“كانت قمم الروابي العالية، تتلفع بمسوح حمراء من أشعة الشمس الأرجوانية، فيما كانت تلقي بظلالها الداكنة على السهول والمنخفضات، فيبتلعها الليل قبل الأوان.”
“كانت سحب سوداء، معلقة فوق المدينة القابعة في وهدة تحيط بها الجبال من كل الجهات، وعند الإطلال على المدينة بدت مناراتها العالية تطاول السحب وتخترقها غازية السماء. بقع المياه الراكدة في الشوارع تحولت إلى مرايا لماعة. بيوت المدينة النائمة في ظلال حدائقها استقبلت القافلة بابتسامة حمراء.”