عبد الرحمن الكواكبي photo

عبد الرحمن الكواكبي

ولد عبد الرحمن الكواكبي بن أحمد في عام 1854 ، وعندما بلغ السادسة من عمره توفيت والدته ، فأرسله أبوه إلى خالته بأنطاكية ، فحضنته وعلمته القراءة والكتابة واللغة التركية ، ثم عاد إلى حلب ليتابع دراسته في المدرسة الكواكبية ، وكان أبوه مديراً لها ومدرساً فيها ، فتعلم مبادئ الدين واللغة العربية . ثم تلقى العلوم العصرية الرياضية والطبيعية وأتقن اللغتين التركية والفارسية تكلماً وكتابة . وكانت صحف استانبول تصل إلى حلب وفيها خير المترجمات عن العلوم والآداب الغربية ، فراح يعب منها حتى استقام لسانه واتسع أفقه .

عندما بلغ الثانية والعشرين من عمره عين محرراً غير رسمي لجريدة فرات ، وهي الجريدة الرسمية التي كانت تصدرها الحكومةباللغتين العربية والتركية ، وبعد عام أصبح محرراً رسمياً لهذه الجريدة براتب شهري قدره 800 قرش . عام 1878 أنشأ الكواكبي جريدة الشهباء وراح يحرر فيها بالاشتراك مع هاشم العطار ، وهي أول جريدة خاصة وأول جريدةعربية تصدر في حلب ، فكان له قصب السبق في هذا المجال . ولكن الوالي كامل باشا أغلقها ، بعدما صدر منها 15 عدداً فقط .فأنشأ عام 1879 جريدة الاعتدال فألغاها الوالي شريف باشا .

خلال الفترة من 1879 و 1886 تقلد عدة وظائف حكومية منها : عين عضواً فخرياً في لجنتي المعارف والمالية ، وفي لجنةامتحان المحامين ، ثم مديراً فخرياً لمطبعة الولاية الرسمية ، فرئيساً فخرياً للجنة الأشغال العامة ، فعضواً في محكمة التجارة بولايةحلب . وكان فيها موضع الثقة والإعجاب لسمو نفسه وسعة مداركه وحبه لبني قومه وسعيه في الإصلاح ، فوقف له والي حلب بالمرصاد ، فاستقال من عمله الوظيفي .

افتتح الكواكبي مكتباً خاصاً للمحاماة ، يفتي فيه أصحاب الدعاوى ، ويحرر معروضات المتظلمين من الحكام لتقدم إلى المراجع العليا ، ويفيد المراجعين من المحامين ، ويرشدهم فيما يشكل عليهم من أحكام الأنظمة والقوانين .

سكن الكواكبي في القاهرة بشارع الإمام الحسين بالقرب من الأزهر ، ولقد عرف في مصر واشتهر أمره عندما نشر كتابه أم القرى الذي سمى نفسه فيه بالسيد الفراتي ، وكان قد ألفه في حلب قبل سفره إلى مصر . ثم نشر باسم مستعار هو الرحالة ك في جريدة المؤيد القاهرية مقالات عن الاستبداد ما لبث أن نقحها وزاد عليها ، في كتاب يحمل العنوان طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد . وبتكليف من الخديوي عباس ليحصل على المبايعة له بالخلافة ، قام الكواكبي ، مقابل راتب شهري قدره 50جنيهاً ، بجولة في شبه الجزيرة العربية وسواحلها والهند ودول شرقي آسيا ، وفي سواحل إفريقية الشرقية والغربية ، دامت ستة أشهر ، وبعد عودته بثلاثة أشهر توفي ( يقال مسموماً ) مساء الخميس 1902/6/14 ،

'Abd al-Rahman al-Kawakibi (Arabic: عبد الرحمن الكواكبي‎‎, 1854 or 1855–1902) was a Syrian author and Pan-Arab solidarity supporter. He was one of the most prominent intellectuals of his time; however, his thoughts and writings continue to be relevant to the issues of Islamic identity and Pan-Arabism. His criticisms of the Ottoman Empire eventually led to Arabs calling for the sovereignty of the Arab Nations, setting the basis for Pan-Arab nationalism. Al-Kawakibi articulated his ideas in two influential books, Tabai al-Istibdad wa-Masari al-Isti’bad (The Nature of Despotism) and Umm Al-Qura (Mother of the Village). He died in 1902 of “mysterious” causes. His family alleged that he was poisoned by Turkish agents.


