة سماوية غريبة بأن هذا هو أفضل ما يمكن أن يحدث لنا”
“كلنا باختصار .. نحلم بالحب ونريده! لماذا إذا، عندما نستيقظ .. نوغل في الاختلاف؟”
“عندما نقرر أن نعيش، فنحن نقرر أن نشيخ .. نحن نفعل ذلك من أجل أن نبقى على الارض، مدة أطول، فلا أحد يضمن شكل الحياة في السماءء!”
“اكتبي يا عائشة! اكتبي لأجل موتك، وعيشي لأجله أيضاً.. استحيلي أحرفاً ترتجف، وقصائد غير موزونة، وأوجاعاً غير مقفّاة، كوني كما أنت، منتشرة في البياض الفاحش للورقة، انشري جسدك وثبتي أطرافه إلى صليب الحرف، كوني الألف، كوني اللام، كوني الميم...”
“ورأيت الكويت تتثاءب مع طلوع الشمس، ترفل بثوبها الأزرق، جلست على المقعد الخشبي، وحلمت في يقظتي، حلمت بي أنزل إلى البحر وألمس الماء، وحلمت بأسماك فضية.”
“وهناك، في ذلك المكان السحيق من الحكاية، تُركَ الذئب ليموت، اقتحم الماء منخريهِ وعبأ رئتيهِ إذ هو ينتفض في ظلمة البئرِ وينادي تحت الماء..لوّح الذئب بيديهِ وساقيهِ بكل ما تبقى له من غرائز البقاء..على أمل أن يطفو، ولكن الأحجار التي زرعوها في بطنه سحبتهُ أكثر إلى تحت .. تحت .. تحت .. وعندما انقطع الخيط الذي خاطت به العنزة بطن الذئب، شهد في لحظاته الأخيرة خروج قلبه وكبده وأمعائه وكليتيه .. كانت أحشاؤه الداخلية كلها تطفو..”
“سألت ليلى المرآة :- هل هذا وجهي أم وجهك؟أشاحت المرآة بوجهها عن ليلى ، و قالت والغصة تخنقها : - آه يا ليلى.. لقد تخليت عن وجهي منذ زمن، ولم يعد بوسعي إلا أن أكون إنعكاساً آنياً للآخرين .. فقد كنت أخاف ! ، أخاف أن أجئ أقل، أن أجئ أكثر، أن أكون غير كافية أو فائضة عن الحاجة، أخاف مني، من حقيقتي وحدودي، من حاجبي وأنفي وشفتي، كنت مستعدة لفعل أي شيء، إلا أن أكون أنا ! .. وهكذا كنت جديرة بالطرد من جسدي، وحلت عليّ اللعنة، وما ترينه فيّ يا ليلى، هو خوفكِ أنتِ .. منكِ ، أذكركِ به قبل أن تمسخكِ مخاوفكِ إلى مرآةٍ أخرى !”
“الحياة والموت زيت وماء، لا يندمجان بقدر ما يتجاوران، كلما ارتفع منسوب أحدهما انخفض منسوب الآخر.”
“أعاني .. في لحظة يقظتي، من قلة حساسية العالم. يوجعني الضوء، والرائحة، والصوت، وكل ما يفكك وحدتي”
“من كان يظنّ بأن يوماً واحداً تقضيه خارج خارطة ألمك الذي اخترت بملء وعيك، كفيلٌ يتغييرك على هذا النحو؟”
“ألم اليوم أقل قسوة من ألم الغد”
“.. ويبدو لي أن الزمن قد أطبق دفتيهِ عليّ وأنا في قلبِ الصفحةِ أقفُمثل داليةٍ، أو صفصافةأو أي شجرةٍ أخرى خضراءمن غير سوء.وكأن الزمن أطبق صفحته على وجهيوكأن الزمن قد صفعني ..للصفحة الألفوكأنني بدهشتي لا تتغيرمع كل صفحة / صفعةوكأنني مللتُ دهشتي.”
“كل يوم أشعر بأنني امرأةٌ عظيمة لأنني أتقن صنع مرق الدجاج و ألملمُ الوسائد من الأرض و أشعلُ بخوراً طيباً و أحفظ آية الكرسي كل يوم أشعر بأنني امرأةٌ عظيمة لفرطِ ما أشبهكِ ياأمّي !*”
“أريد أن أعيش افتتاني بك عن مسافة كافية لترتيل تفاصيلك”
“عندمآ نفجع بِ الفقد تُثقب أروآحُنآ ,هذآ مآيحدُث بالضبط , شيء يشبه النُدبة غير المرئية ,عآلقة في أعمق بُؤرة في الروح , تبث أغنيآت حزينة في الفضآء تتآلف مع أغنيآت أخرى ’ وأخرى ..أقدآرنآ هي مُحصلة تلك الأغاني التي أطلقنآهآ في الفضـآء !كم كآنت أغنيتي أليمة !”
“اهداء...للغيم، و بودرة الاطفال، و الحليب، و الرسائل، و بطانات الجيوب...للبياض الخطيئة فى هذا العالم!”
“نهارات هذه المدينة كائنات خافتة تأتى بأذرع متشابكة و كأنما تخشى ان تفلت من الزمن لحظة دون ضوء، هنا...لا تجد العتمة الا فى باطنك العميق حيث انت وحدك توغل فى التيه، العالم من حولك يتحدث كل اللغات إلا لغتك، و انت بجلدك الاسمر ناشز عن اللوحة، فاخلع نعليك! ليس امتثالاً لطقوس المثول فى الأودية المقدسة، و انما لتركض فى داخلك بأسرع ما تستطيع...”
“لأن الليل وحده يملك مفاتيح تعرية افلاسك، و انت بحكم عروبتك عارٍ جداً و تحتاج إلى اوهام تدثر عارك، او تدثر عريك، لا فرق! عندما تصبح هويتك عورة فى عالم يناقض كل بديهياتك، لا شىء هنا أعرفه، لا شىء هنا…يعرفنى”
“اتكوّر علىّ، مثل نطفة نسيت ان تنمو، كما الاشياء المنسية ابداً، التافهة ابداً، كما الأصفار أبدية الاستدارة، تدور حول نفسها...تبحث عن قيمة! كما الكرة الارضية صفر عملاق مخبول يطارد نفسه، أنطفىء بأعين تلتقط الوجوه و تلقى بها فى الذاكرة جزافاً...”
“و كأنك تتكهن بالانشطارات الموجعة فى داخلى، اللافهم التام و العميق و الشامل ، اللافهم الذى يشل قدرتك على التفكير، فى لحظة يتجلى فيها العالم خلاف كل ما تفترضه ذهنيتك ،خلاف كل توقعاتك، خلاف كل ما بوسعك أن تؤمن به، خلاف الايمان و الولاء و الوفاء ، كل المشاعر الجميلة التى لا تحتاج إلى تبرير، مالها تبدو معك ضربا من الغباء؟”