مصطفى إبراهيم

“البقاء لله يا صاحبىشد حيلك ..كله فانىوابقى قول لو عوزت حاجة ..وانت عارف فين مكانىوإحنا أهل مفيش كسوفحد ضامن الظروف ؟!وانتا عارفعينى ليكواحنا عشرةوعيب عليكإنتا خيرك برضه سابقواللى بينا مش شويةواللى راح كان زى أخوياوكان جدع ويخاف علياوكنت أحس إيه مضايقه وهو جاى من بعيدوكان فاهمنى زيى وأكتروكنت أنا صاحبه الوحيدمن وكنا صغيرينإتناقشنا فـ كل حاجةكورة ..فن ..سياسة ..دينوله معايا ..ميت حكايةوذكريات ملو السنينوربنا يجمع ما بينا فـ حتة أحسنقول آمين .هو مين بيعزى مين !ولا اعزى ازاى فـ دمىع العموم متشيلش همىوخلى بالك بس منىمش بقول تنساه لكنكعارف إن الدنيا ماشيةوبكره نبقى كويسينوابقى زوزره كل جمعةواقرا عدية يسوانتا عارفلو هينفعكنت أجيلكوالبقاء لله يا صاحبىوشد حيلكاللى فات ..نص تلغراف وصلنى من ساعاتوكان عزا نصى اللى عايش ليافـ النص اللى مات”

“مين اللي قال البَصْمة شيء مخلوق عشان عقد ابتدائي وفيش جنائي أو ورق البصمة بتقولّك إيديك .. فيهم حاجات مش موجودين مع جنس مخلوق اتخلق”

“يعني أنَا لو مِنَّك بصراحة وقَلَبت الصناديق عرض وطول ومالقيتش اللي أنا كان نفسي ألقاه هَفْضَل سايب صندوق مقفول وهَقول بالتأكيد كان جُوَّاه”

“زمان فيه حد علمناف درس الديندعاء بيقول :يا خالق كل شئ ناقص .. كمالته معاكيا شايل من الحاجات حتة .. بنترجاكبحق المشهد الكاملو اسمك اللى انا عرفتهتسيب اللى يكفيناو تكفينا بما سبتهما تحوجناشلجاى مجاشو ترضينا بما جبتهو ندعى وراه بصوت عالىيرج الفصل رج خفيفو اكمل دعوتى ف سرى( و ترحم قلبى ف شيبته )كما تدعو الفروع الاصلدعوتهاف كل خريف”

“دايماً على قدّ ما تِتساب .. سِيب و على قدّ ما واحشك أحباب .. غِيبكُل الدَاين .. كان مِتداينو الدين بِيلّف بدون ترتيب”

“مَثلُ الذين بِيمشوا ع الكتالوج و بِيعملوا المطلوب .. مِن غير ولا غلطةمَثلُ الذين بِيركبوا المتروو ما يركبوش اتناشر و أربعة بشَرطةلاتنين ما بِيحبوش .. القعدة ع الدكةو بِيكسبوا وقتهم و بِيخسروا السِكَّة”

“كل يومين .. بكبر و ارمي حاجاتو اكتشف إن أنا .. كان ممكن أعيشمن غيرهم اصلا من ألاولما اعرفش بقى اليأس اتحولو قلب زهدو لا دا جين صوفي من الأول مش محتاج جهد ؟”

“هتلقوا ع الوطن مكتوب((لا يؤخذ عن طريق الفم))يا إما تشمَّروا الأكمامعشان تاخدوه يا إما توطّوا على قُدَّام عشان تاخدوهبنى هذا الوطن .. و بنوه”

“يا خالق كل شئ ناقص .. كمالته معاكيا شايل م الحاجات حتة .. بنترجاكبحق المشهد الكاملو اسمك اللى أنا عرفتهتسيب اللى يكفينا و تكفينا بما سبتهما تحوجناش لجاى مجاشو ترضينا بما جبته”