“المستبد لا يستغنى عن أن يستمجد بعض افراد من ضعاف القلوب الذين هم كبقر الجنة لا ينطحون ولا يرمحون، يتخذهم كنموذج البائع الغشاش، على انه لا يستعملهم في شئ من مهامه فيكونون لديه كمصحف في خمارة او سبحة في يد زنديق . وربما لا يستخدم بعضهم في بعض الشئون تغليطآ لأذهان العامة في أنه لا يتعمد استخدام الأراذل والأسافل فقط ، ولهذا يقال أن دولة الاستبداد دولة بله واوغاد..عبدالرحمن الكواكبي، الاعمال الكاملة..”
عبد الرحمن الكواكبي
Read more
“فالشرقي مثلا يهتم في شأن ظالمه إلي أن يزول عنه ظلمه , ثم لا يفكر في من يخلفه أو يراقبة , فيقع في الظلم ثانية , فيعيد الكرة و يعود الظلم إلا ما لا نهاية .... أما الغربي إذا أخذ علي يد ظالمه فلا يفلته حتي يشلها بل حتي يقطعها و يكوي مقطعها”
عبد الرحمن الكواكبي
Read more
“و من طبائع الاستبداد أن الأغنياء أعداؤه فكرا و أوتاده عملا , فهم ربائط المستبد يذلهم فيئنون و يستدرهم فيحنون و لهذا يرسخ الذل في الأمم التي يكثر أغنياؤها”
عبد الرحمن الكواكبي
Read more
“الاستبداد لو كان رجلا و أراد أن يحتسب و ينتسب لقال :" أنا الشر و أبي الظلم و أمي الاساءة و أخي الغدر وأختي المسكنة , وعمي الضر و خالي الذل , وابني الفقر وبنتي البطالة , وعشيرتي الجهالة ووطني الخراب , أما ديني وشرفي و حياتي فالمال المال المال”
عبد الرحمن الكواكبي
Read more
“نحن ألفنا الأدبمع الكبير و لو داس رقابنا ، ألفنا الثبات ثبات الأوتاد تحت المطارق ، ألفنا الانقياد و لو إلى المهالك.ألفنا أن نعتبر التصاغر أدبا ، و التذلل لطفا ، و التملق فصاحة ، و اللكنة رزانة ، و ترك الحقوق سماحة ، و قبول الإهانة تواضعا ، و الرضا بالظلم طاعة ، و الحمية حماقة ، و الشهامة شراسة ، و حرية القول وقاحة ، و حرية الفكر كفرا ، و حب الوطن جنونا”
عبد الرحمن الكواكبي
Read more
“ترتعد فرائص المستبد من علوم الحياة مثل الحكمة النظرية , والفلسفة العقلية ,وحقوق الأمم وطبائع الاجتماع , والسياسه المدنيه ,والتاريخ المفصل والخطابة الأدبية ونحو ذلك من العلوم التي تكبر النفوس و توسع العقول وتعرف الانسان ما هي حقوقه وكم هو مغبون فيها و كيف الطلب وكيف النوال و كيف الحفظ.”
عبد الرحمن الكواكبي
Read more
“والمنأمل في حالة كل رئيس و مرؤوس يري كل سلطة الرئاسة تقوي و تضعف بنسبة نقصان علم المرؤوس و زيادته”
عبد الرحمن الكواكبي
Read more
“أنا اناشدكم الله يا مسلمين : ألّا يغركم دين لا تعملون به ، وإن كان خير دين،ولا تغرنكم انفسكم بانكم امة خير او خير أمة ، وانتم انتم المتواكلون المقتصرون على شعار : لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم . ونعم الشعار شعار مؤمنين ، ولكن اين هم ؟ إنى لا أرى امامى أمة تعرف حقا معنى : لا إله إلا الله ، بل أرى أمة خبلتها عبادة الظالمين !”
عبد الرحمن الكواكبي
Read more
“الشرقى أكثر ما يغار على الفروج كأن شرفه كله فيها ، والغربى أكثر ما يغار على حريته واستقلاله”
عبد الرحمن الكواكبي
Read more
“وقد أجمع الكتاب السياسيون المدققون , بالاستناد علي التاريخ و الاستقراء , من أن ما من أمة أو عائلة أو شخص تنطّع في الدين ,أي تشدد فيه, إلا و اختل نظام دنياه وخسر أولاه وعقباه.”
