“الآن غابت الشمس ... آن للمحارب أن يغفو قليلا ...”
“ارأيت ذئابا وخز ضمائرها التهامها للأغنام .. هذا شعب من الأغنام، وهذه مراع للقتل، وهذا شعب انتزع الطغاه عقله بأظفارهم القذره، وألقوا به لصفائح القمامة، وأبقوا لنا نمطية الخوف، وحدسية الغزالي، وسلوكية الهتاف، والتربية في مراع تمهيدا للذباح .. الدونية بأن تعلن نفسك عبدًا، وأن تتعلم أن تخفي حريتك، والأبهى أن تحتقرها، كي لا تصبح قعيد السجون، وتنبذ كالمصابين بالجذام، وحتى تتأهل للفصام الجمعي المشهود له بأنه يعمل بكفاءة في صناعة التقدم نحو البلاده، وانتشار الفساد الجمعي.”
“لا تتعب دماغك لن تجد من يفهمك، دهس الغبي بكعب حذائه اللامع أحلام عن المستقبل، وإيمان عند الشباب بوجود مكان في الوطن، وأن الكلب وكل كلب آخر يجب أن يعلم أن الانتماء يبتدىء من الحق المقدس لحرية الفرد في الاختيار، وأن البشر من أي جنس ولون ليسوا في حاجة لوصاية أغبياء مهزومين منافقين، لصوص وأصحاب مصالح سريه.”
“هذا وطن لا يحترمه قادته، هذا وطن لم يتعود أن يحاسب أحد من جرائمه، من يدفع ثمن جهلي، من يدفع ثمن انهياري وهزائمي، ومن يدفع ثمن فقري، من يدفع ثمن نهبي المنظم، من يدفع ثمن إذلالي وذلي وضياع الحياة مني.”
“ماهو الخير وماهو الشر، وليه الحق مخلوق ضعيف، منين تصح البداية؟”
“عندما لا تكون هناك في الأفق راية .. أين تذهب الخيول؟”