“فرق السرعات جوا الدايرةبينك و ما بين كل الماشيين هو اللى هيقدر يضمنلك إن انتا تقابل ناس تانيين”

“لملم خسايرك بعد ما تخسرمن بنت فعلاً مش قصدها تأذيكإنوى اللى بعديها ... تاخد زمن أقصرمن إنه يعمل ذكرى بعدها تبكيك”

“أنا أحسن واحد يقدر يقنعك تحكى ... و ما بيحكيشانا أحسن واحد يقدر يقنعك تبكى ... و ما بيبكيشأنا أحسن واحد يقنعك تفرحو أحسن واحد يقنعك تجرحأنا أحسن واحد ميتيقدر يقنعك ...تعيش”

“الماضي بيمضي حضور يوميا في الكشوفات..مين قال امبارح مات ؟!”

“التاريخ ضمن الغنايم .. وبيكتبه الكسبان”

“ماسبيرو أخطر م الرصاص والقصرملّى عنيك بالدم... قبل الطلوع قدام”

“صدقني أنا كان نفسي أتعلّق.. ف حاجات يامَاوأعيش إحساس إن أنا فعلاً من غِيرها هَمُوتأنا أعرف أعيشمِن غير ما أحتاج إني أقرا الوقتمن غير ولا واحد.. م اللي أنا أعرفهم دلوقت”

“- قالت الدنيا للولد في الفصليا تعيش بِتكتب ورايافي الحصة يا تعيشهاإنسى ان فيه في الفصل سبورة- قال المصور للِّي جاب كاميرايا تعيش بتاخُد صُورللقِصة يا تعيشهاالكادر دايماً أغلى م الصورةيا دُنيا انا بَكْتبللجاي بَعْدِيّاوانا جاي بَعْدِي ألوفوان كنت بِاخُد صِوَرللقِصة مش ليّاف انا نفسي غيري يشوف”

“بقابل اد ما اقابلو افارق اد ما افارقو ما اتعلمشبلخبط ف الاسامى عشانبخاف انسىبلخبط ف الدنيا عشانبخاف لا ما اعيششبقالى كتير ما بتكلمشبخاف يبقى الكلام متعادما كملتش ف اى رحيلما كملتش ف اى قعادو بدى للحياة بالكادما يكفيهاو يكفينىشرور البهدلة فيها”

“ثم دارت اللمونةدورة كاملة… ثم داختثم جه إخوانّا ولاموناثم إن الثورة باختثم هُمّا هُمّا برضهاللى باعوا الطول وعرضهيِصحُوا يتخانقوا ويعارضواثم إن الرِّيحة فاحتثم مش نازلين معاكوثم إن الجيش حموناثم تاخدوا على قفاكوثم دارت اللمونة…….ثم قال حانزل لوحدىثم دقن ف كل حتةثم يعمل مليونيةثم يمشى الساعة ستةثم يعمل فيها عنترثم ياخد علقة سخنةثم حيخزوقنا عسكرثم يطلع من نافوخناثم فيه أصلا مؤامرةثم ناس مش لاقية تاكلثم تيت الثورة حمراإحنا مش عايزين مشاكلثم دارت اللمونةدورة أكبر… ثم دخناثم فجأة الكل يتعبثم إن الجيش حيقتلثم إحنا حمارنا يغلبثم جيم الدومينو يقفلثم مصر عاوزة زَقَّةثم ناس ماتقولش لأهيركبوا عَ الثورة تانىثم نخسر… ثم نكسب”

“نشبه لذرات الهوا.. وقت الجليد والبردبتتكثف وبتقرب أوى من بعضوترجع تانى تتفرقمع أول دفا تشمهكرهنا الشمس بسببكويا شعب البرد بيلمه”

“بعد اللى كل الناس شافوهإزاي مازالوا بِيعرفوا.. فرق لقطات الإعادةمن حالات الديچاڤو؟”

