اميل سيوران photo

اميل سيوران


“حينما كانت البشرية فى بداياتها تتمرن على الشقاء لم يتصور أحد أنها ستقدر يوما على انتاجه فى شكل مسلسل”
اميل سيوران
Read more
“في هذه اللحظة تحديداً, وفي كل مكان تقريباً, ثمة آلاف وآلاف يحتضرون , بينما ابحث سدى, متشبثاً بقلمي, عن كلمة للتعليق على احتضارهم.”
اميل سيوران
Read more
“الوظيفة الوحيدة للذاكرة تكمن في مساعدتنا على الندم”
اميل سيوران
Read more
“الحياة , هدية يقدمها للأحياء أولئك المهووسون بالموت”
اميل سيوران
Read more
“-كم هو بعيد كل شيئلا أستوعب لمذا علينا أن نقوم بأعمال في هذا العالم,لمذا علينا أن نحظى بأصدقاء وتطلعات,أحلام وأمال. ألا يكون من الأحسن أن ننسحب إلى زاوية بعيدة عنه حيث يكف إزعاجه وتعقيداته عن الوصول ألينا؟ عندها يمكننا إعتزال الثقافة والطموح,سنخسر كل شيئ ونحظى بلا شيئ.ما الذي يمكن كسبه من هذا العالم؟هناك أشخاص لا يكترثون بالتحصيل,فاقدوا الأمل وتُعساء ووحديين. نحنُ قربيون جدأً من بعضنا البعض! ولحد الأن لم ننفتح بالكامل على بعضنا نَقرأ في أعماق أرواحنا . كم مصير من مصائرنا يمكن رؤيته؟ نحن وحيدون في الحياة إلى حد أننا لا بد من أن نسأل أنفسنا- أليست وحدة الإحتضار هي رمز الوجود البشري!. هل يمكن أن يكون هناك خلاصة في اللحظة الأخيرة؟القابلية للعيش والموت ضمن المجتمع علامة على نَقيصة عظيمة,إنه لأفضل ألف مرة أن تموت وحيداً ومهجوراً في مكان ما حيث يمكنك الموت دون ميلودراما المواقف-لا يراك أحد- أحتقر البشر الذين يتمالكون أنفسهم على فِراش الموت,ويتصنعون أوضاعاً تترك إنطباعات.الدموع لا تَحرق التوقعات في العزلة,هؤلاء الذين يطلبون أن يحاطوا بالأصدقاء وهم يحتضرون عاجزون عن عيش لحظاتهم الأخيرة مع أنفسهم. يريدون نِسيان الموت في لحظة الموت! يفتقرون إلى الشجاعة اللانهائية. لمذا لا يقفلون الباب ويقاسون تلك الأحاسيس المُغيظة بضفاء وخوف يتجاوز كل الحدود؟! نحن معزولون عن كل شيئ! لكن أليس كل شيئ متاحاً لنا بالتساوي؟الموت الطبيعي والأعمق هوالموت في العزلة,عندما يصبح حتى الضوء مبدئاً للموت.في لحظات كهذه نكون مفصولين عن الحياة,عن الحب,الأصدقاء,وحتى عن الموت! وستسأل نفسك هل هناك شيئ وراء لا شيئية العالم,وخلف لاشيئك الخاص.”
اميل سيوران
Read more
“_عندما نمتلك ومضات وإشراقات,بحدس عارم ومتجدد ينتسب أياً كان إلى اللاجدوى,ومن غير المفهوم أن لا يفعل الجميع الأمر نفسه. التخلص من الذاتية يبدو أمراً واضحاً وسهلاً,لكن لمذا هو نادر الحدوث,لمذا يتجنبه الجميع؟إذا كان السبب هو التنكر لشهية الحياة-الاشيئ-الذي يوسع أفعالنا بالأضافة إلى طاقة خارقة لجميع الُمطلقات ,هذا يفسر التحالف الضمني للبشر ضد الموت,وهذا ليس فقط رمز الوجود,بل الوجود نفسه- كل شيئ.وهذا الاشيئ والكل شيئ,لايستطيع إعطاء معنى للحياة ,لكنه رغم ذلك يمنح الحياة المواظبة على ما هي عليه (حالة لا إنتحار).”
اميل سيوران
Read more
“أنت تتصور بأسم الأيمان أنك تنتصر على نفسك,لكن في الحقيقة أنت تبحث عن موطئ قدم في الأبدية. هذا الدوام الأرضي لا يرضيك..جنون العظمة لدى الأديرة يتخطى كل الأُبهة والرهبة لأي أمكنة اخرى ممكن تخيلها.-عن نفسي إريد أن أبقى طبيعياً,إريد أن أتمرغ في فنائي.”
اميل سيوران
Read more