“وما جدوى كل هذا العالم الافتراضي حين تقع برأسك على الوسادة وينطفئ من حولك كل شيء وتشتعل بك كل هذه الوحدة؟؟”
“وما جدوى كل هذا العالم حين تصحو على حلم هارب وليس أمام مرمى نظراتك سوى هذا الباب الموصد على خارجك الذاهب في البعيد”
“وما جدواك في المدن البعيدة في شوارعها التي يتعرى فيها الفرح وتموت أرصفتها اختناقاً بوحدتها ما جدواك في السديم الفائض في هذي الشهقات العالية أوجاعها وقلبك موسوم على شهوة اللقاء ما جدواك والوقت خال والساعات خائنة عقاربها والدقائق قيد قِبلة من فراق”
“ويقول المسافر لعينيها: أغزل من شمس تبكي الشام خطى قدمايّ في هذا الفوضوي من صخب الحديث وأشدو إلى جفنيكِ لأنام بعيداً تحت كل هذا القصف”