“ان تعامل الفقهاء مع النص يمثل محددا اساسيا لاسلامهم فقد اصبح النص اداة لتبرير الاحكام اكثر من كونه مصدرا لاستنباط الاحكام بمعنى ان الحكم موجود في الواقع ولكن الفقيه يبحث له عن مستند نصي لاكسابه سمه متعاليه ولعل ذلك ادى الى استعمال النص في تبرير حكم ونقيضه وهذا طبيعي باعتبار ان النص القرآني كغيره من النصوص الدينية قابل لعدد غير محدود من التأويلات فالنص القرآني على حد العبارة المأثورة عن علي بن ابي طالب ( خط مسطور بين دفتين لا ينطق . انما ينطق به الرجال )”
“الواضخ ان المصالح الاقتصادية ومصالح الطبقات الغنيه وجهت مواقف الفقهاء في مسالة الاسترقاق , ولا تغرننا الشعارات الي ترفع في هذا الصدد من قبيل ان الاسلام قد حرر العبيد واستحضار القول المنسوب الى عمر : متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارافقد بقي ذلك على مر تاريخ الفقه الاسلامي امرا نظريا اما الناحية العمليه فتختلف اختلافا تاما”