“:انظُر ماذا ترى حينَ أقول ؛- لا لأنَّ الضوءَ غائبٌ -و لكن لأنكَ تغمضُ عينيك ؛اكـبـت رغبةَ البحرِ بالشاطئِ ،أو اغرس قفصاً حول القصيدةِو اشهد تواطؤَ المدى ؛اجلس لترسمَ طريقكَ فقط .. بالغصنِ الذي يتَّمَ الشجرةَ و خذلَ العصافير . و دعني أمشِ حتى يخطفَ السرابُ جسدي ؛حتى ألوحَ في حلمكَ و تعرفَ كيف وصلْت .. !،،”
“:لا أفكرُ بما يكتبونَ ولكِن ببقعةِ حبرٍ على يد قصيدة؛لا أتذكرُ كلَّ القطط الضالّةِ بل تلكَ التي رميتُ لها شفقةً وبقيت جائعة؛لا أفكرُ بحلميَ بل بكابوسٍ رآهُ غريبٌ ولم أوقِظْهُ؛لا أفكرُ بالحبِّ طويلاً بل بـرجلٍ أحبّهُ ولم أكن حبيبته؛ لا أتذكّرُ البكاءَ بلْ باكٍ لم يشعر بهِ أحد؛لا أفكرُ بالموتِ بل بالموتى الذين كنتُ معهم ؛ لا أتأملُ الفراغَ بل حيّزاً أشغلهُ وحدي؛لا أتذكّرُ شيئاً ؛ لا أفكّرُ بي مطلقاً .. !،،”
“لَم أقترِضْ غُصنـاً .. ولا أحتاجُ " ظِلاًّ " من أَحَدْ .. !”
“نـاعمةٌ كـ سيفٍ لم يخُض في الجرحِ .. !”
“أخطُّ بــِ مِشْرَطٍ ؛ لا تتألمُ لوحةٌ أو ترتجفُ محبرة .. !”