“تحس أنها كإحدى هذه الأشجار تمتص أجمل ما في الطبيعة كي تتحمل أسوأ ما في الأوقات(أفكار صيفية)”
“إن المعجزات لم تمت لأن الله لا يموت(في كونها المهجور)”
“تلك الأيام القليلة التي قضاها بالقرب من الموت علمته كيف تكون الحرية(طموح لم يُقتل)”
“حين يكون للمرءِ أبناء فإنه ينظر للعالم كأنه يراه لأول مرة!(غريزة)”
“بات يؤمن بأنه ولد بعدما تشوهت فطرة الكون.. يُذكِّر نفسه دوماً بتلك الحقيقة.. كل ما هو استثنائي خبيث أصبح شيئاً عادياً، وكل ما هو عادي طيب أضحى استثناء!لم يكن يعلم أن الألم يقترن بقدوم الحياةكما يرتبك بإقتراب الموت(هدية ظلام)”
“هناك أناس يكلفهم الخالق بحمل معانٍ خاصة مقتبسة من روحه.. يرسخ الأب جدران الدفء فيحوط أبناءه، تفيض الأم بغيث حنان يملأ الأرض فيحييها، يرسل الأخ أنفاسه المطمئنة فتتطاير ذرات الوحدة وتختفي، يختزل الصديق حكمة الكون ومراياه لتنعكس فترى جنبات النفس المظلمة(نداء متكرر)”
“إنها قُدسية المرأة الأولى التى يخشع لها الرجل.. أبداً لم تتغيَّر إنه الدفء ذاته الذي كان يغمره منذ سنوات.. إن لم تستطع أن تتذكره بعقلها فقلبها يحمل له كل صور الحب(كأول لقاء)”
“أن تُعجِّل بمواجهة الألم خير من انتظاره فهو مقبل شئت أم أبيت، فقد تنسيك إنفالات تلك المواجهة بعضاً منه(صفحة أخيرة)”
“إنه الظلام الذي يسجنك مع نفسك رغماً عنك فلا تستطيع المقاومة(دُعاء)”
“أدركت بفضله في لحظة أن صراخ القدوم للحياة أعظم من صراخ احتضان الموت!(حكاية أم)”
“تصرخ ضيقاً من بلادٍ أضحى فيها البشر كالسوائل، يأخذون أشكال أقنعتهم، عروشهم، وربما أدوارهم الوهمية!(حديث حُرية)”
“إنه لا يملك سوى قوة الحلم التي يستمد منها قوى أخرى!(إني كنت من الظالمين)”
“يحتاج الحق دوماً إلى من يدافع عنه، وأحياناً إلى من يمنحه القوةالصفعات الظالمة تتلقاها كرامة المرء مثلما يتلقاها وجهة!(في لحنٍ أخير)”
“لا يشعر براحة الحرية إلا في العُزلة! لم يكن يعلم أصلاً أن الحرية ماهي إلا إحساس يشعر به المرء، يصفه، ثم يطبقه.حقاً لم يكن يملك ذلك التفسير! لم يكن يدرك أن الإنسان بإمكانه التوحد مع من يعشق، أو ما يعشق! لم يكن يتصور أن سعادة الوصول للرضا تكمن في أبسط الأشياء التي لم تمتد لها نفس بشر فلا تزال تحتفظ بنقاء صنع الله(أحاديث قارب)”