“الخائفون من الفراق.. والخائفات والعارفون ان اللقا بيدوم ساعات كل فى فلك يسبحون.. ويذبحون عمر الحاجات الجاية على حس اللى فات”

“وطّى على ودنى ف قلب المسيرة وقال:كده يبقى فاضل كام شهيد ع النصر؟كده يبقى فاضل أد إيه على مصر؟”

“قال الشهيد للشهيد ف السما الأولى الطلقة مش طايشة... و الدولة مسئولة قال الشهيد للشهيد ف السما التانية الأرض طبّت جنبي مقتولة قال الشهيد للشهيد ف السما التالتة الحظ جابنا ...و احنا مش فَلتة قال الشهيد للشهيد ف السما الرابعة الدم حيروح فين ... الدايرة مقفولة قال الشهيد للشهيد ف السما الخامسة الأرض دي ..متبوعة مش تابعة لو كان دَعَاكوا نزول ونا لسة وسطيكوا يبقي ف غيابي تنزلوا أدعى قال الشهيد للشهيد ف السما السادسة ؟مين كان من الانبيا مش قلة مندسة و حكي الشهيد للشهيد م السما السابعة عن ثورة تانية حتيجي .. أقوى م الأولى”

“75 ترانفيل انا فاضل لسه معاياكام ( اول مرة ) ف جيبى ؟كام عود كبريت ف العلبةمارضيش يولع ع الفاضى ؟كام عود مالوش ولا سابقةف الحرق الا المرة دى ؟اول مرة ادخل سيما مع بنت كانت ف اعدادىكان كدة للموضوع قيمةو بعديها خلاص بقى عادىانا اسف جدا جداع اول مرة اتحرقتع الفاضى و مش وياكىو ابوسك اول بوسةتتباس اصلا ف حياتىو اتأسف بعدك تانىع اول مرة معاكىو اتأسف تانى و تالتع كل كلام اتقالو احرق ف حاجات اتقالتكانت لازم تتشاللبتوع الدور الجاىو الجاى ابقى من الفايتو ميت بيسلم ع حىو الميت و ان كان تافهف بيفضل مالهوش زىف انا هفضل فاكر مىو اول ايد بنت امسكهاو اول شيكولاتة هديةو اول توصيل للبيتو لحد ما فجأة لقيتمش باقى معايا ف جيبىغير كام ( اول ) يتعاشلا اعرف ان كنت هشيلهمولا هابيعهم ببلاشمتشكر جدا جداع وقتك تانى يا دكتور- العفو يا سيدى اتفضلو اديتنى روشتتى تانىمشطوب منها اربع تسطر- مش حاسس انك احسن - من اخر مرة تجيلى ؟مش حاسس اصلا حاجةو ع ايدك اديلىساعتين عمال اتكلمو مش فاكر نص كلامنا- السبت الجاى معادنا ؟لا دنتا الحد .. نسيت- خد بالك بقى من نفسك- و فيه دوا هنكرره تانىانا اصلا هبقى كويس و مفيش حاجة مضايقانىو اخدت الباب ف اديا و ما صدقت انى مشيت.......................كان فاضل لسه سيجارةف العلبة لقيتها معايابس استخسرت اشربهاقبل اما اوصل للبيت”

“لملم خسايرك لما تخسرو انوى اللى بعديها تاخد زمن اقصرمن انه يعمل ذكرى بعدها تبكيك”

“ارجوك يا زمان خبى المقدور الضلمة براح اكتر من النورسيبنى اتخيل .. ان انا بختارقبل اما اعرف .. ان انا مجبور”

“كل الغايبين من الحاضربيسيبوا دليل اثباتعلى ان الماضى بيمضىيوميا ف الكشوفات”

“السلام عليكم ياللى سيبتونا و نزلتم تحتالسلام عليمن ياللى سيبتونا و طلعتم فوقما بيبكيناش ف غيابكم الا الشوق و ما تفهموش من ضحكتى انى ارتحتلو حد فينا ارتاحيبقى اللى بيغمض ساعة الفراقاما انا ساعة الفراق ... فتحت”

