داعية إسلامي اشتهر ببرامجه التلفزيونية التي تتناول منهجية التخطيط العبادي والهندسة الشعائرية والثراء الروحاني. حامل لواء الروحانية والحيوية المختصر بالروحاوية.
ينتمي إلى مدرسة الرؤية الشرعية والتي تهتم بعلم تقديم الأوعية الشرعية لحركة الحياة منطلقا من خلال التركيز على محراب الحياة بعد إتمام فهم محراب العبادة بإلغاء الفصل بين ﴿إياك نعبد وإياك نستعين﴾ في مظاهر العلمنة الجزئية، وإيجاد الحلول الشرعية المستوعبة لها من غير تكلف، وغايتها تسهيل أسباب الانقياد الشرعي للناس وذلك من خلال ما يسميه "الخضوع الإرادي"، الذي يعتبره أرقى درجات الاستجابة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وتعتمد آلية ذلك على تقريب فقه التطبيق والذي يسميه "امتلاك الكيفية"، وذلك من خلال الاهتمام بانسجام حالة الوعي بحقيقة التكليف وحالة الامتثال الواعي لما تم التكليف به، وأكبر ثمرة لهذا التوجه هي إيصال الفرد للاطمئنان التصوري لما ستحققه له تلك الرؤية حياتيا، مما يقلل حالات التشوه في الامتثال والانتهاء.
أبو الحسن مصمم ومبتكر منهجية التخطيط الشعائري والثراء الروحاني ومالك حقوق برامج امتيازها، ومدرب مهارات الشحن الذاتي من خلال منهج ثلاثية الرشد المتطور للملكات الإنسانية الأربعة الخيال، الوعي، الضمير، الإرادة وتطوير إنسان المعنى.
نحّات معرفي و مطور انسان المعنى , أستاذ التنمية الفكرية بكلية ادارة الأعمال , استشاري تدريب قيمي في المركز الطبي الدولي , محاضر و باحث بمؤسسة العلم الخيرية
“خلقت لأبذل لا لأذبل. ~”
“رمضان يحقق سلطان المعنى على الإنسان والأشياء.”
“الاهتمام بكل ماهو كمال على حساب ماهو جمال إثم حضاري”
“من قال للكلب ياكلب يعيره.. فقد أساء الأدب”
“ أولى مراحل تكوين أصدقاء القدر هي الولاء بظهر الغيب يعقبها قرين التطوير ثم الصديق المرآة الذي يريك مساوئك دون مجاملة ولا تجريح، والمرحلة الرابعة هي الصديق الذي يتعهد بك بعد الوفاء والخامسة هو شفيع الاضطرار في الآخرة وإخوانًا على سرر متقابلين في الجنة بإذن الله، وهذه المراحل يجب أن يحظى بها كل شاب يريد تكوين صداقات حقيقة ”
“ نريد أن نعيش خارج الفيزياء، محلقين بأجنحة كبيرة وكلما أردنا أن نحلق في فضاء أوسع نكبر أجنحتنا لذلك، ألم يطلق على جميع الأنبياء أنهم مجانين، نحن نريد أن نكون مجانين فعليين، مجانين لأن الإلهام لا يأتي للعقول الجامدة ”
“التفوق دين وهو اشرف عبادات العصر”
“هكذا احب ان اعيش اهوى التفكير في افعال الناس واستسهل المصاعب لاني اعرف اني خلقت لأبذل لا لأذبل أنتظر العودة الى وطني الذي خرج منه أبيأبي ادم عليه السلام واحمل في نفسي لهذا الانتظار تحديا لا يكاد يقف له جنود ابليس من سوف و لعل أؤمن بالأمكان وأني استطيع أحسن مما كان والموعد حين يجتمع لدي أفضل ما تفرق في غيري”