رضوى عاشور

“بنات الصف السادس وقعن في حب أستاذ التاريخ ببراءة تليق بصبايا يغادرن طفولتهن دون وعي، ويدخلن دون وعي أيضًا عالم المراهقة.”

“لا حيّزللغناء، لا حيّز للضحك، لا حيّز للركض أو للتقافز كحبات الذرة المعرضة للنار.”

“في الحرب لا يتصرف الناس كما خلقهم ربنا. يجن الخلق و يفلت الميزان. ساعنها لا يكون الشعر وحده او الثوب مشعثاً بل يتشعث القلب”

“تمضي الحياة كالقطار السريع يمر خطفاً”

“أنتم شباب تجري الدماء الحارة في عروقكم ,ولكن عندما يتقدم بكم العمر ستعرفون أن الإنسان لا يفعل دائما ما يتمنى ,وأن الشر من حوله أقوى منه ولا يملك الانتصار عليه ...الله وحده المنتقم.”

“هل هزمك الخوف أم أخافتك الهزائم؟ أم أن الموت والحياة يتعريان بلا حياء ويتضاجعان على فراشك وأنت بلا حولا ولا قوة تراقبين، وتصرخين بلا صوت؟تقولين هذة كلها أوهام، تسقطينها، تقومين إلى صنبور الماء وفرشاة الأسنان وصباح الخير والقهوة.”

“لم ألتحق بالجامعة.تعلَّمْتُ في المخيَّم.”

“أنظر من بعيد. أتأمل المرأة. في السابعة والثلاثين. تأخَّرَت في التقاط الدرس. تأخَّرَت. [...] موقع الدرس: الجنازة، موضوع الدرس: الحياة. تُسلِّم بالجنازة. تُسلِم للحياة.”

“هل يمكن قراءة المستقبل في وجوه صبية يمشون في جنازة؟”

“في اليوم التالي كان البلد يغلي ويفور. كأن مئات الآلاف من البشر تناسخوا بين الليل والنهار في جسد واحد لحيوان خرافي له رهبة وجلال، يتقدم وئيدًا بخطوات تُزَلْزِل الأرض”