جورج قرم photo

جورج قرم

(English: Georges Corm)

لبناني مواليد 1940

متزوج من هالة زمريا وله ثلاثة أولاد

الدراسات العليا

:جامعة باريس

خريّج معهد العلوم السياسية – الفرع الاقتصادي – تخصص "المالية العامة والقطاع العام" 1961 إجازة في القانون 1962 وجائزة في الاقتصاد السياسي 1961 ودبلوم الدراسات العليا في القانون 1966 ودكتوراه دولة في القانون الدستوري بتفوّق وتهنئة اللجنة الفاحصة وتوصية بنشر الأطروحة 1969 وموضوعها " تعدد الأديان وأنظمة الحكم". نشرت في باريس وبيروت وساراجيفو باللغات الفرنسية والعربية والسربوكرواتية

الحياة المهنية

خبير اقتصادي في وزارة التصميم العام – بيروت – 1963 / 1964

خبير في شؤون النقد والتسليف في وزارة المالية – بيروت – 1964 / 1968

ممثل عام مساعد لمصرف الكريدي ليونّيه في الشرق الأوسط –بيروت–1968/1969

مساعد مدير اتحاد المصارف العربية – الفرنسية اليوباف – باريس –1970/1973

ممثل عام في الشرق الأوسط للبنك الوطني الجزائري – بيروت – 1973/1979 ومستشار وزير المالية الجزائري 1976/1978

مستشار حاكم مصرف لبنان – بيروت – 1980/1985

خبير اقتصادي ومالي مستقل ومقيم في باريس بين 1986 و 1998، عمل مع الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة، و مؤسسات عربية ودولية كبرى. و بهذه الصفة قدم المشورة في مواضيع برامج التعديل البنيوي و إعادة التأهيل المالي و المصرفي في عدة دول و منها بشكل خاص في حوض البحر الأبيض المتوسط :الجزائر، تونس، المغرب، اليمن،إيران، سوريا، عمان، و تنزانيا، الأردن وتركيا.

عيّن وزيراً للمالية في حكومة الرئيس سليم الحص 1998/2000 و بهذه الصفة و ضع برنامج للإصلاح المالي 1999 – 2004، وقام بدفع متأخرات الدولة للقطاع الخاص ، ونجح في تخفيض مستوى الفوائد و إعادة التوازن إلى ميزان المدفوعات وقام كذلك بوضع قانون الضريبة على القيمة المضافة وتهيئة الدوائر الضريبية لتطبيقها

عاد إلى العمل الاستشاري ابتداء من عام 2001 في بيروت مع منظمات مختلفة تابعة للأمم المتحدة ومؤسسات من القطاع العام والخاص

الحياة الأكاديمية

:أستاذ محاضر في

الجامعة اليسوعية – بيروت 1973- 1982 المواد : قانون دستوري، الفكر السياسي العربي المعاصر، الظاهرة القومية في العالم الثالث

الجامعة اللبنانية- بيروت 1977 – 1985 مسؤول عن الإشراف على دبلوم في سوسيولوجيا التنمية ومسؤول عن تدريس هذه المادة في كل فروع السنة الرابعة

الجامعة الأمريكية – بيروت 1981 – 1982 المواد : التاريخ الاقتصادي والأسواق المالية

الجامعة اليسوعية منذ 2001، المواد: إدارة الدولة المالية، التعاون الاقتصادي الدولي

مدعو من قبل جامعات ومعاهد أوروبية وأمريكية وعربية مختلفة لإلقاء محاضرات عن الشرق الأوسط والعالم العربي أو المساهمة في ندوات فكرية وأكاديمية

مدعو لعضوية لجان منح الدكتوراه في جامعات فرنسية مختلفة

نشاطات مختلفة

عضو مؤسس لندوة الدراسات الإنمائية – بيروت

عضو في منتدى الفكر العربي – عمّان

عضو في الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية – القاهرة

عضو مؤسس وعضو في اللجنة الاستشارية لمنتدى للبحوث الاقتصادية للدول العربية، تركيا وإيران ERF – القاهرة

عضو المجلس العلمي لمركز الدراسات والأبحاث حول الشرق الأوسط المعاصر CERMOC باريس – بيروت – عمّان

عضو اللجنة العلمية الاستشارية للمعهد الجامعي للدراسات التنموية، جامعة جنيف

عضو مؤسس لحركة المواطن اللبناني، بيروت – باريس

عضو اللجنة التنفيذية لبرنامج دراسة تطوّر المجتمعات المدنية في العالم الثالث المموّل من قبل Ford Foundation

عضو مجلس إدارة وأمين عام منظمة العربية لمكافحة الفساد

http://www.georgescorm.com/personal/a...


“غالبًا ما يخلط النظام الإمبريالي الحالي بين الحرية السياسية التي تتميز بها المواطنة وحرية تداول السلع الاستهلاكية (أو القدرة على الإفادة من التشكيلة الكبرى من الخدمات والسلع المتوافرة، وكلها متشابهة تقريباً). أما النشاط السياسي، فيقتصر على السجالات الحامية التناقضية الطابع عبر التلفزيون، وهي تشبه صراع الديكة الذي يجب ألا يتعدى دقائق معدودة، بينما لا يملك إزاءها المشاهد الساكن، الوقت الكافي لاستيعاب تعابيرها المشفرة، أو شيء من هذه المناظرات الكلامية المتقطعة التي لا تجدي نفعاً. لذلك، سيفضل المواطن المتعب الهروب إلى أمكنة الترفيه المتوافرة، أو في أفضل الأحوال، تكريس أوقات فراغه في خدمة قضية واضحة ذات هدف محدد كالاهتمام بالقضايا الانسانية في العالم الثالث، أو حماية البيئة أو المستهلك . . إلخ. لم يعد البعد السياسي، كما حددت معالمه فلسفة الأنوار، يدخل ضمن اهتمام المواطن اليومي، ولا يستطيع أن يكون كذلك.”
جورج قرم
Read more
“ننسى أن “الحداثة” ليست إلا مظهراً مخادعاً وشعارات معيارية وضعته الثقافة الأوروبية بشكل مطنع في خضم الغليان الإبداعي لعصري النهضة والأنوار. هذا مع العلم بأن جذور هذا الغليان ربما كانت قائمة في فترات سابقة من التاريخ الأوروبي… . إن سرعة إيقاع التغيرات التفنية هي التي أعطتنا الانطباع بتسريع التاريخ. إنما، أليس هالإنطباع وهمًا وخداعاً؟ إذا كنا نفهم من التاريخ، ليس فقط تطور الفكر البشري وتراكم المعارف العلمية، بل أيضاً تطور الأخلاق والقيم والقضاء على العنف والجوع والحرمان وكل أنواع النبذ في الغرب كما في العالم فعلينا، إذاً، الاعتراف بأن التاريخ لم يؤمن فعلاً التقدم البشري، وأن إيقاع تقدمه من البطء بحيث لا يمكن من تلمسه وقياسه.”
جورج قرم
Read more