عبد الرحمن الكواكبي
Read more
“إنّ الله عادل مطلق لا يظلم أحداً، فلا يولي المستبد إلا على المستبدين”
عبد الرحمن الكواكبي
Read more
“و من الأمور المقررة طبيعة و تاريخيا أنه ما من حكومة عادلة تأمن المسؤلية و المؤاخذة بسبب غفلة الأمة أو التمكن من إغفالها إلا و تسارع الي التلبس بصفة الاستبداد , و بعد أن تتمكن فيه لا تتركه وفي خدمتها إحدي الوسيلتين العظيمتين : جهالة الأمة , و الجنود المنظمة”
عبد الرحمن الكواكبي
Read more
“المستبد عدو الحق , عدو الحريه , وقاتلها. و الحق أبو البشر و الحريه أمهم والعوام صبيه أيتام نيام لا يعلمون شيئاً و العلماء هم إخوتهم الراشدون ,إن أيقظوهم هبوا و إن دعوهم لبوا , و إلا فيتصل نومهم بالموت”
عبد الرحمن الكواكبي
Read more
“‎و أشد مراتب الاستبداد التي يُتعوَّذ بها من الشيطان هي حكومة الفرد المطلق , الوارث للعرش , القائد للجيش , الحائز علي سلطة دينية.”
عبد الرحمن الكواكبي
Read more
“لأن الحكومة , من أي نوع كانت , لا تخرج عن وصف الاستبداد , ما لم تكم تحت المراقبة الشديدة , والمحاسبة التي لا تسامح فيها”
عبد الرحمن الكواكبي
Read more
“الخوف من التعب تعب، والإقدام على التعب راحة.”
عبد الرحمن الكواكبي
Read more
“تبقى الأديان في الأمم المأسورة عبارة عن عبادات مجردة صارت عادات فلا تفيد في تطهير النفوس شيئًا.”
عبد الرحمن الكواكبي
Read more
“المتلبس بشائبة من أصول القبائح الخلقية لا يمكنه أن يقطع بسلامة غيره منها. وهذا معنى: (إذا ساءت فعال المرء ساءت ظنونه).”
عبد الرحمن الكواكبي
Read more
“النصح لا يفيد شيئا إذا لم يصادف أذنا تتطلب سماعه.”
عبد الرحمن الكواكبي
Read more
“إن خير ما يستدل به على درجة استبداد الحكومات هو تغاليها في شأن الملوك وفخامة القصور وعظمة الحفلات ومراسيم التشريفات وعلائم الأبهة ونحو ذلك من التمويهات التي يسترهب بها الملوك رعاياهم عوضًا عن العقل والمفاداة.”
عبد الرحمن الكواكبي
Read more
“الصدق لا يدخل قصور الملوك.”
عبد الرحمن الكواكبي
Read more
“العوام هم قوة المستبد وقوته، بهم وعليهم يصول ويطول، يأسرهم فيتهللون لشوكته، ويغصب أموالهم فيحمدونه على إبقائه حياتهم، ويهينهم فيثنون على رفعته، ويغري بعضهم على بعض فيفتخرون بسياسته، وإذا أسرف في أموالهم يقولون: كريمًا، وإذا قتل ولم يمثل يعدونه رحيمًا، ويسوقهم إلى خطر الموت فيطيعونه خذر التوبيخ، وأن نقم عليهم منهم بعض الأباة قاتلوهم كأنهم بغاة.”
عبد الرحمن الكواكبي
Read more
“ومن يدري من أين جاء فقهاء الاستبداد بتقديس الحكام عن المسؤولية حتى أوجبوا لهم الحمد إذا عدلوا، وأوجبوا الصبر عليهم إذا ظلهموا، وعدوا كل معارضة لهم بغيًا يبيح دماء المعارضين؟!”
عبد الرحمن الكواكبي
Read more
“خلق الله الإنسان حرًا قائده العقل، فكفر وأبى إلا أن يكون عبدًا قائده الجهل.”
عبد الرحمن الكواكبي
Read more
“ربما يستريب المطالع اللبيب الذي لم يتعب فكره في درس طبيعة الاستبداد من أن الاستبداد المشئوم كيف يقوى على قلب الحقائق. فأقول نعم الاستبداد يقلب الحقائق في الأذهان, حتى أنه مكّن بعض القياصرة والملوك الأولين من التلاعب بالأديان تأييدا لاستبدادهم.”