“سيبدايما على قد ما تتساب.. سيبو على قد ما واحشك أحباب.. غيبكل الداين.. كان متداينوالدين بيلف بدون ترتيبأنا عمرى ما كنت بجرح قصد.. لحد ما قلبى اتجرح قصدأنا جانى وقاضى ومجنى عليهوطلعت براءة فـ حكم النقضأنا دومينو ف صف ومش قصدىكان نفسى أسند قمت موقعأنا شايل قلبى ف محفظتىوأول ما تجيلى فلوس.. بدفعأنا عادى ودورى مالوش سوكسيهبس دى أرزاق.. والدنيا نصيبعمر ما فيه عادى بيسأل ليهمن الأصل اتساب... وليه هيسيب!”

“مفيش احساس لحسن الحظ و لسوئه مبيعديش .. مفيش ولا طعم حاجة من اللى بتدوقه مسيره يعيش .. بحلوه و بمره كله بيتسخط لمفيشيا سبحان اللى بيعودنا ع الحاجة فننساها .. و بيخفف كاسات الناس بميه بدال ما يملاها .. عشان طعم اللى فيها يروح .. عشان طعم اللى فيها يجفيقولوا مجازا المجروح اذا خد ع الوجع .. بيخف .... تلف عليه سواقى الكون تدوب اللى فات ف الجاىفسبحانه لما قال منها جعلنا ( كل شئ حى )”

“إزاي هزهد في حاجا ماعييش؟-ياحمار دي فضيله الاستغناءوانا كنت استغنيت بمزاجي؟أنا اسمي يئست ومستغنتشإيه الزهد في إني أما أجي أشتري ما بجيبش عشان ما لقتش؟فيه فرق ما بين صبر العاجز علشان مبقاش حاجه ف إيده وبين واحد أصلا مش عايز غير زي ما بس يعوز سيده صدقني أنا زاهد بالصدفه .. أو من غير قصدأنا طاير آه .. لكن علشان مش لاقي الأرض”

“رقصت كتير علي السلم بخاف أطلع و أخاف ن الأرض -أكيد الخوف مش الفكرهوحتي يا ستي يعني بفرض , اكيد الخوف ما هوّاش عيب , طبيعي الناس تخاف م الغيب وم المقدور , برغم كده بحب الضلمه أكتر ما بحب النور,ساعات بتمني شقه ف برج شايفه النيل, واوقات اني اعيش مستور وبزهد .. كل ما ف الرحله من زخرف ومازهدعاش ما دام فيها رمق يتعاش, اكيد ف الرحله يوم متحاش ومستني اعدي عليه,-وتعرف ايه عنه اصلا؟مفيش غير انه لسه مجاش”

“ما بيبكيناش ف غيابكم إلا الشوقوما تفهموش من ضحكتى إنى ارتحتلو حدّ فينا ارتاح يبقى اللى بيغمض ساعة الفراقأما أنا ساعة الفراق .. فتّحت”

“إزاى تعرف مين سابق مين جوا الدايرة و مين فيها فطع أطول مشوار .. مش ممكن برضه اللى ف ضهرك يطلع سابقك و انت اللى حمار ؟؟”

“وراكل كلمة سبتها و طلعت فيه كلمتين مارضوش . ورا كل دمعة سبتها و نزلت فيه دمعتين مارضوش . وراكل كاس حزن فضيته بالنسيان فيه ألف كاس مليان بيزيدوا مابيفضوش”

“يا غنوة ما بتكملشيا دمع يا محبوسليه كل ما أحلم حلمبقى يتقلب لكابوسبسأل ساعات نفسيلو جيتي على باليهي الحقيقة صحيح !مكانتش باينالي ؟ولا ساعات بنخافنعرفها تجرحناولا صدق نجاناولا كدب ريحناهنعيش بنتألم مـ الدنياطول ما احنا ،بنبيع قلوبنا رخيصوبنشتريه غالي ،،يا غنوة ما بتكملش”

