“معيار الحاجةمعيار قد تفرد به النظام الإسلامي دون غيره من النظم الاقتصادية المادية التي يأبى أفرادها تقديم أي شيء دون مقابل. فيكفي الإنسان أن يكون فردا في المجتمع الإسلامي حتى يحصل على كفايتهالتي تلغي حاجته، وحتى يضمن الإسلام تطبيق هذا المعيار على أرض الواقع فإنه قد شرع تشريعات متعددة، بعضها إلزامي يلزم به الفرد المسلم ، وبعضهاالآخر طوعي يتوجه إليه المسلمون طلبا لرضوان الله عز وجل.”