عبد الرحمن الكواكبي
Read more
“يعرف عبد الرحمن الكواكبي في كتابه 'طبائع الاستبداد' العوام بأنهم: أولئك الذين إذا جهلوا خافوا وإذا خافوا استسلموا. وهم الذين متى علموا قالوا, ومتى قالوا فعلوا. فأين نقع نحن اليوم؟”
عبد الرحمن الكواكبي
Read more
“كل فرد من أسراء الاستبداد مستبدا في نفسه لو قدر لجعل زوجته و عائلته و عشيرته و قومه و البشر كلهم حتى ربه الذي خلقه تابعين لرأيه وأمره .”
عبد الرحمن الكواكبي
Read more
“الاستبداد يد الله القوية يصفع بها الآبقين من جنة عبوديته الى جهنم المستبدين الذين يشاركون الله في عظمته و يعاندون جهارا : و قد ورد في الخبر ( الظالم سيف الله ينتقم به ثم ينتقم منه ) و كما جاء في اثر اخر ( من أعان ظالما على ظلمه سلطه الله عليه ) ”
عبد الرحمن الكواكبي
Read more
“اجمع الاخلاقيون على ان المتلبس بشائبة من اصول القبائح الخلقية لا يمكنه ان يقطع بسلامة غيره منها ؛ و هذا معنى : " اذا ساءت فعال المرء ساءت ظنونه ". فالمرائي مثلا ليس من شأنه ان يظن البراءة في غيره من شائبة الرياء ، الا اذا بعد تشابه النشأة بينهما بعداً كبيراً ؛ كأن يكون بينهما مغايرة في الجنس او الدين او تفاوت في مهم في المنزلة كصعلوك و أمير كبير. و مثال ذلك الشرقي الخائن يأمن الإفرنجي في معاملته و يثق بوزنه و حسابه و لا يأمن و يثق في ابن جلدته. ”
عبد الرحمن الكواكبي
Read more
“الظالم سيف الله ينتقم به ثم ينتقم منه”
عبد الرحمن الكواكبي
Read more
“كلما زاد المستبد تعسفا وجورا زاد خوفه من رعيته.”
عبد الرحمن الكواكبي
Read more
“ويحكمون بأن بين الاستبدادين السياسي والديني مقارنة لاتنفك متى وجد أحدهما في أمة جر الآخر اليه أو متى زال زال رفيقه ، وان صلح أي ضعف أحدهما صلح أي ضعف الثاني . ويقولون أن شواهد ذلك كثيرة جداً لايخلو منها زمان ولا مكان . ويبرهنون على أن الدين أقوى تأثيراً من السياسة إصلاحا وإفسادا”
عبد الرحمن الكواكبي
Read more
“وأماالجندية فتفسد أخلاق الأمة حيث تعلمها الشراسة والطاعة العمياء والاتكال , وتميت النشاط وفكرة الاستقلال وتكلف الأمة الإنفاق الذي لا يطاق , وكل ذلك منصرف لتأييد الاستبداد المشؤوم : استبداد الحكومات القائدة لتلك القوة من جهة واستبداد الأمم بعضهاعلى بعض من جهة أخرى”
عبد الرحمن الكواكبي
Read more
“وقد تخلصت الأمم المتمدنة نوعاً ما من الجهالة ولكن بليت بشدة الجندية الجبرية العمومية , تلك الشدة التي جعلتها أشقى حياة من الأمم الجاهلة وألصق عاراً بالإنسانية من أقبح أشكال الاستبداد , حتى ربما يصح أن يقال : إن مخترع هذه الجندية إذا كان هو الشيطان فقد انتقم من آدم في أولاده أعظم ما يمكنه أن ينتقم ! نعم إذا مادامت هذه الجندية التي مضى عليها نحو قرنين إلى قرن آخر أيضاً تنهك تجلدالأمم وتجعلها تسقط دفعة واحدة .”
عبد الرحمن الكواكبي
Read more
“قد يبلغ فعل الاستبداد بالأمة، أن يحول ميلها الطبيعي من طلب الترقي إلى طلب التسفل بحيث لو دفعت إلى الرفعة لأبت، وتألمت كما يتألم الأجهر من النور، وإذا ألزمت بالحرية تشقى وربما تفنى.”