“لو دامت فى إيد غيرك ..مكنتش وصلتلك ..حصلت لميت واحد ..زى أما حصلتلك ..علشان كدة بزعل ..لكن مبتأزمش ..و ساعات كتير بفرح .. لكن ما بتعَشّمش ..ف حاجات ما بتدوّمش ..الدنيا سوق كانتو ..مفيهوش حاجات زيرو ..و زبونه أنا و انتوا ..علشان مفيش غيره ..و انتا زبون عادى ..ف مفيش حاجات مخصوص ..و مفيش قميص واحد ..فى الدنيا مش ملبوس ..ميت مرة من قبلك ..كل اللى هيقابلك ..كان ماضى و اتسابلك ..حتى الصحاب و الصيت ..حتى الكلام الحلو ..كله كدة يا عبيط ..ماشى بنفس السلو ..نظرتها ليك حتى ..ساعة ما بصتلك ..لو دامت لعين غيرك ..مكنتش وصلتلك ..”

“برغم إن الكلام ع الحب من نظرة كلام متعادوإن الصدفة أحياناً بتبقى بألف ألف ميعادورغم إن الكلام أصلاً بينقص حاجة كل ما زادورغم إني جدع وتقيل وعمري ما أقولها بالساهلأنا نفسي أقولها لك في أول مرة نتقابلفلو كان المكان يسمح وست الكل لو تِئذنأنا عايز أقول إني بحبك من زمان جداً”

“الكوتشى اللى باش ..م اللف فى شوارعك ..يحرم عليه ..يبوس أرض غيرك ..و القلب القماش ..المكوى بعمايلك ..لساه معبق .. بريحة عبيرك ..و الواد اللى عاش ..طول عمره يحايلك ..و نفسه إسمه ..ييجى فى رسايلك ..و تبعتيله تطمنيه ..إن انتى عارفة ..إن أنتى ليه ..و إن أنتى قايمة و نايمة بيه ..وقت الشتا يتدفى بيكى ..ووقت الخطر تتحامى فيه ..وساعة أما بيقسى عليكى ..وساعة أما بتدعى عليه ..محدش فيكوا بيهداله بال ..وأول ما تصفى تفكى الريال ..و تروحى تجيبيله كوتشى بدال ..الكوتشى اللى باش ..”

“فقالي قريب .. ما تزعلشي”

“في حاجات لازم علشان نعرف درجة قوتها بنكسرها ... وحاجات في إيدينا علشان نعرف إننا عايزينها بنخسرها .”

“الزهد .. نعمة الله العظمي .. وابتلائه الأعظم”

“أنا أحسن واحد يقنعك تحكي…ومابيحكيش…وأحسن واحد يقنعك تبكي…...وما بيبكيش…أنا أحسن واحد يقنعك تفرح….وأحسن واحد يقنعك تجرح…أنا أحسن واحد ميت….يقدر يقنعك….تعيش…”

“لو دامت فى ايد غيرك مكنتش وصلتلك .. حصلت لميت واحد زى اما حصلتلك ... علشان كدا بزعل لكن مابتأزمش وساعات كتير بفرح لكن مابتعشمش فى حاجات مابتدومش”

“ونا قلبى لف ودار ميت الف ليل ونهار نفسة فى فرحه كادوه وحلاوه من غير نار وما الزمن تعبه قصقص شريط الففيلم خد كادر كات عاجبة وقرر يعيش فى الحلم”