عبد الرحمن الكواكبي
Read more
“وأشد مراتب الاستبداد التي يتعوذ بها من الشيطان هي حكومة الفرد المطلق, الوارث للعرش, القائد للجيش, الحائز على سلطة دينية”
عبد الرحمن الكواكبي
Read more
“فالشرقي مثلاً يهتم في شأن ظالمه إلى ان يزول عنه ظلمه , ثم لا يفكر فيمن يخلفه ولا يراقبه , فيقع في الظلم ثانية , فيعيد الكَرة و يعود الظلم إلى مالا نهاية . و كأولئك الباطنية في الإسلام : فتكوا بمئات امراء على غير طائل . كأنهم لم يسمعوا بالحكمة النبوية " لا يُلدغ المؤمِنُ من جُحرٍ مرتين" , و لا بالحكمة القُرآنية "إن الله يحب المتقين" (التوبة7) أما الغربي إذا اخذ على يد ظالمه فلا يفلته حتى يشلها , بل يقطعها و يكوي مقطعها.”
عبد الرحمن الكواكبي
Read more
“وقد يظن بعض الناس ان للاستبداد حسنات مفقودة فى الإرادة الحرة.فيقولون مثلا الاستبداد يلين الطباع ويلطفها ، والحق ان هذا يحصل فيه عن فقد الشهامة لا عن فقد الشراسة. ويقولون الاستبداد يعلم الفقير الجاهل حسن الطاعة والانقياد للكبير الخبير، والحق ان هذا عن خوف وجبانة لا عن اختيار وأذعان . ويقولون هو يربى النفوس على الاعتدال والوقوف عند الحدود والحق انه ليس هناك غير انكماش وتقهقر . ويقولون الاستبداد يقلل الفسق والفجور والحق انه عن فقر وعجز لا عن عفة ودين . ويقولون هو يقلل التعديات والجرائم ، والحق انه يمنع ظهورها ويخفيها فيقل تعديدها لا أعدادها.”
عبد الرحمن الكواكبي
Read more
“الغربيون يستحلفون اميرهم على الصداقة فى خدمته لهم وإلتزام القانون. والسلطان الشرقى يستحلف الرعية على الإنقياد والطاعة . الغربيون يمنون على ملوكهم بما يرزقون من فضلاتهم, والأمراء الشرقيون يتكرمون على من شاءوا بإجراء أموالهم عليهم صدقات. الغربى يعتبر نفسه ملكا لجزء مشاع من وطنه والشرقى يعتبر نفسه وأولاده وما فى يده ملكا لأميره. الغربى له على أميره حقوق وليس عليه حقوق والشرقى عليه لأميره حقوق وليس له حقوق. الغربيون يضعون قانون لأميرهم يسرى عليه والشرقيون يسيرون على قانون مسيرة أمرائهم. الغربيون قضائهم وقدرهم من الله والشرقيون قضائهم وقدرهم مايصدر من بين شفتى المستعبدين ! الشرقى سريع التصديق والغربى لاينفى ولايثبت حتى يرى ويلمس. الشرقى أكثر مايغار على الفروج كأن شرفه كله مستودع فيها والغربى أكثر مايغار على حريته واستقلاله. الشرقى حريص على الدين والرياء فيه والعربى حريص على الثورة والعزة والمزيد فيهما. والخلاصة ان الشرقى إبن الماضى والخيال والغربى ابن المستقبل والجد. .... طبائع الإستبداد ومصارع الإستعباد”
عبد الرحمن الكواكبي
Read more
“يا قوم : جعلكم الله من المهتدين ، كان أجدادكم لا ينحنون إلا ركوعاً لله ، و أنتم تسجدون لتقبيل أرجل المنعمين و لو بلقمة مغموسة بدم الإخوان ، و أجدادكم ينامون الآن فى قبورهم مستوين أعزاء ، و أنتم أحياء معوجّة رقابكم أذلاء ! البهائم تود لو تنتصب قاماتها و أنتم من كثرة الخضوع كادت تصير أيديكم قوائم ، النبات يطلب العلو و أنتم تطلبون الانخفاض ، لفظتكم الأرض لتكونوا على ظهرها و أنتم حريصون على أن تنغرسوا فى جوفها ، فإن كانت بطن الأرض بغيتكم ، فاصبروا قليلا لتناموا فيها طويلا”
عبد الرحمن الكواكبي
Read more
“طبائع الاستبداد الحكومة المستبدة تكون طبعاً مستبدة في كل فروعها من المستبد الأعظم إلى الشرطي، إلى الفرّاش، إلى كنّاس الشوارع، ولا يكون كل صنف إلا من أسفل أهل طبقته أخلاقاً، لأن الأسافل لا يهمهم طبعاً الكرامة وحسن السمعة إنما غاية مسعاهم أن يبرهنوا لمخدومهم بأنهم على شاكلته، وأنصار لدولته، وشرهون لأكل السقطات من أي كانت ولو بشراً أم خنازير، آبائهم أم أعدائهم، وبهذا يأمنهم المستبد ويأمنونه فيشاركهم ويشاركونه، وهذه الفئة المستخدمة يكثر عددها ويقل حسب شدة الاستبداد وخفته، فكلما كان المستبد حريصاً على العسف احتاج إلى زيداة جيش المتمجدين العاملين له المحافظين عليه، واحتاج إلى مزيد الدقة في اتخاذهم من أسفل المجرمين الذين لا أثر عندهم لدين أو ذمة، واحتاج لحفظ النسبة بينهم في المراتب بالطريقة المعكوسة, وهي أن يكون أسفلهم طباعاً وخصالاً أعلاهم وظيفةً وقرباً، ولهذا لا بد أن يكون الوزير الأعظم للمستبد هو اللئيم الأعظم في الأمة.تواسي فئة من أولئك المتعاظمين باسم الدين الأمة فتقول ((يا بؤساء: هذا قضاء من السماء لا مرد له، فالواجب تلقيه بالصبر والرضاء والالتجاء إلى الدعاء، فاربطوا ألسنتكم عن اللغو والفضول، واربطوا قلوبكم بأهل السكينة والخمول، وإياكم والتدبير فإن الله غيور، وليكن وردكم: اللهم انصر سلطاننا، وآمنّا في أوطاننا، واكشف عنّا البلاء، أنت حسبنا ونعم الوكيل.”
عبد الرحمن الكواكبي
Read more
“العوام هم: أولئك الذين إذا جهلوا خافوا، وإذا خافوا استسلموا، كما أنهم هم الذين متي علموا قالوا، ومتي قالوا فعلوا”
عبد الرحمن الكواكبي
Read more
“يظهر أنه الزم خصمه الحجة وأسكته بالبراهين، والحقيقة أن كلا منهم قد سكت تععباً وكلالاً من المشاغبة!”
عبد الرحمن الكواكبي
Read more
“وقد عدد الفقهاء من لا تُقبل شهادتهم لسقوط عدالتهم، فذكروا حتي من يأكل ماشياً في الأسواق، ولكن شيطان الاستبداد إنساهم أن يفسقوا الأمراء الظالمين فيردوا شهادتهم.”
عبد الرحمن الكواكبي
Read more
“أشد مراتب الاستبداد التي يُتعوذ بها من الشيطان، هي حكومة الفرد المطلق، الوارث للعرش، القائد للجيش، الحائز علي سلطة دينية.”
عبد الرحمن الكواكبي
Read more
“لما كان تعريف علم السياسة بإنه هو (إدارة الشئون المشتركة بمقتضي الحكمة) يكون بالطبع أول مباحث السياسية وأهمها بحث (الاستبداد)، أي التصرف في الشئون المشتركة بمقتضي الهوي.”
عبد الرحمن الكواكبي
Read more
“ما هي الإرادة؟ هي أمّ الأخلاق، هي ما قيل في تعظيمها، لو جازت عبادة غير الله، لاختار العقلاء عبادة الإرادة!”
عبد الرحمن الكواكبي
Read more
“الاستبداد يد الله القوية الخفية ، يصفع بها رقاب الآبقين من جنة عبوديته إلى جهنم عبودية المستبدين الذين يشاركون الله فى عظمته و يعاندونه جهاراً !”
عبد الرحمن الكواكبي
Read more
“الاستبداد أشد وطأة من الوباء، أكثر هولاً من الحريق ، أعظم تخريباً من السيل ، أذل للنفس من السؤال !”
عبد الرحمن الكواكبي
Read more
“الاستبداد يقلب الحقائق فى الأذهان، فيسوق الناس إلى اعتقاد أن طالب الحق فاجر، وتارك حقه مُطيع، والمُشتكي المُتظلم مُفسِد، والنبيه المُدقق مُلحد، والخامل المسكين صالح، ويُصبح -كذلك- النُّصْح فضولا، والغيرة عداوة، الشهامة عتوّا، والحميّة حماقة، والرحمة مرضا، كما يعتبر أن النفاق سياسة والتحيل كياسة والدنائة لُطْف والنذالة دماثة!”
عبد الرحمن الكواكبي
Read more