“وأسمع حكايات صاحبي الأنتيمونكلم بعض واسرحف ادوس علي حرف الميم دوستين ورا بعضوبسيبه ساعات لما أزهق من كتر الحكاياتوأكتبله حاجات ملهاش معني زي الشفرةوابعت للناس ف وشوش صفراوازعل منها ف أكتب طيبوأزعل أكتر ف اكتب ماشيوبراحتك اصلا أنا ماشيواما أضحك ادوس علي حرف ال ههوعلي قد الضحكه أفضل دايسازعل ملاقيش للحزن زراروبرغم بأنى معبّي وشوشفعلا ملهوش.... إزاي حختار؟فيه وش واحشنى وعمره ما جه....مصطفى بيقولكبرب......فيرد يقوليتىتف اطلع واقفل نور الاوضه....واسند بدراعى على الشباكوابص لفوقواتمنى ساعتها اكون وياكواسرح وافوقواما ازهق م الوقفة لواحدىاكمن مفيش حد معديف بطّلّع شباك الدنيا......واكتبله انا باك”

“و أسمع حكايات صاحبي الأنتيم ..و نكلم بعض ..و اسرح و ادوس علي حرف الميم ..دوستين ورا بعض ..و بسيبه ساعات ..لما ازهق من كتر الحكايات ..و اكتبله حاجات ملهاش معنى ..زي الشفرة ..و ابعت للناس ف وشوش صفرا ..و ازعل منها ف أكتب طيب ..و أزعل اكتر ف أكتب ماشي ..و براحتك اصلا ..انا ماشي ..و أما اضحك ادوس علي حرف ال هه ..و علي قد الضحكة افضل دايس ..أزعل ملاقيش للحزن زرار ..و برغم بإني معبّي وشوش ..فعلا ملهوش .. ازاي حختار ؟ ..فيه وش واحشني و عمره ما جه ..مصطفى بيبقولك ..ب ..ر..ب..فيرد يقولي ..ت ..ي ..ت ..ف أطلع و اقفل نور الأوضة ..و اسند بدراعي علي الشباك ..و ابص لفوق ..و اتمنى ساعتها اكون وياك ..و اسرح .. و افوق ..و أما أزهق م الوقفة لوحدي ..إكمن مفيش حد معدي ..ف بطلع شباك الدنيا ..و اكتبله "أنا باك" ....”

“العيال اللى كانت بتقعد ف أول ديسك وبيتصاحبوا على المدرسين ويفتنوا على أصحابهم، غالبًا لما يكبروا بيبقوا إخوان. والعيال عديمة الموهبة اللي نفسهم يبقوا حاجة بالعافية، بيكبروا ويبقوا ظباط. والعيال اللى كانت بتجيب معاها حلويات مستوردة والمقلمة أم دورين، هم وأصحابهم بيبقوا فلول. والعيال اللى كانت بتقعد معاك ورا تقشّر يوستفاندى وتقزقز لب سوبر وتقلب ريحة الفصل، بيكبروا يبقوا ليبراليين ويطلع ميتين أبوهم علشان علّموا على كل العيال دى وهمّ صغيرين.”

“كل الحاجات حواليك...ف الكادر سانده عليك....لو جيت وشلْت اديك....الصورة تتفركش ….ضلك على الحيطه ….كان خافي عنها النور ….وطلّعها بتنغمش...كفك على السفره...من غيره كان إزاي...مفرشها يتكرمش ؟..بصمة صباع إيدك...لسّاها ع الشبابيك...ميت ألف تفصيله...ملهاش وجود غير بيك..وإنتا عليك تختار...حتبدّي مين على مين ؟..وتبدّي إيه على إيه ؟..الجاي والجايين ؟وللا اللي خدت عليه ؟أصل الحياه للعلم..مفهاش حاجات ببلاش..وعشان ماتصبح فيلم...وأصلا عشان تتعاش..كادر الحياه المشحون...فرح والم وشجون..لازم يكونبيلف....لازم يكون…. بيدور..يتقل عليك ويخف..ويعشّمك بالنور..ف نهاية المشوار...ونا قلبي لف و دار.....ميت ألف ليل ونهار....نفسه ف فرحه كادوه.....وحلاوه من غير نار....ومّا الزمن تعبه...قصقص شريط الفيلم....وخَد كادر كان عاجبه....وقرر يعيش ف الحلم.....”